شكّك نقيب الصيادلة جو سلوم، "بخطّة الطوارئ التي أعدّتها الحكومة والنموذج إقفال 50 صيدلية في المناطق الحدودية، ومعاناة 50 صيدلية أخرى وأكثر من شح في الدواء".
وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "عمق الحدث" قارن سلوم، بين جهوزية الدولة اللبنانية للحرب الشاملة وجهوزية العدو.
وقال: "لنرى مدى جهوزية الدولة للحرب علينا أن نتطّلع إلى جهوزية العدو الذي يملك ملاجئ مجهّزة بالمولدات والفيول لتخزين الأدوية وغيرها، وعندما نرى تجهيزات الحكومة اللبنانية "بتضحك" ".
وأضاف: "في حالة السلم لم نستطع تأمين أدوية الأمراض المستعصية لأكثر من 50 ألف مريض فكيف في حالة الحرب؟".
وتابع: "على الحكومة أن تجهّز مستودعات آمنة في كل قضاء ومنطقة تحت الأرض لتخزين الأدوية، وأن تكون مجهّزة بمولدات وفيول وبخطط لطرق آمنة لإيصال الأدوية إلى الصيدليات والمستشفيات، عدا عن ذلك إن خطة طوارئ الحكومة بمثابة حبر على ورق".
وأردف، لو لم يكن المريض اللبناني رخيصًا لكان من أولوية أولويات المعنيين قبل أي مشاريع أخرى"، مؤكدًا أن "لا تهافت على شراء الأدوية من الصيدليات على اعتبار أن الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن سيّئ جدًا، فلا قدرة مالية لديه على تخزين المواد الأساسية".
وفيما يخصّ فضيحة حليب الأطفال، كشف سلوم أن "هناك تعتيمًا يمارس على نقابة الصيادلة لعدم معرفة أسماء منتوجات حليب الرضّع التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر غير المسموح بها والتي تسبب لاحقاً عدّة أمراض قد تصل إلى خطر الإصابة بأمراض سرطانية".
وأشار إلى أن " الأدوية المهربة لا تزال تغزو الأسواق وللأسف هذا الأمر يهدّد نوعية وجودة الدواء وصورة لبنان، إلا أن نسبتها تقلّصت بعد الإجراءات التي قامت النقابة بها بالتعاون مع الأجهزة القضائية".

alafdal-news
