رأى النائب السابق اميل Ù„Øود أنه "بعد أكثر من سنة على الانتخابات وأكثر من مئة يوم على تشكيل الØكومة، بات البلد غارقا ÙÙŠ الطائÙية بÙضل الزعماء غير القادرين على وق٠المزايدات والتجييش المذهبي، وكأن مغانم الانتخابات وما نالوه من Øصص Øكومية لم يكÙهم، ويريدون المزيد ÙÙŠ التعيينات ÙˆÙÙŠ الصÙقات ÙˆÙÙŠ Øلب بقرة الدولة التي بلغت مرØلة الجÙاÙØŒ وأكبر دليل ما قاله رئيس الØكومة بالأمس وما قاله قبله زعماء مسيØيون ومن طوائ٠أخرى، ما يجعل المواطن غير الطائÙÙŠ يشعر بالقرÙ".
وقال Ù„Øود، ÙÙŠ بيان: "يطغى هذا النÙس على الكثير من المؤسسات العامة ويؤدي الى تخبط سيء جدا ÙÙŠ داخلها، ما يؤدي الى شك لدى المواطن ÙÙŠ مؤسسات ÙŠÙترض بها Øمايته، وهذا أمر خطير يزعزع بنيان الدولة".
أضاÙ: "الجو السياسي بات أشبه بØÙلة Ùولكلور سيئة الأداء والإخراج، Ùالجميع ÙÙŠ سباق يومي على إبراز إنجازات وهمية، بينما تعاني غالبية الشعب اللبناني من ضيق الØال، ÙÙŠ Øين أن النواب الذين انتخبهم الشعب يدرسون موازنة أساسها التÙتيش عن كيÙية Ø¥Ùراغ جيوب الناس بدل وضع اليد على ما سرق خلال عقود، والأمن ما يزال مكشوÙا إذ على الرغم من جهود القوى الأمنية Ùإن البيئة الØاضنة للإرهاب ما تزال متوÙرة نتيجة الÙولكلور الطائÙÙŠ السائد".
وختم Ù„Øود: "إن شئنا الشماتة لقلنا لمن أنتج هذه الطبقة السياسية ÙÙŠ الانتخابات النيابية "خرجكن"ØŒ وإن شئنا توصي٠الواقع لقلنا إن لبنان سائر Ù†ØÙˆ الانهيار، بأشكال متعددة، وعبثا نعول على صØوة ضمائر المسؤولين، Ùهي نائمة على الأرجØØŒ مثل Øساباتهم المالية، ÙÙŠ المصار٠السويسرية".