حمل التطبيق

      اخر الاخبار  حركة المرور كثيفة على طريق ‎الاوزاعي باتجاه ‎خلدة   /   تحليق للطيران المسيّر في أجواء البقاع الغربي   /   التحكم المروري: يطلب من السائقين توخي الحذر وتخفيف السرعة على طريق ‎الحدث عند مفرق الكفاءات بسبب تسرب زيوت   /   الحدث: بدء القمة الثلاثية بين أردوغان والدبيبة وميلوني في إسطنبول   /   نصار: إقرار التشكيلات القضائية سيعطي دفعًا كبيرًا للقضاء وعمل القضاة ولم يكن هناك محاصصة إنّما إصرار على الاستقلالية ومجلس القضاء الأعلى قام بواجبه   /   وزير العدل: من غير المقبول أن يشترط أحد على الدولة بمسألة السلاح   /   وزير العدل: الدولة لا تكتمل بحال وجود سلاح خارج شرعية الدولة   /   وزير العدل: لم يحصل أي تدخلات ولا محاصصة مع مجلس القضاء الاعلى بشأن التشكيلات الأخيرة   /   وزير العدل: فور استلامي التشكيلات القضائية وقعت عليها وأرسلتها إلى وزير المالية ووقع عليها وتم إحالتها إلى وزير الدفاع الذي وقعها وخلال يومين سيتم توقيعها من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة   /   السفير المصري لدى لبنان علاء موسى من قصر بعبدا: نُقدّر الجهود المبذولة للوصول إلى خطة واضحة لحصر السلاح وهناك توافق داخلي واسع على ضرورة بسط الدولة سلطتها الكاملة على كل الأراضي اللبنانية   /   مصدران مطلعان لشبكة CNN: حماس توقفت عن المشاركة في أي مناقشات بشأن وقف إطلاق النار في غزة   /   تحليق مسيرتين منذ الصباح على علو منخفض فوق مناطق الزهراني   /   مصادر وزارية للجديد: البحث يجري حول اقتراح يقضي بإعلان الحكومة تبني مبدأ حصرية السلاح على أن يحال الى المجلس الأعلى للدفاع لتحديد الآلية التنفيدية   /   الرئيس الروسي: أوكرانيا تعاني من انعدام السيادة بشكل كامل   /   تم رفع الشاحنة جانب اوتوستراد ‎ضهر الوحش باتجاه ‎بيروت والسير الى تحسن تدريجي   /   حريق في "Hotel Pearl" في حي معوض في الضاحية الجنوبية لبيروت ولم تعرف أسبابه بعد   /   بوتين: أنظر إلى المحادثات الروسية الأوكرانية بإيجابية بعد عودة مئات الأشخاص إلى وطنهم   /   إلقاء مساعدات على ‎قطاع غزة من الجو   /   التحكم المروري: جريح نتيجة تصادم بين سيارة ودراجة نارية على طريق ‎بشامون صعوداً   /   نتائج الشهادات في هذا الموعد.. وكرامي تحذّر: لا تطلقوا النار   /   معلومات الجديد: نتائج الشهادة الثانوية العامة بفروعها الاربعة ستصدر اليوم بعد الظهر   /   مركز عمليات طوارىء الصحة: سلسلة الغارات الإسرائيلية مساء أمس الخميس أدت إلى سقوط أربعة "شهداء"   /   وزيرة خارجية السويد: نريد أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات ضد إسرائيل كتجميد الجزء التجاري في اتفاق الشراكة   /   مراسل الأفضل نيوز: سجل قيام دورية مؤللة كبيرة تابعة لـ قوات "اليونيفيل" بـ عملية تفتيش في محلة خلة الوز بلدة مركبا   /   قوى الأمن: توقيف مروّج مخدّرات عند مدخل مخيّم صبرا – الرّحاب وضبط كميّة من المواد المخدّرة   /   

هل اقتربت الضربة الأميركية لإيران؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ميشال نصر_خاصّ الأفضل نيوز

على إيقاع التطورات الأميركية السريعة تتحرك الأمور في المنطقة، خصوصًا بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الى البيت الابيض، مع ما سيخلفه ذلك من تداعيات داخل الحزب الديمقراطي، عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الى واشنطن، والحديث المتداول عن لقائه المرشح الجمهوري، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى سلوك اللوبي اليهودي.

 

فأحداث المنطقة المتلاحقة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، وضعت على ما يبدو الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عين العاصفة، مع انتقال شد الحبال من تحت الطاولة إلى فوقها، تزامنا مع سلسلة من العناوين، أبرزها:

 

- تسريب معلومات أميركية عن وقوف طهران خلف محاولة اغتيال المرشح الجمهوري، بناء على معلومات استخباراتية، بعد توقيف شبكة خططت لاستهداف وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، وقائد القيادة الأميركية الوسطى سابقا الجنرال ماكينزي.

 

- استهداف قاعدة للحرس الثوري على بعد كيلومترات من مجمع نطنز النووي الإيراني، حيث تم تدمير منظومة دفاع جوي من نوع "اس 300"، تلاها بعد يومين استهداف قاعدة "عين الأسد" الأميركية-الدولية في العراق بثلاث مسيرات من نوع "شاهد 101"، لم تنجح في الوصول إلى أهدافها.

 

- كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء، والذي رفع فيه السقف عاليا، فارضًا معادلات جديدة، أهمها "مدنيون مقابل مدنيون"، مشددًا على وحدة الساحات التي لن تهدأ قبل تحقيق حماس أهدافها من الحرب، محذرًا "إسرائيل" من التلاعب.

 

- التهديد الذي وجهه زعيم أنصار الله للسعودية من أنها عادت لتنفيذ مطالب الإدارة الأميركية في حربها على اليمن.

 

- الانفجار الإرهابي الذي استهدف أحد جوامع الشيعة في سلطنة عمان، مع ما ترمز إليه مسقط  نتيجة دورها في المفاوضات الأميركية – الإيرانية.

 

- استخدام الحوثيين تكتيكات جديدة في استهدافهم للسفن في البحر الأحمر، تقوم على توجيه دفعة من الصواريخ والمسيرات  بهدف إغراقها، بعدما كان يقتصر الأمر على تحقيق إصابات فيها.

 

- استهداف حزب الله لمصانع عسكرية "إسرائيلية" تعمل لصالح الوحدات العسكرية الأميركية، المنتشرة في العراق وسوريا.

 

- قصف المقاومة العراقية عبر مسيرات شاهد 101 لقاعدة عين الأسد، حيث تتمركز قيادة القوات الأميركية في العراق.

 

-الضربة الحوثية لتل أبيب، التي لم تكن لتنجح لولا الدعم والمشاركة الإيرانية فيها، والتي لا يزال هدفها المباشر غير محدد.

سبق كل ذلك، ما كشفته مصادر ديبلوماسية من أن المفاوضات بين واشنطن وطهران في مسقط قد أصيبت بنكسة كبيرة، و"الأمور مش ماشية"، رغم اتفاق الطرفين الضمني على عدم تعريض مصالحهما المتبادلة للخطر، وهو ما ترى إيران أن الأميركيين عمدوا الى خرقه، مع تأكيد وزير الخارجية أنطوني بلينكن على أن الجمهورية الإسلامية قادرة على امتلاك القنبلة النووية بين أسبوع وأسبوعين.

 


وأبدت المصادر مخاوفها من أن المنطقة تتجه نحو صدام أميركي – إيراني بشكل تصاعدي، إذ لا يمكن تجاهل فرضية أن يكون هدف المسيرة السفارة الأميركية، بعدما استهدف الحوثيون أكثر من مرة قطعا من الأسطول الخامس الأميركي المنتشر في البحر الأحمر.

 

عليه رأت مصادر دبلوماسية أن الهجوم الحوثي ليس منفصلا عما يجري، خصوصًا لجهة تناغمه مع كلام السيد حسن نصرالله، وتنفيذًا للاستراتيجية الجديدة التي أعلنها، حيث أن ضرب "تل أبيب" من اليمن في وقت كانت عشرات الصواريخ تنطلق من لبنان مستهدفة مستوطنات جديدة، يشير الى مدى القدرة والتنسيق الذي وصلت إليه الوحدات العسكرية للمحور، لجهة تنسيق النيران وتوزيع الأهداف، والأهم إظهار عجز "إسرائيل" عن الرد.

 

أمام هذه الوقائع، وبعد تطور "تل أبيب" تحديدًا يصبح بديهيًا السؤال: هل نحن أمام مواجهة أميركية – إيرانية