علّق رئيس٠بلدية طرابلس الدّكتور رياض يمق ÙÙŠ Ù„Ù‚Ø§Ø¡Ù ØµØØ§ÙÙŠÙ‘ÙØŒ عقده ÙÙŠ مكتبه بشأن انتهاء مهلة السّت سنوات من عمر المجالس البلديّة يوم أمس وبدء العمل ÙÙŠ التّمديد لهذه المجالس لمدة عام من تاريخه، بموجب قانون صادر عن مجلس النواب بناء Ù„Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø ÙˆØ²Ø§Ø±Ø© الداخليّة والبلديّات ÙˆØÙƒÙˆÙ…Ø© الرئيس نجيب ميقاتي ونشر ÙÙŠ الجريدة الرسميّة ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù†Ø§ÙØ°Ù‹Ø§ØŒ وقال: " أنا لم أمددْ Ù„Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨Ù„ القانون مدّد للمجالس البلديّة سنة مقبلة، ولدى Ø§Ø³ØªÙØ³Ø§Ø±Ù†Ø§ عن مصير الرئيس ونائب الرئيس جاء الجواب٠من جهات الاختصاص أن القانون مدد للرئيس ونائبه وللمجالس البلدية، وكنا كرؤساء بلديات كبرى عقدنا اجتماعًا واتÙقنا على عدم التجديد أو التمديد وأبلغنا قرارنا لمن يعنيهم الأمر، لكن أعضاء مجلس الوزراء ومجلس النواب ارتأوا أن التمديد للبلديّات ÙÙŠ هذه المرØÙ„Ø© لمدة سنة Ø£ÙØ¶Ù„ وهكذا صدر القانون".
وأضاÙ: "هناك لغطٌ وتباينٌ وتشابكٌ ÙÙŠ الأÙكار ÙˆØ·Ø±ÙˆØØ§Øª ÙˆØ§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Øª ØÙˆÙ„ هذه القضية، لكن القانون يبقى قانونًا وعلينا مسؤولية تسيير المرÙÙ‚ العام ولا يمكن أن نترك بلدية طرابلس لتقع ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØºØŒ علينا مسؤولية عندما نترك البلدية Ù„Ù„ÙØ±Ø§ØºØŒ خاصة وأن العمل البلدي يواجه معوقات وهناك تقصير كبير ÙÙŠ الأداء البلدي، وهذا ليس Ùقط ÙÙŠ طرابلس، بل ÙÙŠ كل بلديات لبنان بسبب Ø§Ù„Ø¸Ø±ÙˆÙ Ø§Ù„ØØ§Ù„ية الموجودة والأزمة الاقتصادية والاجتماعية ÙŠÙØ¶Ø§Ù إليها كل الأزمات التي مرت وأرخت بظلالها وثقلها على عمل البلديات، ونØÙ† لن نتخلى عن المسؤولية ÙÙŠ بلدية كبرى كبلدية طرابلس ولن نترك ÙØ±Ø§ØºÙ‹Ø§ØŒ وإذا تركنا يكون Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº بمثابة خيانة للمدينة وأهلها، أنا لن أدّعي بأني راض٠عن أداء العمل البلدي ÙÙŠ طرابلس ولكن ما زالت بلدية طرابلس رغم الظرو٠الصّعبة تقوم بواجباتها الضرورية وما زالت السلطة المØÙ„ية موجودة مع تقصير بالأداء، وهذا ليس ÙÙŠ بلدية طرابلس Ùقط بل التقصير موجود ÙÙŠ كل مراÙÙ‚ الدولة بدءًا بالجيش والقوى الأمنيّة، ØÙŠØ« ترك بعضهم السلك وهربوا من واقع أليم، وكذلك يوجد عدة ØØ§Ù„ات ترك من قبل عناصر شرطة البلدية، كما يوجد عمال يئنّون لأن معاشهم Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØ³Ø§ÙˆÙŠ 50$".
وتابع: "أنا أترك رئاسة البلدية عندما تقرر الدولة أو تطلب مني Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„يات، مثل دار Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ أولا، أو النواب المنتخبين أو الجمعيات Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ة، عندما يقول هؤلاء : "يا رئيس البلدية لا نريدك" ÙØ£Ù†Ø§ أستجيب لطلبهم، وأنا لم ولن أقبلَ أن أكون رئيسًا على مدينة أهلها لا يريدونني".