حمل التطبيق

      اخر الاخبار  إعلام العدو: نقل 3 جنود مصابين خلال الليل من المواجهات في ‎لبنان إلى مركز زيف الطبي   /   واشنطن بوست عن دبلوماسيين مشاركين في الوساطة: محادثات وقف إطلاق النار توقفت في الأسابيع الأخيرة   /   واشنطن بوست عن دبلوماسيين: السنوار لم يكن العائق الوحيد أمام وقف إطلاق النار في غزة   /   إعلام العدو: نتنياهو يعقد مشاورات أمنية ظهر اليوم بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء   /   إعلام العدو: إصابة 13 جندياً في حادثة صعبة أمس حيث استهدفت مُسيّرة متفجرة قوة للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان   /   مراسل الأفضل نيوز: الطيران المعادي شنّ فجراً 4 غارات متتالية على بلدة سجد في منطقة اقليم التفاح   /   مسيرة معادية تحلّق فوق أجواء بعلبك   /   صلية صاروخية في اتجاه الجليل الغربي   /   إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في إدميت وإيلون ويعرا بالجليل الغربي   /   التحكم المروري: حركة المرور ناشطة من خلدة باتجاه أنفاق المطار وطبيعية على الاوزاعي الجناح   /   إعلام العدو: طائرة بدون طيار ضربت أمس تجمعاً لجنود الجيش في المنطقة الحدودية مع لبنان وأسفرت عن إصابة 31 جندياً   /   إذاعة جيش العدو: إحباط محاولة هجوم على المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لعائلات المختطفين   /   وزير الخارجية الإيراني من ‎اسطنبول: هناك فهم مشترك في المنطقة لخطورة الصراع في ‎لبنان وغزة واحتمال توسع الحرب   /   وزير مالية العدو: كانت لدينا معلومات بوجود السنوار في تل السلطان برفح وكاد الجيش أن ينسحب من هناك بعد أن فقد الأمل في العثور عليه   /   غارة معادية عنيفة تستهدف ‎جباليا البلد شمال قطاع ‎غزة   /   يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي قد يحتفظ بجثة السنوار كورقة للتفاوض   /   المقاومة الإسلامية: قصفنا مستعمرة زفلون بصلية صاروخية كبيرة   /   قصف مدفعي معادي يستهدف بلدة عيتا الشعب   /   ٳصابات جرّاء الغارة المعادية التي ٳستهدفت بلدة الدوير   /   قصف مدفعيّ متقطع لأطراف مارون الراس ويارون   /   الطيران الحربي المعادي يغير على بلدة الدوير   /   غارة معادية استهدفت بلدة انصار   /   دبابات الاحتلال تطلق النار شرقي حي الزيتون جنوبي مدينة غزة   /   جيش العدو: رصد إطلاق 15 صاروخا من لبنان باتجاه خليج حيفا   /   غارة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف منزلا غربي مدينة غزة ما أدى لاشتعال النيران فيه   /   

قناعةٌ بلغها القطريون... "المشكلة ليست بالأسماء"

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبدالله قمح - خاصّ الأفضل نيوز

 

يصطدم الموفدون والعاملون الدوليون والعرب في ملف الرئاسية بواقع استعصاء الحلول، الناتجة ليس فقط عن وضعية التركيبة السياسية الحالية إنما التركيبة النيابية.


 
وطوال أشهر من درس الموفد القطري أبو فهد للوضعية اللبنانية في شأن الأزمة الرئاسية، استقر رأيه على وجود استعصاء واضح وفعلي، يتمثل بغياب القدرة على "تجميع الكتل البرلمانية" حول خيارات رئاسية واضحة. وعلى الرغم من أن الوسيط القطري يعتقد أنه تحول إلى طلبات رئاسية "أكثر مرونة" من جراء طرحه نظرية تبني المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري مرشحاً رئاسياً توافقاً، غير أن اكتشف أن البيسري، وعلى الرغم من عدم انحيازه لأي طرف، لكنه لا يقدر على التجميع، لأن المعايير التي وضعتها الكتل بين ما يمكن تسميته "8 آذار" و "سيادية" و "تغييرية"، تكاد تكون متباينة إلى حدود بعيدة، ولا شيء يجمعها، وليس ثمة من نقاط التقاء حول تلك المعايير، أو إشارات ولو صغيرة تنفع في ردم الهوة وتقريب المسافات بين الجميع.

 

هذا التقدير بلغه أيضاً موفدون آخرون وعاملون في شأن الملف الرئاسي، وصلوا إلى تقدير من أن التصنيفات التي تضعها الكتل، تكاد تكون متباعدة جذرياً، فيما بعضهم وصل إلى قناعة مفادها أن المسألة تترتب عن الاختلافات الناتجة عن نتائج انتخابات عام 2022 النيابية، والتي أدت إلى ولادة تقسيمة نيابية مختلفة، وأرست قواعد عمل نيابي لم تعهدها الجمهورية الثانية بعد الطائف، وخلقت نوعاً من النزاع بين النواب يتمثل ليس بالطروحات السياسية إنما بالقضايا المصيرية والنظرة إلى مستقبل البلاد، وأنتجت –وهو الأسوأ-، كتلاً نيابية صغيرة، أضحت معها مسألة التوافق وإرساء مبدأ الديمقراطية التوافقية صعباً.


 فكيف لك أن تجمع كتلاً متفرقة ومتباينة حتى بين أركانها، ويكاد يكون أكبرها لا يتعدى عدد أعضائه الـ4 نواب؟ 

 

أمام هذا الواقع، بدأت أطراف معينة تدرس نظرياً مدى النجاح في إجراء انتخابات نيابية مبكرة وكيف ستكون عليه الأحوال، وتدرس مدى التغييرات المحتملة من وراء هكذا طرح، وهل سيؤدي إلى تغييرات جذرية على مستوى الحضور النيابي الحالي أم لا.

 

 وتعتقد أوساط أن إمرار الانتخابات البلدية والاختيارية المتوقع إجراؤها في الربيع المقبل (إن لم يحدث أي تطور يؤدي إلى تأجيلها)، له أن يعطي عينة صغيرة حول مدى دخول متغيرات سياسية على مستوى الكتل الناخبة، وحول ما يحكى عن متغيرات حاصلة على مستوى المزاج الشعبي، الذي عاد إلى تفضيل الأحزاب التقليدية على تلك الوليدة.


 ولهذه الفرضية أن تحدث تغييراً جوهرياً في الخريطة النيابية الحالية.