حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل الأفضل نيوز: جيش العدوّ الإسرائيليّ نفذ عملية نسف في بلدة عيتا الشعب ‏   /   انتهاء الاستشارات في جولتها الصباحية وتستأنف في تمام ال٣:٣٠   /   تكتل "الوطني المستقل": لم نتكّلم لا بمشاركة ولا غيرها في الحكومة   /   إن بي سي عن مسؤولين مطلعين: اتفاق الهدنة في غزة على وشك الاكتمال   /   تكتل "الوطني المستقل": نقف إلى جانب تطلعات الحكومة الجديدة   /   وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة: نتنياهو حقق تقدما لتعزيز دعم الصفقة داخل حكومته دون أصوات اليمين المتطرف   /   تكتل "الجمهورية القوية": الثنائي لديه أكبر تمثيل شيعي ونأمل أن يشارك في العهد الجديد لكنه ليس الممثل الوحيد   /   تكتل "الجمهورية القوية": الرابح الوحيد من الحكومة الجديدة هو لبنان   /   تكتل "الجمهورية القوية": نريد التفاوض من جديد مع صندوق النقد الدولي   /   تكتل "الجمهورية القوية": نريد حكومة فاعلة تتضمن مجلس نيابي مصغر داخلها   /   تكتل "الجمهورية القوية": نطالب بصدور القرار الظني الخاص بقضية إنفجار المرفأ   /   تكتل "الجمهورية القوية": ندعو لتطبيق القرارات الدولية وبسط سلطة الدولة ومحاربة الفساد   /   تكتل "الجمهورية القوية": نريد جمهورية لا تشبه الجمهوريات السابقة   /   المنار: قوة صهيونية تعتدي على عدد من المنازل عند الأطراف الشمالية لبلدة يارون   /   وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان إلى 46707 وعدد المصابين إلى 110265 منذ السابع من أكتوبر 2023   /   وزارة الصحة في غزة: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر راح ضحيتها 62 شهيدا و253 مصابا خلال 24 ساعة   /   تكتل لبنان القوي: نحن بحاجة لوزراء اختصاصيين يمثلون الكتل   /   تكتل لبنان القوي: مطالبنا في البيان الوزاري هي تنفيذ القرار 1701 واتّفاق وقف إطلاق النار وبسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانيّة   /   تكتل لبنان القوي: نؤكد على ضرورة العودة الفورية للنازحين السوريين   /   تكتل لبنان القوي: تسمية سلام ليست هزيمة لأحد   /   رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل: هناك فرصة لشراكة فعلية بين اللبنانيين   /   القيادة العامة في سوريا: قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع التقى مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك   /   الكرملين: موسكو تنظر بتفاؤل حذر إلى التصريحات بشأن وقف إطلاق النار الوشيك في قطاع غزة   /   أردوغان: على إسرائيل الانسحاب من الأراضي السورية   /   أردوغان: سنناقش مع الوفد السوري الذي سيزور تركيا سبل دعم سوريا وإعادة الإعمار   /   

كتائبُ "حماس" العسكريةُ تجددُ نفسَها: الحسمُ العسكريُّ غيرُ وارد

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش- خاصّ الأفضل نيوز

 

في شهر أيار الماضي، وبعد توقف لعدة أسابيع، أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية- حماس صواريخها باتجاه المدن الإسرائيلية، ثم توقف إطلاق الصواريخ، وكانت إشارات وتصريحات الجيش الإسرائيلي تتحدث عن إصابة كتائب الحركة العسكرية بأضرار قاتلة. 

 

في الساعات الماضية عادت الحركة لتطلق صواريخها من غزة باتجاه المستعمرات المحيطة بالقطاع، وهذا ما يطرح السؤال حول واقع المقاومة الفلسطينية في غزة.

 

لطالما تحدث العدو الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس والقضاء على المقاومة في غزة، ولكن بعد مرور 10 أشهر على بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، تستمر المقاومة بالعمل العسكري وفي كل مناطق القطاع، خاصة تلك التي يقول العدو أنه قضى على الكتائب القتالية فيها.

 

بحسب مصادر متابعة فإن ما تسطره المقاومة الفلسطينية في غزة لم يحصل في كل التاريخ، فالمقاومة تقدم دروساً عسكرية جديدة لا بد لها أن تُذكر بالكتب وتُدرس بالمدارس العسكرية، مشيرة إلى أن المقاومة مع تقدم عمر العدوان بدأت تعتمد تكتيكات عسكرية مغايرة عما كانت تعتمده في بداية المعركة، وهذه التكتيكات جعلت القضاء على المقاومة أمراً مستحيلاً.

 

تكشف المصادر أن كتائب حركة حماس أعادت بنسبة كبيرة للغاية تكوين نفسها، فخلال الفترة الماضية لم تجد الحركة مشكلة بتجنيد المقاتلين، لأن الكثير من رجال وشباب غزة طلبوا المشاركة بالقتال، وهذا ما حصل، مشيرة إلى أن الكتائب التي عانت في الأشهر الأولى للحرب في شمال ووسط القطاع عادت للعمل، واستعادت نشاطها التنظيمي من أعلى هرمها إلى أسفله، مشددة على أن القيادة والسيطرة لا زالت قائمة والتنسيق بين الكتائب مستمر، ولو بصورة أصعب من السابق لأسباب كثيرة.

 

أما بالنسبة إلى التسليح فتؤكد المصادر أن الحركة خلال الحرب تمكنت من الحصول على أسلحة وذخائر، وهي لا تعاني نقصاً في الأسلحة المخصصة لحرب الشوارع التي تخوضها، أما ما يتعلق بالصواريخ فتشير المصادر إلى أن الصواريخ لا تزال متوفرة، ولكن استخدامها يتطلب جهداً مكثفاً، وبالتالي يتم اختيار التوقيت بعناية بالإضافة إلى توافر بعض الأمور اللوجستية التي تسمح بإطلاق الصواريخ، مشددة على أن الحركة لا يهمها اليوم إطلاق الصواريخ يومياً بقدر ما يعنيها عمليات القتال داخل غزة، واستعادة نشاطها في كل القطاعات فيه.

 

وفي سياق الحديث عن قدرات المقاومة الفلسطينية، أعدت شبكة "سي إن إن" الأميركية تقريراً مفصلاً عن الحركة وكتائبها المقاتلة، مشيرة إلى أن حماس أعادت تشكيل ما يقرب من نصف كتائبها العسكرية في غزة، رغم مرور أكثر من 10 أشهر من بدء الحرب على القطاع المحاصر.

 

ويتحدث التقرير عن أن وجود 24 كتيبة لحركة حماس في غزة، متوقف عند جباليا وما يجري فيها، حيث أن العدو الإسرائيلي يواجه قتالاً عنيفاً في جباليا رغم مرور 7 أشهر على إعلان العدو تدمير الكتائب القتالية الثلاث المتمركزة في تلك المنطقة.

 

اقتنع كل المحللين العسكريين والخبراء أنه لا يمكن القضاء على المقاومة في غزة، فكلما أعلن الإسرائيلي عن تدمير كتيبة عاد مقاتلوها وخرجوا من جديد للقتال، وبالتالي بحسب هؤلاء فإن الصراع لا يمكن أن يُحسم عسكرياً ولو استمر لأشهر عديدة.