أكد رئيس "​المجلس الوطني للاعلام​ المرئي والمسموع" ​عبد الهادي Ù…ØÙوظ​ أننا "نعيش واقع الهم المعيشي قبل أي هم آخر، هذه المسألة تØÙˆØ² على جزء كبير من النشاط الاعلامي ØØ§Ù„يا، ويمكن للاعلام بشكل ما ان يسهم ÙÙŠ ايجاد المخارج والØÙ„ول وهو مرتبط Ø¨ÙˆØ¸ÙŠÙØ© البناء للاعلام، لذلك لا بد من التشديد على المناقبية الاعلامية والاعلانية التي تسوق السياسات، وخصوصا أننا نمر ÙÙŠ أزمة كبيرة، Ùللأس٠هناك Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª السياسية الكبيرة على صعيد البلد والانقسامات ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„ات من الخارج الدولي Ù„Ù…ØØ§ØµØ±Ø© الوضع اللبناني واستخدام مسألة الجوع للوصول بالبلد الى سياسات Ù…ØØ¯Ø¯Ø© وتعميق الانقسامات الموجودة".
واعتبر Ù…ØÙوظ أن "Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© الاهلية أشد خطرا من ​العدو الاسرائيلي​ كما قال الإمام الصدر لأنها تؤدي الى الاقتتال الداخلي، ونØÙ† للأس٠نعيش جوا يمكن أن يؤدي الى تعميق Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø© والتوتر الداخلي، لذلك المطلوب التنازلات المتبادلة بين مختل٠الأطرا٠وخصوصا أننا نشهد ØØ§Ù„يا ترتيب Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¯ÙˆÙ„ ÙÙŠ بناء النظام الاقليمي للمنطقة الذي يشارك Ùيه لاعبان دوليان أساسيان ولاعبون اقليميون وبدرجات Ù…ØªÙØ§ÙˆØªØ© يتم ترتيب هذه Ø§Ù„ØØµØµ لهم، وهناك دول متضررة من ذلك، من هنا يمكن ان Ù†ÙØ³Ø± المواجهات المستترة الايرانية ​السعودية​ ÙÙŠ الداخل اللبناني ÙˆÙ…ØØ§ÙˆÙ„Ø© البعض اعتبار الأزمة الراهنة ناتجة عن كون وزير الاعلام ​جورج قرداØÙŠâ€‹ قد انتقد السياسات السعودية، قائلا إن الأمر يتجاوز ذلك الى مسألة اين يمكن ان تكون Ø§Ù„ØØµØ© السعودية ÙÙŠ النظام الاقليمي، وقد تكون الأوضاع ØªØ¯ÙØ¹ ÙÙŠ اتجاهات أخرى. من هنا تأتي أهمية Ø§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ù…ات اللبنانية Ù„ØÙ…اية الوضع اللبناني من امور كثيرة ما ÙŠÙØ±Ø¶ ØªÙØ§Ù‡Ù…ات داخلية ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§ السنية - الشيعية لمنع Ø§Ù„ÙØªÙ†Ø©".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù†Ù†Ø§ "على Ù…ÙØªØ±Ù‚ طريق صعب جدا، ØÙŠØ« يجب Ø³ØØ¨ سياسات Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠ ÙÙŠ العلاقة بين المكونات، ÙÙ†ØÙ† اØÙˆØ¬ ما نكون الى التماسك ÙˆØ§Ù„ÙˆØØ¯Ø© وتغليب موق٠يعطي الأولوية لضرورة اخراج اللبنانيين من ما هم Ùيه، لأن الآتي سيكون صعبا عليهم بØÙŠØ« يتØÙˆÙ„ لبنان الى ملعب للصراعات الدولية ÙˆØ¨ØªÙØ§Ù‡Ù…نا الداخلي قد Ù†ØÙˆÙ„ دون هذا الأمر، ÙØ§Ù„اعلام يصنع الرأي العام ويوجهه، ÙÙ†ØÙ† تعلمنا من ​الامام موسى الصدر​ ان الاعلام يرتبط Ø¨Ø§Ù„ÙˆØ¸ÙŠÙØ© التي تعطى له، ÙØ¥Ù…ا أن يكون اعلاما بناء او هداما وهذه الØÙ‚يقة التي ناقشها الإمام ÙÙŠ معالجته لأسباب Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الاهلية ودور الإعلام"ØŒ واكد أن "أغلبية الاعلام اللبناني ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ø§ المرئي ينتسب الى القوى الطائÙية وهي ÙÙŠ ØØ§Ù„ اشتباك داخلي وكل منها ØªØØ§ÙˆÙ„ ان تجير موقÙها Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© التي تمثلها او Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‚ÙˆÙ‰ الخارجية التي تلتزم بها، ÙØ§Ù„خروج من هذا الامر ÙŠØØªØ§Ø¬ الى اعلام مستقل وهو غير Ù…ØªÙˆØ§ÙØ± ØØ§Ù„يا، وأن الاعلام الاكثر قربا من الاستقلالية هو الاعلام الاكتروني لانه غير ممول من الخارج ومتنوع ومتعدد".
وتابع Ù…ØÙوظ:"ان دور المجلس الوطني للاعلام استشاري، ولكن ÙÙŠ مشروع القانون Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ الموجود ÙÙŠ البرلمان والذي أقر ÙÙŠ اللجنة البرلمانية الاعلامي وموجود لدى ​لجنة الادارة والعدل​ ØØ§Ù„يا، يتØÙˆÙ„ الى دور تقريري واتخاذ القرار المناسب عند وقوع اي Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© دون الرجوع لأي سلطة سياسية، من هنا يمكن تصويب الأداء الاعلامي. والآن يقتصر دور المجلس الاستشاري على Ø±ÙØ¹ توصية الى الØÙƒÙˆÙ…Ø© عند وقوع اي Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© وللأس٠تبقى ÙÙŠ ادراج الØÙƒÙˆÙ…ة، ÙˆÙ„Ù„Ø£Ø³ÙØŒ ليس ÙÙŠ لبنان منابر إعلامية مستقلة قد تأخذ اسلوبا Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ§ عن اي مؤسسة اخرى، بل تقوم بما يخدم توجهاتها السياسية، ÙˆÙÙŠ ظل الازمة تبقى ​المؤسسات الاعلامية​ تعيش واقعا صعبا جدا، لذلك من السهولة على رجل أعمال امساك Ù…ÙØ§ØªÙŠØ اي مؤسسة اعلامية وتوجيهها كما يريد".
ÙˆÙ„ÙØª الى ان "لبنان Ø£ØµØ¨Ø ÙÙŠ موقع التابع وليس Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ الاعلامي، ومن الصعب على أي مؤسسة تصØÙŠØ المسار الاعلامي والسياسي الذي يتطلب وعيا كبيرا، والمجلس الوطني ØØ§ÙˆÙ„ ويستمر ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ة، لتØÙ‚يق مطالب المواقع الالكترونية الذين لا ضمان لهم ولا تمثيل نقابيا ÙÙŠ ظل غياب قانون يرعاهم. ومع غياب الدولة هناك تعطيل لدور المؤسسات وقد تعطل قسم كبير لمتابعة الأداء الاعلامي ÙÙŠ ظل Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الدولار مما ØØ§Ù„ دون اصدار تقارير ØÙˆÙ„ الأمر بسبب Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ ÙƒÙ„ÙØªÙ‡Ø§"ØŒ معتبرا ان "المواقع الالكترونية تشكل عنصرا ضاغطا وقادرة أن تلعب دورا هاما، Ùهو الاعلام البديل وقد يصوب الأداء وقد كثرت الجهات التي تريد تنظيمه Ø®ÙˆÙØ§ منه، ونØÙ† نريد ØªØØ±ÙŠØ±Ù‡ من Ø§Ù„Ù…ØØ§ØµØµØ§Øª".