أكّد أمين عام حزب الاتحاد النائب حسن مراد في ذكرى رحيل أنطون سعادة أنه بعد 75 عامًا لا زال يمثل إرادة الحياة التي تقوى على أي رصاص غادر لأن أبناء الفكر والعقيدة لا يرحلون.
وشدد مراد خلال الاحتفال الذي أقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي بذكرى استشهاد زعيمه أنطون سعادة، شدّد على أنّ تمّوز هو شهر ثبات المؤمنين الذي خلّد سعادة في انتصارات أثبتت أحقية رؤيته للصراع مع الكيان الصهيوني، وفي تموّز سقط من لبنان مشروع الشرق الأوسط الجديد، وانتصرت إرادة المقاومة. وفيه خرجت من مصر ثورة حرّرت العالم العربي من الاستعمار ومخلّفاته.
وعلى الجبهة الجنوبية، قال مراد: أبناء الحق مقاومو أعتى قوة إرهاب في العلم بصلابة، مثبتين أن لبنان لم يعد مستباحًا، وأن الوطن لن يخرج إلّا بانتصار حتمي، داعيًا اللبنانيين إلى التضامن والوحدة والإجماع الوطني لمجابهة العدو، فنحن أقوياء بمقاومتنا وجيشنا وشعبنا، وأقوياء بالعلاقات المميزة مع الأشقاء العرب وفي طليعتهم سورية.
في السياق، أكد مراد أن المقاومة في لبنان أثبتت جهوزيتها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني من خلال جبهة المساندة، مشيدًا بعمليّة طوفان الأقصى التي نقلتِ الفكر المقاوم من الردع إلى الهجوم الذي باغت العدو ومن يدعمه، مثبتةً أنّ كيان العدوّ كيان مصطنع لا يربط جنوده بفلسطين سوى حفنة من الدراهم لتنفيذ مشروع فصل المشرق العربي عن مغربه.
وحذر مراد من خطورة المشروع الصهيوني في المنطقة، معتبرًا أنّ القوة هي السبيل الوحيد للحرية، وكل حياد في الصراع بين الحق والباطل هو انحياز للباطل.

alafdal-news
