كشفت شركة "ميتا" عن نسخة محسنة من مساعدها المستند إلى الذكاء الاصطناعيّ مبنيّة على إصدارات جديدة من برنامج "للاما" اللغويّ مفتوح المصدر.
وأشارت الشركة في منشور إلى أنّ "ميتا إيه آي" بات أكثر ذكاء وأسرع بسبب التقدّم الّذي شهده برنامج "للاما 3" المتاح للعامّة.
وقال المشارك في تأسيس "ميتا" ورئيسها التنفيذيّ مارك زاكربرغ، في مقطع فيديو عبر إنستغرام "نعتقد أنّ ميتا إيه آي بات في المرحلة الراهنة المساعد المستند إلى الذكاء الاصطناعيّ الأكثر ذكاء والقابل للاستخدام بحرّيّة".
ويقصد بالأداة مفتوحة المصدر أنّ المطوّرين خارج "ميتا" لديهم الحرّيّة في تكييف "للاما 3" كما يرغبون، في حين قد تدمج الشركة لاحقًا هذه التحسينات والأفكار في إصدار محدث.
وقالت ميتا: "متحمّسون بشأن الإمكانات الّتي يمكن أن توفّرها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ للأشخاص الّذين يستخدمون منتجات ميتا وللنظام الأشمل"، لافتة إلى "أننا نريد أيضًا التأكّد من أنّنا نطوّر هذه التكنولوجيا ونصدرها بطريقة تتنبّأ فيها بالمخاطر وتعمل على خفضها".
ويشمل هذا الجهد دمج إجراءات حمائيّة في الطريقة الّتي تصمّم فيها "ميتا" نماذج "للاما" وتصدرها، والحذر عندما تضيف ميزات الذكاء الاصطناعيّ إلى فيسبوك وإنستغرام وواتساب ومسنجر، بحسب شركة التكنولوجيا الكبرى.
ومن المعروف أنّ نماذج الذكاء الاصطناعيّ، بينها تلك الخاصّة بـ"ميتا"، تعطي أحيانًا إجابات غير دقيقة أو غريبة في إطار ما يوصف بـ"الهلوسة".
وأوضحت "ميتا" أنّها تتيح للمستخدمين معرفة متى يتفاعلون مع الذكاء الاصطناعيّ في منصّاتها، وتضع علامات مرئيّة على الصور الواقعيّة الّتي تمّ إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعيّ.
وانطلاقًا من أيّار/مايو، ستبدأ "ميتا" في تصنيف مقاطع الفيديو والصوت والصور "المبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعيّ"، عندما ترصدها أو يتمّ إعلامها بأنّ المحتوى أنشئ بواسطة التكنولوجيا.