حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الجديد: محلقات إسرائيلية تحلق بكثافة فوق المنزل المستهدف في بليدا   /   دولة الإمارات ترحب بتصريحات وزير الخارجية الأميركي بشأن السودان ووقف الأعمال العدائية   /   رئيس وزراء العراق يؤكد في اتصال هاتفي مع الرئيس جوزاف عون "دعم بلاده لكل ما يحقق الاستقرار في لبنان ويعزز سيادته"   /   استهداف سيارة بين بلدة الطيبة وعدشيت القصير وسيارة الإسعاف توجهت إلى المكان   /   غارة إسرائيلية من مسيّرة على طريق عدشيت - الطيبة   /   ‏"التحكم المروري": حركة المرور كثيفة من جادة شارل الحلو باتجاه تقاطع الصيفي وشارع جورج حداد   /   درون انتحارية تتفجر داخل منزل في بليدا جل السوق   /   ‏المركزية: سوريا تعيّن إياد الهزّاع القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان   /   الميادين: محلّقات للاحتلال تلقي قنابل في بلدة بليدا وأخرى انتحارية استهدفت أحد المنازل المتضررة سابقاً خلال العدوان   /   محلقة إسرائيلية ألقت قنابل متفجرة على منزل فارغ في بلدة بليدا   /   ‏مسؤولون إسرائيليون لـ NBC NEWS: إسرائيل قلقة من إعادة بناء إيران لمواقع تخصيب نووي قصفتها واشنطن في يونيو   /   ‏"إن بي سي نيوز": نتنياهو سيسعى لإثبات أن إيران تشكل تهديدًا جديدًا   /   ‏"إن بي سي" نقلًا عن مصدر مطلع: نتنياهو يخطط لإطلاع ترامب على احتمال شن هجمات جديدة على إيران   /   سلام: الدولة جاهزة للانتقال للمرحلة الثانية أي إلى شمال نهر الليطاني استنادا إلى خطة الجيش   /   سلام: المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح في جنوب نهر الليطاني باتت على بعد أيام من الانتهاء   /   حركة المرور كثيفة من ‎البربير باتجاه ‎كورنيش المزرعة   /   الرئيس البرازيلي: التدخل العسكري الأميركي في فنزويلا سيكون "كارثة إنسانية"   /   ‏وزير خارجية مصر: نرفض محاولات تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي للأراضي الفلسطينية   /   النائب قاسم هاشم لـmtv: كل من شارك في الجلسة هو وطني وقانون الانتخاب من المسائل الرئيسية في البلد ونراهن عليها لاعادة تأسيس الحياة السياسية وهي تحتاج الى توافق لا بتكريس غلبة فريق على فريق آخر   /   تحليق للطيران المسيّر الإسرائيلي على علو متوسط في أجواء السلسلة الشرقية – بعلبك   /   زيلينسكي: روسيا تحاول تضييق وصول أوكرانيا إلى البحر   /   زيلينسكي: مسألة كيفية إقامة الانتخابات في أوكرانيا أمر لا يخص بوتين   /   أبي رميا لـmtv: سيناريو الحرب قائم وإذا حصل فلن يقتصر على الجنوب بل قد يشمل شمال الليطاني   /   العربية: الشرطة الفرنسية تقتل شخصا كان يهدد المارة بسكين في جنوب كورسيكا   /   النائب سيمون أبي رميا لـmtv: هناك توجّه في عهد الرئيس جوزاف عون بأن يكون السلاح محصوراً بيد السلطات الشرعية اللبنانية والجيش يقوم بواجباته   /   

ما حقيقة الفيروس الذي أدى إلى إقفال مدارس في البقاع؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

راما الجراح _خاص الأفضل نيوز

 

في الأيام الماضية، سادت حالة من القلق في لبنان بعد تداول معلومات واسعة عن انتشار متحور جديد من فيروس كورونا، ترافقت مع تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات بأعراض تنفسية حادة، ما أعاد إلى الأذهان مشاهد الإقفال والخوف الصحي. إلا أن المعطيات الميدانية والطبية تشير إلى صورة مختلفة عما يتم تداوله.

 

وبرزت مناطق عدة كبؤر إصابة مع ازدياد الحديث عن انتشار الفيروس، لا سيما في البقاع، حيث أدى التفشي السريع للحالات بين الطلاب إلى إقفال عدد من المدارس لأيام عدة، في محاولة للحد من انتقال العدوى وضبط الوضع الصحي.

 

المعافير: المنتشر هو الإنفلونزا الموسمية

 

يؤكد الدكتور في الصحة العامة أحمد المعافير أنه عاين عدداً كبيراً من الحالات خلال الفترة الأخيرة، مشدداً على أن الفيروس المنتشر حالياً ليس متحور كورونا، بل هو الإنفلونزا الموسمية التي تظهر عادة في هذا الوقت من السنة.

 

ويوضح أن هذه الإنفلونزا تترافق مع أعراض تشمل التهاباً في الصدر، سعالاً حاداً قد يشبه السعال الديكي، إضافة إلى الرشح والتعب العام، ما يدفع البعض إلى الخلط بينها وبين فيروس كورونا.

 

ويشير المعافير في حديثه عبر "الافضل نيوز" إلى أن عدم الالتزام بإجراءات الوقاية، لا سيما في المدارس، ساهم في تفشي العدوى بين الطلاب، الذين ينقلونها بدورهم إلى أفراد عائلاتهم، ما يفسر سرعة الانتشار واتساع رقعته خلال فترة قصيرة.

 

إرشادات صحية: العلاج البسيط أولاً

 

ويشدد المعافير على ضرورة التعامل بوعي مع الأعراض، داعياً أي شخص يبدأ بالشعور بها إلى الإكثار من شرب السوائل للتخفيف من التهاب الصدر وتعويض الجفاف، استخدام خافضات الحرارة فقط عند الحاجة، تجنب اللجوء إلى أدوية الالتهاب أو المضادات من دون استشارة طبية، مراجعة الطبيب فقط في حال تدهور الوضع الصحي أو استمرار الأعراض. 

 

إقفال مدرسة في البقاع بعد إصابة أكثر من 50 طالباً

 

من جهته، يكشف مدير إحدى المدارس في البقاع الأوسط، فضّل عدم ذكر اسمه واسم المدرسة عبر "الافضل نيوز" أن العدوى طالت أكثر من 50 طالباً، ما دفع الإدارة إلى إقفال أبواب المدرسة لعدة أيام كإجراء وقائي.

 

ويوضح أن المدرسة اعتمدت سياسة صارمة تقضي بعدم عودة أي طالب مصاب قبل انتهاء فترة العلاج الكامل وظهور علامات الشفاء، ما ساهم في السيطرة على الوضع الصحي داخل المدرسة وإعادة انتظام الدراسة لاحقاً.

 

بين الشائعات والوقائع، تبقى الكلمة الفصل للطب والوقاية. فالمشهد الصحي الراهن، وإن كان مقلقاً، لا يرتبط بمتحوّر جديد من كورونا، بل بإنفلونزا موسمية معروفة تتطلب وعياً صحياً لا هلعاً، والتزاماً بالإرشادات البسيطة التي تبقى خط الدفاع الأول في المدارس والمنازل على حد سواء.