أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري رفضه دعوة النواب إلى الحوار أو التشاور بمن حضر، لإخراج انتخاب رئيس الجمهورية من الدوران في حلقة مفرغة.
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، أشار إلى أنّه "يتطلّع إلى حوار جامع، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان، ولا يتوخّى من دعوته كسر فريق أو عزله"، موضحا "ألّا شروط مسبقة على التشاور، الذي لا بد منه".
وأضاف، "إذا تفاهمنا على مرشح توافقيّ فإنّه سيلقى منّا كل ترحيب وتأييد، وإلّا سنذهب إلى البرلمان بلائحة تضم عددًا من المرشحين يعود للنواب انتخاب الرئيس من بينهم، في جلسات نيابية متتالية بدورات انتخاب متعدّدة، على أن تتأمن أكثرية ثلثَي أعضاء الهيئة العامة لانتخابه"، لافتا إلى أن "هذا من شأنه أن يضع حدًا لتعطيل الجلسات لتعذّر تأمين العدد النيابيّ المطلوب، أي النصاب، لاستمراريتها".
ورأى أنّ "الوسيط الأميركيّ أموس هوكشتاين، سيتحرك تلقائيًا بين تل أبيب وبيروت، فور التوصل لوقف النار بين "إسرائيل" وحركة "حماس"".
كما أعرب عن توقعه بوصوله إلى لبنان "في أي لحظة لاستئناف التفاوض معه في شأن تهدئة الوضع في الجنوب، على قاعدة تطبيق القرار "1701"، مشمولًا بانسحاب "إسرائيل" من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا؛ كونه ينص صراحةً على إعادتهما للبنان؛ لأنهما جزء من أراضيه، ويُفترض أن تخضعا لسيادته بلا شروط".