أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنّ الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي مطلوب في هذا الزمان في القادة والمسؤولين وفي عامة الناس أيضًا وهذا يؤدي إلى البصيرة، معتبرًا أنّ مظلومية الشعب الفلسطيني واضحة وهي مظلومية لا ترقى إليها مظلومية.
وأوضح أن "الأغلبية الساحقة من جرحى المقاومة الإسلامية تعافوا وعادوا إلى ساحات الجهاد".
كلام السيد نصر الله جاء خلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع)، حيث قال: "العدو يرتكب مجرزة كبيرة بحق نازحين في المواصي بخان يونس وبعد ذلك يبرّر بأنه كان يريد استهداف قادة فهل هناك ظلم واستبداد في الأرض أكثر من ذلك".
وأضاف: "أمام القضية الفلسطينية مسؤوليتنا الاهتمام والتعاطف النفسي والقلبي والعاطفي والدعاء والتعبير عن الموقف السياسي والإعلامي والإدانة"، مؤكدًا أنّه من الواجب القتال لدفع العدوان عن أهل غزة، لافتًا أنّ هذه ليست منة وليس جميلاً.
وتطرق السيد نصر الله للمظاهرات الأسبوعية التي يقوم بها الشعب اليمني تحت الشمس وفي البرد، مشددًا على أنّها تشكل سنداً معنوياً ونفسياً وعاطفياً.
وختم كلامه بالقول: " نحن الذين خرجنا من حرب تموز 2006 مرفوعي الرأس رغم التضحيات إن شاء الله سنخرج جميعًا من معركة طوفان الأقصى منتصرين شامخين".

alafdal-news
