حمل التطبيق

      اخر الاخبار  كنعان يصر خلال الجلسة التشريعية على تعديل الملحق المتعلق بتراتبية الاموال الخاصة لامتصاص الخسائر وذلك باستثناء اموال المودعين من الخسائر وترحيلها إلى قانون استرداد الودائع والفجوة المالية   /   ضباط إسرائيليون سابقون: عشرات ممن كرسوا حياتهم لأمن إٍسرائيل ينادون بوقف الحرب وعودة المختطفين   /   مجلس النواب يقر قانون اصلاح المصارف بعد أن تم التصويت بالمناداة على المادة الاخيرة التي تعلق العمل فيه إلى حين إقرار الانتظام المالي   /   غارة إسرائيليّة وهمية فوق بعلبك   /   غارة إسرائيلية جديدة تستهدف تلة النبي سريج في جرود بريتال في البقاع   /   كاتس: نهاجم أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله   /   غارات جديدة تستهدف السلسلة الشرقية   /   إعلام إسرائيلي: ما لا يقلّ 12 غارة جوية إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان والبقاع   /   غارة إسرائيلية جديدة على السلسلة الشرقية   /   عودة الطيران الحربي على علو منخفض فوق اجواء البقاع   /   الخارجية الأميركية: بيان أميركي أوروبي مشترك يدين تهديدات أجهزة الاستخبارات الإيرانية في أراضينا   /   أردوغان: إسرائيل ترتكب المجازة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في غزة   /   الجلسة التشريعية المسائية بدأت منذ قليل في مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري   /   ذا أتلانتك عن مسؤولين أمريكيين: البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتخذ خطوات تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل   /   ذا أتلانتك عن مسؤولين أمريكيين: ترامب يعتقد أن الأهداف العسكرية بغزة تحققت ونتنياهو يواصل الحرب حفاظا على سلطته   /   غارات اسرائيلية تستهدف مرتفعات الشعره في البقاع   /   "سانا": الرئيس الروسي فلاديمير ‎بوتين يلتقي في الكرملين وزير الخارجية السوري أسعد ‎الشيباني   /   الطيران الحربيّ الإسرائيليّ يُحلّق على علو منخفض فوق صيدا وضواحيها   /   الطيران الحربيّ الإسرائيليّ يُحلّق على علو منخفض فوق صيدا وضواحيها   /   الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق فوق الهرمل على علو منخفض   /   تجدد الغارات الإسرائيلية على ‎المحمودية   /   الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على علو منخفض جدا في أجواء البقاع الغربي   /   مراسل الأفضل نيوز: تجدد الغارات على جرود بريتال   /   الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات على المحمودية والجرمق جنوبي لبنان   /   غارات إسرائيلية على مرتفعات جبل الريحان جنوبي ‎لبنان   /   

هكذا يتم اختيار بديل بايدن... وأسهم هاريس ترتفع بين الديمقراطيين

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 د. علي دربج باحث وأستاذ جامعي_خاصّ الأفضل نيوز


كما كان متوقعًا، وبعد أسابيع من الضغط المستمر من القادة الديمقراطيين لإعادة النظر في محاولته إعادة انتخابه، اتخذ الرئيس بايدن قرارًا استثنائيًا بالانسحاب من السباق الرئاسي.ففي بيان أصدره امس الأحد قال سيد البيت الأبيض "أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".

 

 الأكثر أهمية في هذا السياق، أن بايدن أيد نائب الرئيس هاريس بعد لحظات من إعلانه أنه لن يسعى بعد الآن للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس، حيث أعلن بايدن في منشور تمت مشاركته على موقع X: "اليوم أريد أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون – حان الوقت للالتقاء معًا وهزيمة ترامب. هيا بنا نقوم بذلك".
 إشارة الى أنه، ستكون الأيام المقبلة حاسمة، حيث يحاول القادة الديمقراطيون توحيد فصائل الحزب العديدة حول هاريس، حامل لواء الحزب الجديد.
 
وكيف ستجري عملية اختيار كبديل لبايدن؟

 

 عمليا،  تعتبر نائبة الرئيس هاريس هي المرشحة الأكثر ترجيحًا لتحل محل بايدن على رأس القائمة بعدما أيدها الرئيس الأمريكي، زد على ذلك أن الكثيرين في الحزب أكدوا أنهم سيقبلونها كمرشحة بالفعل.


ومع ذلك، فإن ترشيح هاريس ليس مضمونًا لمجرد حصولها على تأييد بايدن أو لأنها نائبة الرئيس.  إذ للحزب الديمقراطي الحرية في اختيار بديل مختلف - ربما قد يكون حاكمًا - إذا اجتمع أعضاؤه حول مرشح آخر. وحتى ذلك الحين، لن يصبح المرشح رسميًا حتى يصوت المندوبون.


لذا، تنص قواعد العمل "داخل الحزب الديمقراطي" على أنه في حال انسحاب المرشح قبل انعقاد المؤتمر، فإن القرار بشأن من سيحل محل مرشح الرئاسة يترك للمندوبين.


وبناء على ذلك، يقع العبء المباشر على عاتق هاريس لإقناع نحو 4 آلاف مندوب، بالإضافة إلى أكثر من 700 ممن يسمون بالمندوبين الكبار الذين يشملون قادة الحزب وبعض المسؤولين المنتخبين والرؤساء السابقين ونواب الرؤساء، بأهليتها لتولي منصب الرئاسة الأمريكية.


من هنا، وفي حال فشل الديمقراطيون في التحالف خلف شخص ما، فإن  هذا يفتح الباب أمام عقد مؤتمر مفتوح للحزب الديمقراطي لاختيار الأصلح، وهو ما لم يواجهه الحزب منذ عام 1968. وفي ذلك الوقت، تبدأ المناورات السياسية وراء الكواليس حيث يسعى المرشحون المحتملون إلى الحصول على الدعم من المندوبين الأفراد. ومع ذلك، ربما يحاول الديمقراطيون تجنب ذلك من خلال محاولة تعزيز الدعم خلف شخص واحد قبل المؤتمر، ومن المرجح أن يدعم العديد من المندوبين، إن لم يكن معظمهم، المرشح المفضل للحزب.


ما تجدر معرفته، أنه قبل انسحاب بايدن من السباق، أشارت اللجنة الوطنية الديمقراطية إلى أنها تخطط لإجراء اجتماع افتراضي (عبر الفيديو) يمكن أن يبدأ في الأسبوع الأول من أغسطس/آب لترشيح الشخص الافضل . غير أنه إذا جرى إلغاء هذه الخطة، حينها سيتم اختيار المرشح الذي يختاره المندوبون في المؤتمر الديمقراطي، المقرر عقده في 19 اب المقبل.

 

وماذا تقول استطلاعات الرأي عن شعبية هاريس ؟

في الواقع، تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة عدم الأرقام التي حصلت عليها هاريس متقاربة جدًا مع نسب بايدن، بمواجهة خصمه دونالد ترامب.


وتبعا لذلك، يكشف ​​11 استطلاعًا للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بعد المناظرة الأخيرة مع ترامب، تفوق الأخير على بايدن بنسبة 1.9 نقطة مئوية في المتوسط، وهو ما يشبه تفوق ترامب البالغ 1.5 نقطة على هاريس في هذه الاستطلاعات. وبينما أظهرت أربعة استطلاعات رأي أن أداء هاريس أفضل قليلاً من بايدن،  أكدت أربعة استطلاعات أن أداءها أسوأ قليلاً، في حين لم تظهر ثلاثة أي فرق.
 
 
أكثر من ذلك، أشار استطلاع للرأي كانت أجرته الشهر الحالي كل من : صحيفة واشنطن بوست، قناة أي بي سي نيوز، ووكالة "إيبسوس" للإحصاءات،  أن 44 % من الأمريكيين بشكل عام يقولون إنهم سيكونون "راضين" إذا تنحى بايدن وأصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية، بما في ذلك 70 % من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية.


وفي ذات الاستطلاع،  فضّل 29% من الديمقراطيين/ والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية، هاريس كخيار لهم لترشيح الحزب إذا تنحى بايدن، بينما ذكر 7% حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم (ديمقراطي)، فيما اختار 4% السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما،  و4%  أيضا، انتقوا السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، فيما 3 % ذهبت لكل من وزير النقل بيت بوتيجيج، وحاكمة ميشيغان غريتشين ويتمر (ديمقراطية). أما اللافت أن نصف الديمقراطيين لم يذكروا اسم أي شخص.

 

وماذا عن الأموال التي جمعها بايدن؟

بعد انسحاب بايدن من السباق، تعتبر الدولارات الموجودة في حساب حملته الانتخابية "أموال حملة فائضة" يمكن المساهمة بها في "اللجنة الوطنية الديمقراطية" أو لجنة إنفاق مستقلة. لكن لأنه انسحب قبل أن يصبح المرشح الرسمي للحزب، فقد يواجه قيودا في التبرع لمرشحين آخرين.


وتعقيبا على ذلك، يقول بعض المحامين والناشطين الديمقراطيين، (الذين رفضوا عدم الكشف عن هويتهم عند مناقشة الأمور الداخلية للحزب الديمقراطي)، إنه نظرًا لأن اسم هاريس موجود في الأوراق المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية لتشكيل اللجنة، فيمكن لبايدن تسليم السيطرة على الحساب إلى هاريس.


وإذا اختار الحزب الديمقراطي مرشحًا آخر غير هاريس، فلا يزال بإمكان حملة بايدن تحويل أموالها إلى اللجنة الوطنية الديمقراطية أو لجنة العمل السياسي الفائقة التي تعتزم دعم الشخص الجديد.


في المحصّلة، بالنظر إلى مدى أهمية الناخبين السود  والنساء السود بشكل خاص في ترشيح بايدن واختياره لهاريس لمنصب نائب الرئيس، سيكون من المخاطرة، على أقل تقدير، أن يتجاهلها الديمقراطيون.