حمل التطبيق

      اخر الاخبار  حزب الله: نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا وشعبها ونشدد على ضرورة الحفاظ على وحدتها أرضا وشعب   /   حزب الله: احتلال أراض سورية واستمرار العدوان على لبنان يؤكد وحدة مسار الشعوب وضرورة رفض العدوان   /   حزب الله: الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في سوريا هي عدوان وانتهاك لسيادة الدولة والشعب السوريين   /   البيت الأبيض: بايدن والملك ‎عبد الله الثاني بحثا الإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات لسكان قطاع غزة   /   إدارة العمليات العسكرية في ‎سوريا: على جميع عناصر الحكم السابق ‎ استكمال إجراءات التسوية قبل السبت المقبل   /   الخارجية السعودية: على المجتمع الدولي تأكيد أن الجولان أرض عربية سورية محتلة   /   البيت الأبيض: بايدن أكد في اتصال مع العاهل الأردني دعمه الكامل لعملية انتقالية بقيادة سورية تحت رعاية أممية   /   مقررة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان للجزيرة: لا عذر للمجتمع الدولي في مزيد من التجاهل للوضع بسوريا   /   الميادين: عدوان اسرائيلي يستهدف بغارات جوية مقر الفوج 45 قوات خاصة في ريف الحسكة شمال شرق سوريا   /   البنتاغون: قواتنا في ‎سوريا في حالة تأهب ولن نغير طبيعة انتشارها أو نوسع رقعته   /   25 شهيدا في مجزرة جديدة بحق عائلة الكحلوت في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة   /   رويترز عن مسؤول: قطر فتحت اليوم اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام السورية وتخطط لمزيد من المحادثات غدا   /   الأمن العام اللبناني لـ"الحدث": القيود لن ترفع عن كل السوريين بل لحالات تعتبر إنسانية   /   إذاعة جيش العدو: سلاح الجو يواصل شن سلسلة هجمات واسعة النطاق في أنحاء ‎سوريا   /   لابيد: نتنياهو تجاوز القانون ويجب محاكمته   /   رويترز: إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة أنها اتخذت إجراءات مؤقتة ومحدودة لمواجهة أي تهديد لمواطنيها في الجولان   /   الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي: العراق لا يؤمن بالتدخلات العسكرية ومستعد لكي يساهم بأي حل سياسي في سوريا   /   لابيد: نتنياهو مذنب في تشكيل حكومة يمينية متطرفة تفكك المجتمع الإسرائيلي   /   ‏"رويترز" عن مصدرين أمنيين سوريين: إسرائيل قصفت قواعد جوية رئيسية في سوريا ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات الحربية   /   الخارجية الأمريكية: فرض قيود تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة على 17 مسؤولًا روسياً   /   ‏"الوكالة الوطنية": العثور بعد مرور قرابة الشهرين على غارة بلدة المعيصرة على جثمان الطفل "أمير وسام حسين" من بلدة حولا   /   إعلام العدو: سلاح الجو الإسرائيلي يواصل في هذه الأثناء شن عشرات الغارات على القدرات العسكرية للجيش السوري   /   كيربي: مستقبل سوريا يهم الولايات المتحدة   /   كيربي للجزيرة: بايدن على تواصل مع نظرائه في المنطقة بشأن سوريا   /   بقائي: توسيع دائرة الاحتلال يعكس التوجهات التوسعية لدى الكيان الصهيوني وعدم احترامه القوانين الدولية   /   

تعزيز الوحدة الشرق أوسطية.. إحدى النتائج المسبقة لمعركة طوفـ.ـان الأقـ.ـصى

تلقى أبرز الأخبار عبر :


د. زكريا حمودان - خاص الأفضل نيوز

 

لم يكتمل المشهد الأخير في معركة طوفان الأقصى، لكن في الأفق تتّضح لنا الصورة رويدًا رويدا، تحديدًا على مستوى التقارب الإسلامي - الإسلامي غير المسبوق بعد سنوات الفتن الكثيرة بالإضافة إلى التقارب الإسلامي - المسيحي والتي استهدفت المجتمع الشرق أوسطي بشكل عام.

 

ما نعيشه في معركة طوفان الأقصى فرض نفسه في معادلاتنا اليومية، كما فرض نفسه في استراتيجية المنطقة مؤخرًا. 

 

في معادلاتنا اليومية أصبحت فلسطين عنوانًا مهمًّا جدًّا عند بعض الذين تخلّوا عنها وبات دعمها حتى في الكلمة أمرًا مهمًّا لديهم. 

 

لقد حرّكت معركة طوفان الأقصى ما كان مخفيًّا في أعماق الإنسانيّة، فعندما تذكر أحرار العالم أن إسرائيل مجرمة، لم يتذكروا ذلك لأنهم استعادوا وعيهم، بل لأن صورة القتل والتدمير وُضِعَت على وسائل التواصل الاجتماعي ومرت أمام أعينهم.

 

كذلك الأمر عندنا في لبنان، تتحرّك أقلام وكاميرات وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لناشطين كانت مواقفهم ملتبسة من محور المقاومة، ليظهروا اليوم كامل الدعم لفلسطين التي يعلمون جيدًا أن من يدعمها هو محور المقاومة فقط.

 

هنا لا بُدَّ أن نتوقف عند حالة التحول الكبير الذي يشهده لبنان في هذا الإطار، فالنّخب الوطنية باتت تعيش مرحلة جديدة في العمل السياسي سببها الرئيسي فلسطين وتحولات المنطقة.

 

أيضًا لا بدّ من التّوقف عند هذا التحول عند أهل السنة في لبنان بالإضافة إلى تحوّل كبير عند جزء مهم من الأخوة المسيحيين داخل وخارج لبنان. 

 

بالنسبة لأهل السُّنّة، يأتي التحول انطلاقًا من حسابات داخلية وخارجية، تبدأ من التفاهم الإيراني - السعودي، وتنتهي عند غياب المرجعية السياسية عن الساحة السنية التي تحولت إلى حيثيات سياسية تتمثل بشخصيات نيابية مثل النائب فيصل كرامي في طرابلس، النائب حسن مراد في البقاع وغيرهم. 

 

أما على الساحة المسيحية فتختلف الأمور بسبب ذوبان بعض النخب في مجتمعاتهم الطاغية. فالنخب المسيحية لم تغب يومًا عن فلسطين، كذلك رجالات الدين والمجتمع والسياسة والرياضة، فلسطين في حياتهم اليومية قبل طوفان الأقصى، لكن بعد الطوفان تصدرت فلسطين أولويّاتهم، وبات المشروع الاستراتيجي الذي يجمعهم واضح المعالم، بحيث عادت الوحدة الشرق أوسطية الإسلامية - المسيحية والإسلامية - الإسلامية تنتعش بعدما عملت أميركا والغرب على هدم جميع أركانها.