استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا وتم عرض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وأعربت السفيرة فرونتسكا عن تقديرها "لجهود الحكومة اللبنانية في شأن الحل الديبلوماسي لموضوع الجنوب"، ودعت كلّ الأطراف في المنطقة إلى "التهدئة".
كما استقبل الرئيس ميقاتي أيضًا، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا اليوم بلقاء الرئيس ميقاتي ولا بد من التشاور في ضرورات هذه المرحلة وخصوصاً نحن في عكار كانت لدينا بعض النكبات المستجدة جراء السيول والفياضانات وتطرقنا إلى هذا الأمر للاهتمام، كما تطرقنا إلى شؤون وطنية وإسلامية ودينية تخص الإفتاء وأوقاف عكار، وضرورة الاستعجال أيضاً في انتخاب رئيس للجمهورية لملء هذا الشغور الذي يتزامن مع مجيء الرئيس سعد الحريري لإحياء ذكرى استشهاد والده، لملء الفراغ في كل المؤسسات".
وتابع: "لا بد من التشاور والتلاقي، ولمسنا من دولته كل اهتمام وكل مواقف وطنية يغلب فيها دائماً منطق الحكمة والعقل في حين يريد البعض أن يغلب منطق المحاصصات الطائفية والمادية والدنيوية".
كما اجتمع الرئيس، مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل وتم البحث في الأوضاع المالية والاقتصادية ومتابعة البحث الذي جرى في مجلس الوزراء بشأن العاملين في القطاع العام.
وزاره، رئيس "تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان" مارون الشماس الذي قال أنه "تم البحث في ما تقرر في الجلسة النيابية الأخيرة لجهة إضافة بند على قانون الموازنة يقضي بإضافة ضريبة على الدعم تطال قطاعات عديدة".
وطالب الشماس بضرورة إعادة النظر في هذه الضريبة التي لا يجب أن تطال الشركات والمؤسسات التي عملت بشكل قانوني".
إلى ذلك، استقبل وفداً من المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، ضم المدير العام للقصر الجمهوري انطوان شقير، المدير العام للمراسم والعلاقات العامة الدكتور نبيل شديد، في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة والمدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة مجلس الوزراء لحود لحود.
وقد سلّم شقير رئيس الحكومة التقارير السنوية للمديرية العامة في رئاسة الجمهورية عن سنوات 2020 - 2021 و2022 كما تم عرض لأوضاع المديرية العامة لرئاسة الجمهورية.
هذا، وزارته النائب نجاة عون التي قالت بعد اللقاء: "بعد دراسة أجريناها على مدى سنة ونصف السنة بشأن قطع الأشجار وملاحقة الموضوع في كل لبنان، وضعنا كتاباً موثقاً مدعماً بقوانين لإيجاد آلية لوضع حد لهذا الموضوع، ولمسنا كل التجاوب من قبل الرئيس ميقاتي وسنتابع الموضوع بكل تفاصيله".