حمل التطبيق

      اخر الاخبار  ‏إعلام العدو: تقديرات بإطلاق مسيّرة من لبنان باتجاه منصة كاريش في المنطقة الشمالية من المياه الاقتصادية   /   إعلام العدو: رصد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه عرب العرامشة بالجليل الغربي   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: ‏قصف صهيوني استهدف أطراف بلدة العديسة   /   ‏استطلاع لـ "فوكس نيوز": هاريس تتعادل مع ترمب في بنسلفانيا وميشيغن   /   إعلام العدو: إطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة في إصبع الجليل   /   صفارات الإنذار تدوي في عرب العرامشة بالجليل‬⁩ الغربي   /   قصف مدفعي صهيوني يستهدف شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة   /   ‏5 شهداء وعدد من المصابين في غارة صهيونية استهدفت منزلًا بمنطقة مصبح شمالي مدينة ⁧‫رفح   /   صفارات الإنذار تدوي في ⁧‫كريات شمونة‬⁩ ومحيطها في إصبع ⁧‫الجليل   /   سرايا القدس - كتيبة نابلس: نفذنا عملية إطلاق نار برفقة كتائب شهداء الأقصى، استهدفنا فيها جيش الاحتلال على حاجز بيت فوريك   /   طواقم الإسعاف نتشل 5 شهداء وتنقل عدداً من المصابين بعد قصف استهدف منزلاً في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح   /   جريح نتيجة تدهور سيارة على طريق عام ‎كفردجال ‎النبطية   /   ترامب: الحرب العالمية الثالثة قد تحدث إذا فازت هاريس   /   الأمطار الغزيرة تجبر الآلاف من الجماهير على مغادرة حفل افتتاح أولمبياد باريس   /   كتائب عز الدين القسام في منشور على "تلغرام": نتنياهو وسارة يحتفلان بعيد ميلاد ابنهما يائير على حساب الجنود في ميدان الحرب   /   عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بـ3 غارات محيط مطار الحديدة الدولي في اليمن   /   قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت عوا غرب مدينة دورا جنوبي الخليل وتطلق الرصاص الحي بكثافة   /   البيت الأبيض: بايدن والعاهل الأردني ناقشا الوضع بالضفة وجهود تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية على الاستمرار   /   العاهل الأردني الملك عبد الله يبحث مع بايدن في اتصال هاتفي التطورات الخطيرة في غزة وجهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار   /   ارتفاع عدد شهداء العدوان "الإسرائيلي" على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 25 منذ صباح اليوم   /   وصول جثامين 26 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح اليوم   /   فريق ترامب الانتخابي: ترامب تعهد في اجتماعه مع نتنياهو بإحلال السلام ومحاربة معاداة السامية إن عاد للبيت الأبيض   /   القناة 12 العبرية: نتنياهو سيحسم أمره بخصوص عزل غالانت وإسناد وزارة الدفاع لغدعون ساعر بعد عودته من واشنطن يوم الأحد   /   انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس   /   القناة 12 العبرية: رئيس الشاباك ومسؤول ملف الأسرى يرفضان المشاركة بمفاوضات الأحد ورئيس الموساد سيلتقي الوسطاء منفردا   /   

التسويةُ الرئاسيةُ لم يحِنْ أوانُها

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عماد مرمل - خاص الأفضل نيوز

 

 
احتوت تعقيدات ملف رئاسة الجمهورية  "فورة" سفراء اللجنة الخماسية الذين دبت فيهم "الحمية" في الآونة الأخيرة، فتحركوا مجتمعين وفرادى في أكثر من اتجاه داخلي لتحريك المياه الرئاسية الراكدة ليتبين لاحقا أن هذه الحركة لا تزال بلا بركة. 

 

ولئن كان البعض قد توقع أن يحمل شهر شباط علامات حاسمة حول قرب ولادة رئيس الجمهورية، بمساعدة "القابلة القانونية" الخماسية، إلا أن المؤشرات المتجمعة حتى الآن أظهرت أن "المخاض" العسير مستمر حتى إشعار آخر. 


وفي حين حاولت الخماسية تفعيل دورها على قاعدة فصل الاستحقاق الرئاسي عن معركة غزة بامتداداتها اللبنانية، بدا على أرض الواقع أن هذا الفصل هو طرح رومانسي ليس سهل التحقق، حتى لو أن أحدًا في الداخل والخارج لا يقر رسميًا بحقيقة الترابط بين الأمرين. 

 

وضمن هذا الإطار، هناك من يلفت إلى أنه  لا بد في نهاية المطاف من أن يكون الرئيس المقبل انعكاسًا لطبيعة التوازنات الكبرى التي ستفضي إليها المواجهة المفصلية في غزة والإقليم بين محور المقاومة والممانعة والمحور الإسرائيلي - الأميركي، خصوصًا أن هوية رئيس الجمهورية اللبنانية لطالما كانت تتأثر بالعامل الإقليمي - الدولي الذي يُعتبر الناخب الأقوى والرقم الأصعب في صندوق الاقتراع، وبالتالي ما دامت الحرب على غزة لم تصل بعد الى خواتيمها ولم تُحسم نتيجتها النهائية، فإن قصر بعبدا سيبقى شاغرًا ومحاولات ملئه لن تعدو كونها تعبئة للوقت الضائع، إلا اذا حصلت مفاجأة من خارج السياق واستطاعت القوى الداخلية "لبننة" الاستحقاق. 


ولعل التعارض الكبير  بين قراءتي رئيس مجلس النواب ورئيس حزب القوات اللبنانية لحراك الخماسية المتجدد يرمز إلى حجم الفجوة بل الهوة الواسعة التي يجب  ردمها، إذ بينما أكد الرئيس نبيه بري أن سفراء الخماسية خرجوا من الاجتماع الأخير معه مقتنعين بطرحه حول أهمية الحوار للتفاهم على انتخاب الرئيس، اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنهم تركوا عين التينة يائسين وأن موقف رئيس المجلس عرقل مسعاهم التوفيقي. 

 

أيا يكن الأمر، تؤكد مصادر واسعة الاطلاع  أن سفراء الخماسية أبلغوا بري بأنه الوحيد الذين يحوز على ثقتهم جميعا، معربين له عن أملهم في أن يجد وسيلة لجمع اللبنانيين حول اسم مشترك لرئاسة الجمهورية.

 

وتستبعد المصادر أن تتمكن الخماسية من اختراق جدار المأزق قريبا، لأن أحدًا في الداخل والخارج لن يتخلى عن أوراقه التفاوضية قبل أن يحين أوان بدء بازار التسوية الحقيقية.

 

وتشير المصادر إلى أن المرحلة الحالية، محليًا وإقليميا، هي مرحلة عض الأصابع التي تسبق التسوية المفترضة، ومن يتحمل أكثر سيستطيع تحصيل موقع أفضل له على طاولتها.
 


ووفق المصادر، فإن الأميركي سيكون هو اللاعب الدولي الحاسم في "صفقة" انتخاب الرئيس اللبناني، عندما تحل اللحظة المؤاتية، وفي الانتظار يترك للجهات الأخرى في الخماسية مهمة تقطيع الوقت و"تلوينه".