مع تقدم عالم البيانات والتكنولوجيا الحديثة، وظهور نماذج جديدة من التحديات الأمنية، أصبح الحفاظ على أمن المعلومات ضرورة ملحة للتصدي لأي تهديدات متعلقة بالأمن السيبراني الذي قد يهدد أمن البلاد، وهذا ماتسعى إليه فرنسا بشكل خاص.
إذ تهدف القوات المسلحة الفرنسية إلى زيادة العاملين في هذا الحقل لنحو 1000 موظف جديد في مجال الأمن السيبراني خلال السنوات القادمة.
ويأتي هذا الاهتمام الفرنسي المتزايد نتيجة للتطورات التكنولوجية والسياق الدولي، وبات أمراً ضروريًّا بالنسبة للقوات الفرنسية أكثر من أي وقت مضى.
وأكد الجنرال أيمريك بونيميسون، قائد الدفاع السيبراني الفرنسي، أن هناك 4000 شخص يعملون حاليًّا في قيادة الأمن السيبراني، وخطط لتوظيف 1000 شخص إضافي حتى عام 2030، وقد أوضح أيضًا أن هناك فرصًا متنوعة للانضمام إلى هذا القطاع، بدءًا من الضباط والضباط الصغار وحتى المدنيين بمختلف الأوضاع التعاقدية.
والهدف كما قال الجنرال "هو البحث عن معلومات استخباراتية أو إعاقة أنظمة خصومنا للسماح لجيشنا بالتصرف في أفضل الظروف. الصراع في عالم المعلومات، خاصة على الشبكات الاجتماعية له أهمية كبيرة في مواجهة المناورات الأجنبية عبر الرسائل أو السرد المضاد كما كان الحال مع روسيا في أفريقيا مؤخرا ".