حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: على إسرائيل السماح بتدفق المساعدات بآلاف الشاحنات أسبوعيا   /   ‏"مركز غزة لحقوق الإنسان": القوات "الإسرائيلية" واصلت إطلاق النار والقصف المدفعي شرق وشمال القطاع   /   فلايت رادار: قاذفتان أميركيتان B52 تحلقان قبالة سواحل فنزويلا   /   تاس: المحادثات بين بوتين والشرع استمرت ساعتين ونصف   /   وزير الدفاع الأوكراني: بوسع أوكرانيا إنتاج 10 ملايين طائرة من دون طيار في عام 2026 إن توفر التمويل الكافي   /   روسيا: مستعدون للمشاركة في إعادة إعمار سوريا   /   هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل تنفي التقارير التي تحدثت عن إعادة فتح معبر رفح غدا   /   إعلام إسرائيلي: من المتوقع أن تسلم حماس الليلة جثامين 5 من الرهائن القتلى   /   وزير الحرب الأميركي: إذا لم تنته الحرب في أوكرانيا فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيتخذون الخطوات اللازمة لجعل روسيا تدفع أثمانا   /   مسؤول روسي: سوريا بحاجة لإعادة إعمار وروسيا قادرة على الدعم   /   وزير الخزانة الأمريكي: الإغلاق الحكومي قد يكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 15 مليار دولار يوميا   /   القيادة الوسطى الأميركية: على حماس الالتزام الصارم بخطة السلام ونزع السلاح من دون تأخير   /   وزير الخزانة الأمريكي: أؤكد أن الرسوم الأمريكية تؤثر على الجانب الصيني   /   وزارة الخزانة الأمريكية: إذا أرادت الصين أن تكون شريكا غير موثوق به للعالم فسوف نحتاج إلى فك الارتباط   /   مصادر لرويترز: توقعات بفتح معبر رفح أمام المسافرين غدا   /   الوكالة الوطنية: العثور على "درون اسرائيلية" في بلدة عيتا الشعب   /   رويترز عن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية: بطلب من باكستان سيتم وقف إطلاق النار هذا المساء بعد الساعة 5:30   /   الجيش الباكستاني: قصفنا هدفا مهما من طالبان باكستان في كابل   /   وزير الدفاع البريطاني: نشيد بخطة الرئيس ترامب لإقرار السلام في الشرق الأوسط   /   حركة المرور كثيفة على اوتوستراد ‎شارل الحلو باتجاه ‎الدورة وصولا حتى ‎نهر الموت   /   أ ف ب نقلا عن مصادر أمنية باكستانية: تنفيذ ضربات دقيقة في كابل   /   الخارجية الباكستانية: كِلا الجانبين الباكستاني والأفغاني سيبذلان مساعي مخلصة عبر الحوار لإيجاد حل إيجابي لهذا النزاع المعقد لكن القابل للحل   /   الخارجية الباكستانية: الإعلان عن وقف مؤقت لإطلاق النار بين الحكومة الباكستانية ونظام طالبان الأفعاني لـ48 ساعة   /   الناتو: سنسقط أي طائرة ستدخل مجالنا الجوي حال تشكيلها أي خطر   /   الحكومة الإسرائيلية: نتمسك بألا تحكم حماس قطاع غزة بعد   /   

كارول سماحة: الحياةُ قصيرةٌ ولا شيءَ يؤجِّلُ الفرح

تلقى أبرز الأخبار عبر :


                                                       

هنادي عيسى- خاصّ الأفضل نيوز                             


عاشت النجمة كارول سماحة مرحلة صعبة في حياتها مع رحيل زوجها رجل الأعمال المصري وليد مصطفى. لكن رغم الآلام وقفت على رجليها وعادت إلى فنها ودون سابق إنذار قدمت أغنية من كلمات وألحان الراحل زياد الرحباني. وفي حوارها مع الأفضل نيوز تحدثت كارول عن تفاصيل هذا العمل:


                                                      
-بداية، نودّ أن نبارك لكِ بأغنيتك الجديدة “ما بتنترك وحدكمع زياد الرحباني، كيف وُلد هذا التعاون؟

 

 -شكراً كثيراً. هذه الأغنية وُلدت من حب كبير للموسيقى التي يقدمها زياد، ومن احترام متبادل بيننا. كنا قد بدأنا الحديث عن هذا المشروع قبل فترة طويلة، لكن الظروف الصحية والعملية أخّرتنا. بعد رحيله، شعرت أن من واجبي أن أُكمل هذا العمل كتحية لروحه، وكأنني أقول له “ما بتنترك وحدك” فعلاً.


-الأغنية تحمل طابعاً مختلفاً عن أعمالك السابقة.كيف تصفينها موسيقياً؟

 

 -فيها روح زياد الرحباني بكل تفاصيلها، من اللحن إلى الكلمة. حاولت أن أكون صادقة في الأداء وأن أحافظ على الجو الرحباني الذي يميّز أعماله، لكن أيضاً أضفت لمستي الخاصة. الأغنية تجمع بين الحنين والحداثة، بين الشوق والهدوء.


 -هل شعرتِ بمسؤولية إضافية وأنتِ تغنين عملاً من توقيع زياد الرحباني؟

-طبعاً، الغناء لزياد مسؤولية كبيرة، لأن كل نغمة عنده تحمل معنى، وكل كلمة تحتاج إحساساً خاصاً. كنتُ خائفة في البداية، لكنني تعاملت مع الأغنية كرسالة حبّ وفنّ أكثر من كونها اختباراً.


-ننتقل إلى الجانب الشخصيعشتِ فترة صعبة بعد رحيل زوجك وليد مصطفى. كيف استطعتِ تجاوزها؟

 

-لا أستطيع القول إنني تجاوزتها تماماً. الفقد لا يُنسى، لكننا نتعلّم كيف نتعايش معه. وليد لم يكن فقط زوجي، بل صديقي وشريكي في كل شيء. غيابه ترك فراغاً كبيراً في حياتي، لكن الفن ساعدني على النهوض من جديد.


-كثيرون لاحظوا أنك عدتِ إلى العمل بسرعة بعد رحيله. هل كان الفن نوعاً من الهروب؟

-ليس هروباً، بل  علاجا. أنا أعبّر من خلال الفن. الألم حين يتحوّل إلى أغنية أو مشهد أو عرض، يصبح طاقة إيجابية. الفن أنقذني فعلاً من الحزن الطويل.


 -كيف تعاملت ابنتكتالامع هذه المرحلة؟

-الأطفال يشعرون أكثر مما نتصور. حاولت أن أكون قوية أمامها، لكنها كانت ذكية جداً وواعية لما حدث. اليوم نحاول معاً أن نحافظ على ذكرى والدها في كل تفصيل من حياتنا.

 -هل أثّر هذا الحزن في طريقة غنائك أو اختيارك للأغاني القادمة؟

-بالتأكيد. الحزن غيّر نظرتي للحياة والفن. أصبحتُ أبحث أكثر عن الصدق في الكلمة، عن الأغاني التي تلمس القلب، لا التي تُقال لمجرد الانتشار.


-ما الرسالة التي تودين توجيهها اليوم بعد كل ما مررتِ به؟

-الحياة قصيرة، ولا شيء يستحق أن نؤجّل الفرح أو الحب أو الفن. أحبّ أن أقول لكل شخص خسر إنساناً عزيزاً: لا تخف من الحزن، لأنه في النهاية جزء من حبّ كبير.