تطرق المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، في كلمة له أثناء إحياء مراسم عاشوراء لليوم الثاني إلى الحرب في قطاع غزة والمنطقة، قائلًا: "كما لا يمكن ترك البلد للفساد والطغيان، كذلك لا يمكن ترك الخلق والناس للظلم والفظاعات".
وأضاف أن "الموقف هنا يتفق مع كليات الكنيسة والمسجد والضمير الإنساني، وبفضل الله تعالى وفضل محور المقاومة الذي يخوض هذا النوع من الشراكة القتالية الممتدة إلى باب المندب بدت إسرائيل كيانًا مهزومًا وقوةً متخبطة بشدة، لدرجة أن قادتها اليوم يقرّون بالفشل الاستراتيجي، ويطالبون واشنطن بالإغاثة الاسترتيجية لأن أصل وجود إسرائيل مهدد، وطبيعة قوتها لا تستطيع البقاء، ومعها يتجدد نداء الإمام الحسين وعقله ومدرسته وتتجذر معه القيمة الوجودية للصرخة الحسينية".
وتابع في الملف الداخلي: "ستثبت الأيام القريبة جدًا أن ما قامت به المقاومة وضع لبنان بقلب المصالح السيادية الإقليمية العليا، وهذا مربح استراتيجي لا سابق له لكل طوائف لبنان".
وختم: "المطلوب تخفيف النق والعودة للضمير وتأكيد الشراكة اللبنانية، سوى أن هناك فئة مستعدة للعمل مع أي مقاول (للأسف)، مؤكدًا أن "التسوية الرئاسية ضرورة وطنية، ولا بد من تسوية، ولا تسوية دون مطبخ مجلس النواب".

alafdal-news
