حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل الأفضل نيوز: صوت الإنفجار الذي سمع في بعض قرى البقاع ناجم عن قيام الجيش بتفجير ذخائر القيادة العامة في بلدة السلطان يعقوب - البقاع الغربي   /   وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي اعترض طائرة بدون طيار أُطلقت من اليمن   /   هيئة بث العدو: اعتراض مسيرة معادية تسللت إلى منطقة غلاف غزة جنوب إسرائيل   /   إعلام عبري: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة والنقب الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة   /   موقع "والاه" : أولئك الذين كانوا يعيشون في الطوابق العليا في تل أبيب لم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الملاجئ حين سقط الصاروخ اليمني فجر اليوم   /   ‏"الوكالة الوطنية": الجيش الإسرائيلي يجرف بساتين ليمون في الناقورة قرب المقر الرئيسي لليونيفيل   /   موقع "والاه" : أولئك الذين كانوا يعيشون في الطوابق العليا في تل أبيب لم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الملاجئ حين سقط الصاروخ اليمني فجر اليوم   /   حماس: تم الاتفاق على اللقاء مرة أخرى لاستكمال المطلوب لوضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة   /   حماس: المجتمعون في القاهرة أكدوا أهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة   /   حماس: المجتمعون قالوا إن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة   /   حماس: تم التأكيد على حرص الجميع على وقف العدوان المستمر لأكثر من 14 شهراً في ظل تواطؤ دولي مشين   /   حماس: الاجتماع بحث بشكل معمق مجريات الحرب على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة لوقف النار وصفقة التبادل والمتغيرات في المنطقة   /   حماس: لقاء جمع مساء أمس قادة الحركة وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القاهرة   /   وزيرة الداخلية الألماني بعد هجوم سوق عيد الميلاد: بوسعي التأكيد أن المشتبه به كان معادياً للإسلام   /   وزارة الصحة في غزة: المرضى في مستشفى كمال عدوان وبقية المراكز الصحية والمستشفيات العاملة في قطاع غزة مهددون بالموت   /   وزارة الصحة في غزة: إطلاق النار مستمر على مدار الساعة في محيط مستشفى كمال عدوان وسقطت القذائف على طابقه الثالث وعند أبوابه   /   وزارة الصحة في غزة: نناشد المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان   /   قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي تفجر صاروخًا غير منفجر أطلق من لبنان الى الجليل الأعلى قبل وقف إطلاق النار وعثر عليه المستوطنون   /   السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة مرور مجانية صالحة لمدة شهر واحد فقط وغير قابلة للتجديد للعودة إلى بلادهم   /   دير شبيغل: السعودية سبق أن أرسلت 3 تحذيرات بشأن منفذ هجوم ماغديبورغ وألمانيا تجاهلتها   /   المستشار الألماني: نبحث في خلفية مرتكب الحادث ونوفر كافة الموارد للقيام بذلك   /   وكالة الأنباء السورية: تكليف أسعد حسن الشيباني بتولي حقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة   /   مسؤول ألماني: الهجوم على سوق عيد الميلاد قتل 5 أشخاص وأصاب أكثر من 200 آخرين بينهم حالات خطرة   /   ‏"التحكم المروري": طريق عيناتا الأرز مقطوعة بسبب تراكم الثلوج   /   وول ستريت جورنال: انطلاق المحادثات النووية بين إيران وأوروبا في يناير المقبل   /   

التسويةُ الرئاسيةُ لم يحِنْ أوانُها

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عماد مرمل - خاص الأفضل نيوز

 

 
احتوت تعقيدات ملف رئاسة الجمهورية  "فورة" سفراء اللجنة الخماسية الذين دبت فيهم "الحمية" في الآونة الأخيرة، فتحركوا مجتمعين وفرادى في أكثر من اتجاه داخلي لتحريك المياه الرئاسية الراكدة ليتبين لاحقا أن هذه الحركة لا تزال بلا بركة. 

 

ولئن كان البعض قد توقع أن يحمل شهر شباط علامات حاسمة حول قرب ولادة رئيس الجمهورية، بمساعدة "القابلة القانونية" الخماسية، إلا أن المؤشرات المتجمعة حتى الآن أظهرت أن "المخاض" العسير مستمر حتى إشعار آخر. 


وفي حين حاولت الخماسية تفعيل دورها على قاعدة فصل الاستحقاق الرئاسي عن معركة غزة بامتداداتها اللبنانية، بدا على أرض الواقع أن هذا الفصل هو طرح رومانسي ليس سهل التحقق، حتى لو أن أحدًا في الداخل والخارج لا يقر رسميًا بحقيقة الترابط بين الأمرين. 

 

وضمن هذا الإطار، هناك من يلفت إلى أنه  لا بد في نهاية المطاف من أن يكون الرئيس المقبل انعكاسًا لطبيعة التوازنات الكبرى التي ستفضي إليها المواجهة المفصلية في غزة والإقليم بين محور المقاومة والممانعة والمحور الإسرائيلي - الأميركي، خصوصًا أن هوية رئيس الجمهورية اللبنانية لطالما كانت تتأثر بالعامل الإقليمي - الدولي الذي يُعتبر الناخب الأقوى والرقم الأصعب في صندوق الاقتراع، وبالتالي ما دامت الحرب على غزة لم تصل بعد الى خواتيمها ولم تُحسم نتيجتها النهائية، فإن قصر بعبدا سيبقى شاغرًا ومحاولات ملئه لن تعدو كونها تعبئة للوقت الضائع، إلا اذا حصلت مفاجأة من خارج السياق واستطاعت القوى الداخلية "لبننة" الاستحقاق. 


ولعل التعارض الكبير  بين قراءتي رئيس مجلس النواب ورئيس حزب القوات اللبنانية لحراك الخماسية المتجدد يرمز إلى حجم الفجوة بل الهوة الواسعة التي يجب  ردمها، إذ بينما أكد الرئيس نبيه بري أن سفراء الخماسية خرجوا من الاجتماع الأخير معه مقتنعين بطرحه حول أهمية الحوار للتفاهم على انتخاب الرئيس، اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنهم تركوا عين التينة يائسين وأن موقف رئيس المجلس عرقل مسعاهم التوفيقي. 

 

أيا يكن الأمر، تؤكد مصادر واسعة الاطلاع  أن سفراء الخماسية أبلغوا بري بأنه الوحيد الذين يحوز على ثقتهم جميعا، معربين له عن أملهم في أن يجد وسيلة لجمع اللبنانيين حول اسم مشترك لرئاسة الجمهورية.

 

وتستبعد المصادر أن تتمكن الخماسية من اختراق جدار المأزق قريبا، لأن أحدًا في الداخل والخارج لن يتخلى عن أوراقه التفاوضية قبل أن يحين أوان بدء بازار التسوية الحقيقية.

 

وتشير المصادر إلى أن المرحلة الحالية، محليًا وإقليميا، هي مرحلة عض الأصابع التي تسبق التسوية المفترضة، ومن يتحمل أكثر سيستطيع تحصيل موقع أفضل له على طاولتها.
 


ووفق المصادر، فإن الأميركي سيكون هو اللاعب الدولي الحاسم في "صفقة" انتخاب الرئيس اللبناني، عندما تحل اللحظة المؤاتية، وفي الانتظار يترك للجهات الأخرى في الخماسية مهمة تقطيع الوقت و"تلوينه".