أظهرت دراسة جديدة أجراها مركز "بيو" للأبحاث، أنّ البالغين على "تيك توك" يميلون إلى الخجل من الظهور أمام الكاميرا. وكشف استطلاع شمل 2,745 شخصاً من البالغين الذين يستخدمون "تيك توك"، أنّ 48 % من المستجيبين لم ينشروا مقطع فيديو على الإطلاق، وأنّ المستخدم النموذجي لم يقم حتى بتحديث سيرته الذاتية.
وجدت الدراسة أيضًا، أنّ العمر ليس بالضرورة عاملاً في تقييم عادات نشر اليافعين على "تيك توك"، فالمشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا هم أكثر عرضةً لاستخدام "تيك توك" في المقام الأول من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 49 عامًا، ولكن في كلتا الفئتين العمرية، لم ينشر حوالى نصف المستخدمين أبدًا. وأظهرت نتيجة أخرى أنّ 85% من مستخدمي "تيك توك" يقولون إنّهم يجدون محتوى صفحة "لأجلك" مثيرًا للاهتمام إلى حدّ ما على الأقل. ويميل الأشخاص الذين ينشرون على "تيك توك" إلى اعتبار موجزاتهم الخوارزمية مثيرة للاهتمام للغاية.
تأتي هذه الدراسة بينما يقول ثلث البالغين الأميركيين إنّهم يستخدمون "تيك توك"؛ وبالنسبة للفئة العمرية من 18 إلى 34 عامًا، تزداد هذه النسبة إلى 56%.