في خطوة تتماشى مع سياستها المعتادة، أضافت شركة "أبل" هاتف "أيفون 6 بلاس" إلى قائمة الأجهزة "البالية" بعد مرور 10 أعوام على إطلاقه.
وتتبع "أبل" سياسة واضحة تجاه أجهزة أيفون القديمة، حيث تصنفها إلى فئتين: "قديمة" و"بالية". يصبح الهاتف "قديماً" بعد 5 سنوات، ثم "بالياً" بعد 7 سنوات. خلال فترة الخمس سنوات الأولى، يستطيع المستخدمون الحصول على تحديثات البرامج وقطع الغيار الأصلية في حال احتاجوا إليها. أما بعد تصنيف الجهاز ضمن الفئة الثانية، فيتوقف دعمه نهائياً ولا تتوفر له تحديثات أو قطع غيار.
وعلى الرغم من أن هاتف "أيفون 6 بلاس" أُطلق في أيلول 2014 وكان من المتوقع تصنيفه "بالية" قبل 3 سنوات، إلا أن "أبل" استمرت في توفير الدعم له حتى الآن.
ويعتبر هاتف "أيفون 6 بلاس" أكثر من مجرد نسخة أكبر من هاتف "أيفون 6"، فهو يتميز بشاشة أكبر قياس 5.5 إنشات (مقابل 4.7 إنشات في هاتف 6) وبدقة ووضوح أعلى للصورة، بالإضافة إلى سعة بطارية أكبر وميزة التثبيت البصري للصورة التي تفتقدها النسخة الأصغر.
هذا التصنيف من "أبل" يعني أن مستخدمي هاتف "أيفون 6 بلاس" لن يحصلوا على تحديثات جديدة لنظام التشغيل، كما سيصعب عليهم إيجاد قطع غيار أصلية في حال تعطل الهاتف.