وقّعت حكومتا المملكة المتحدة والولايات المتحدة مذكرة تفاهم من أجل إيجاد نهج مشترك للتقييم المستقل بخصوص سلامة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي عند ظهورها، في وقتٍ يطور معهد سلامة الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة ونظيره في الولايات المتحدة، مجموعات من الاختبارات، لتقييم المخاطر وضمان سلامة نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدّمًا.
وكانت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قد أعلنت عن إنشاء معهد سلامة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، مع أنّه لم يبدأ عملياته بعد.
ويخطّط المعهدان لنشر المعرفة التّقنية والمعلومات وتبادل الموظفين، ويبدو أنّ أحد الأهداف الأوليّة هو إجراء تجربة اختبارية مشتركة على نموذج ذكاء اصطناعي متاح للجمهور.
ووفقًا للصحيفة، فإنّ هذه الشراكة هي أول تفاهم ثنائي بخصوص سلامة التقنية الناشئة في العالم، مع أنّ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تعتزمان التعاون مع دول أخرى في المستقبل.