وجهت بعثة لبنان الدائمة في نيويورك، بناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، شكوى إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن عدوان إسرائيل الأخير على ضاحية بيروت الجنوبية.
واعتبرت البعثة في متن الشكوى أنها "ترى في هذا الاعتداء، الفصل الأكثر خطورة، حيثُ شكّل تصعيداً خطيراً، كونه طال منطقة سكنية شديدة الاكتظاظ، في انتهاكٍ واضحٍ وصارخٍ لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ومواطنيه، ولجميع قرارات الأمم المتحدة التي تفرض على إسرائيل وقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية، ومنها القرار ١٧٠١(٢٠٠٦)، وكذلك للقوانين الدولية والإنسانية، وميثاق الأمم المتحدة".
وذكّرت أنه قد "حذّر مراراً من نوايا إسرائيل بالتصعيد، وشنّ هجمات على لبنان، من شأنها جرّ المنطقة بأكملها إلى حرب مفتوحة لا تُحمد عقباها".
ولفتت إلى أن"العدوان على الضاحية الجنوبية، كما العدوان الذي تبعه على العاصمة الإيرانية طهران هما دليلان إضافيان على نوايا إسرائيل التصعيدية، في وقت ينكب الوسطاء الدوليون على العمل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ومنع توسّع رقعة الحرب".