أشار المطران بولس مطر، إلى أنّ "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كلفني بالتواصل مع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، الذي أوضح لي أنه لم يقاطع بكركي، بل قاطع الاجتماع بسبب ما صدر في عظة الراعي بشأن العمليات العسكرية في الجنوب، فأوضحنا أنّ هذا الكلام كان عموميًا وليس موجهًا بصورة خاصة لأشخاص معينين".
وأكد أن "ما حصل غيمة صيف وعبرت ولمسنا تفهمًا وتأكيدًا مشتركًا على وجوب تضافر الجهود لخلاص لبنان".
وحول انعقاد لقاء بين الراعي والخطيب، لفت إلى أن "لا شيء يمنع هكذا لقاء فالعلاقات صافيّة لكن حتى الساعة لا شيء محدد بعد "وكل شي بيجي بوقتو بيكون حلو".
وحول الكلام عن تقديم الراعي استقالته، قال مطر: "ما يكتب هو خارج عن المعروف فهذه الأمور لا تُعرف ولا تَخرج إلا من روما مباشرة، وهذا الكلام معيب".

alafdal-news
