حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الخارجية القطرية: القرار الأممي المطالب بإنهاء وجود إسرائيل بأراضي فلسطين اعتراف بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم   /   وزارة الصحة: 20 شهيدا وأكثر من 450 جريحا جراء انفجار أجهزة الاتصالات اليوم   /   المقاومة الإسلامية تزف الشهيد المجاهد حافظ حسين علي ملحم "أبو صالح" من بلدة قبريخا الجنوبية   /   المقاومة الإسلامية تزف الشهيد المجاهد محمد حسين العرب "قاسم" من بلدة فلاوي في البقاع   /   كتائب شهداء الأقصى: استهدفنا قوات الاحتلال على حاجز تياسير شرقي مدينة طوباس بالأسلحة الرشاشة الإثنين   /   فايننشال تايمز: الهجمات على أجهزة الاتصالات وجهت ضربة قوية لحزب الله ولكنها وضعت الشرق الأوسط مرة أخرى على حافة الهاوية   /   عملية تمشيط ينفذها العدو بالاسلحة الرشاشة من موقع راميا باتجاه الاراضي اللبنانية عند أطراف راميا وجبل بلاط   /   صحيفة "الغارديان" البريطانية: حرب "الأفخاخ" الإسرائيلية غير قانونية وغير مقبولة   /   انحراف سيارة واشتعالها على طريق عام كوبا في البترون   /   المقاومة الاسلامية تزف الشهيد فضل عباس بزي "أبو عباس" من مدينة بنت جبيل   /   مصدر أمني لرويترز: الوحدة 8200 الإسرائيلية شاركت في التخطيط لانفجار اتصالات حزب الله   /   مبعوث إيران بالأمم المتحدة: نحتفظ بحق الرد على الهجوم الذي طال سفيرنا في لبنان   /   "يديعوت أحرونوت": المسؤولون الأميركيون أعربوا عن غضبهم لعدم إبلاغهم بتفاصيل التفجيرات في لبنان   /   هيئة بث العدو عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء: نتنياهو مصمم على إقالة غالانت ولا تغيير بقراره الذي سينفذ بأقرب وقت   /   القناة 13 العبرية: إسرائيل تدرس مجموعة من الإجراءات الهجومية ضد ‎حزب الله   /   وام: رئيس دولة الإمارات يبدأ يوم 23 سبتمبر زيارة رسمية للولايات المتحدة   /   المقاومة الإسلامية تزف المجاهد عبد المنعم جمال عبد المنعم "ملاك" من بلدة عيترون وسكان بلدة كوثرية الرز   /   البيت الأبيض: الولايات المتحدة غير ضالعة في تفجير الأجهزة اللاسلكية أمس أو اليوم في لبنان   /   كيربي: منخرطون في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في ‎لبنان   /   البيت الأبيض: ما زلنا نعتقد أن هناك مسارًا دبلوماسيًا ممكنًا خاصة مع لبنان   /   المقاومة الإسلامية تزف المجاهد إبراهيم عبد الكريم زين الدين "أبو علي أمير" من بلدة صفد البطيخ   /   المقاومة الإسلامية تزف الشهيد المجاهد علي محمد شلبي من بلدة كفرملكي الجنوبية   /   البيت الأبيض: بايدن سيستقبل رئيس دولة الإمارات في البيت الأبيض يوم الإثنين   /   المقاومة الإسلامية تزف المجاهد علي محمد ترحيني "حيدر" من بلدة عبّا الجنوبية شهيداً على طريق القدس   /   القناة 12 العبرية: تفويض نتنياهو وغالانت باتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي لحرب شاملة   /   

"يفتقر للنظرة الاقتصادية".. الشامي معلقًا على مشروع موازنة 2025

تلقى أبرز الأخبار عبر :


أرسل نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ملاحظاته على مشروع موازنة 2025، إلى رئاسة مجلس الوزراء لعرضها أثناء مناقشات المشروع، مشيرًا إلى أن "المشروع يفتقر للنظرة الاقتصادية والاجتماعية أو أي استراتيجية ذات أهداف واضحة، وأنه لا يستند إلى إطار اقتصادي وإلى التوقعات في إطار مالي متوسط الأجل، فضلاً عن أنه ليس متوازناً ولا يأخذ في الحسبان التمويل المتاح من مصادر خارجية ومحلية"، مقترحًا "فرض المزيد من الضرائب، أبرزها زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 12%وزيادة الضريبة على مبيع المحروقات".

 

ورأى أنه "من الضروري تحديد استراتيجية وترجمتها في الموازنة أمر ضروري، إلا أن المشروع الذي يعرضه وزير المال على مجلس الوزراء لعام 2025، بدا كأنه امتداد طبيعي وتلقائي لموازنة 2024 مع تغيّر في الأرقام التي تبدو في أغلب الأحيان غير واضحة المصدر".

 

ولفت إلى "وجوب أن توجّه المتغيّرات الرئيسية مثل النمو الاقتصادي والتضخّم وسياسة سعر الصرف وغيرها، توقعات الإيرادات والنفقات. فالإيرادات الضريبية تعتمد بشكل كبير على النشاط الاقتصادي وينطبق هذا على الكثير من الأمور في الموازنة، ولكنها لم تؤخذ في الاعتبار". 

 

وأوضح أن "العجز في الموازنة والذي -إن بدا صغيراً نسبياً بقيمة 196 مليون دولار- إلا أن التمويل غير متوافر في الظروف الحالية، ومن المعروف أنه لا يمكن الاعتماد على التمويل الخارجي، كما أن النظام المصرفي المحلي بما فيه مصرف لبنان، عبر سندات الخزينة كما تقترح مسوّدة الموازنة غير ممكن نظراً إلى أن البلد في حالة تخلّف عن السداد".

 

ورأى الشامي أن "التوازن المالي ليس وحده المطلوب، بل إن تحقيق خفوضات إضافية في الإنفاق بما يكفي لتوليد 196 مليون دولار لسدّ العجز المتوقّع سيكون صعباً للغاية. كان يجب توضيح أولويات الإنفاق بشكل أفضل مع التركيز على القطاعات الاجتماعية وعلى البنية التحتية، ووجوب تصحيح الرواتب والأجور في القطاع العام بشكل تدريجي ومعالجة موضوع المتقاعدين ضمن خطة متكاملة، وهذا يتطلب إيجاد مصادر تمويل إضافية من خلال زيادة الإيرادات".

 

أما على صعيد النفقات، لا يرى الشامي الزيادة فيها معلّلة، مقترحا "تمويل الخدمات العامة الأساسية، على المدى القريب، من خلال زيادة الإيرادات الضريبية على النحو الآتي: فرض ضريبة انتقائية على المنتجات الفاخرة المستوردة وكذلك بعض الخدمات التي تُستهلك من المقتدرين، ما يمكن أن يساعد في إعادة توزيع الدخل مع تخصيص جزء من الأموال للخدمات ذات الأولوية التي تفيد الفئات المهمّشة. زيادة الضريبة الانتقائية على السجائر وغيرها من منتجات التبغ مثل النرجيلة والسيغار، بالإضافة إلى الكحول والمنتجات السكرية، وزيادة الضريبة على القيمة المضافة بنسبة نقطة واحد لتصبح 12% والتي ستبقى من الأدنى عالمياً وفي المنطقة. زيادة طفيفة في الضريبة الانتقائية على المنتجات البترولية يمكن أن تولّد إيرادات كبيرة".

 

وتطرق الشامي إلى مسألة أساسية وردت في تقرير الموازنة عن "ثبات سعر الصرف"، مشيراً إلى أن "ذلك يعود بشكل كبير إلى السياسة المالية التقشفية المتّبعة"، معتبرا أن "ثمن هذا الثبات هو تقييد الإنفاق حتى على الخدمات العامة المهمة جداً لحياة المواطن، ومن المفضّل أن يذكر التقرير ما هو هدف وزارة المالية وبالتعاون مع مصرف لبنان بالنسبة إلى سياسة سعر الصرف لأن التثبيت قد يؤدّي إلى أضرار جسيمة في المستقبل، وخاصة أننا دفعنا أثماناً غالية لهذا التثبيت في الماضي والذي ساهم إلى حدّ كبير في الوصول إلى الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها اليوم. يجب أن نعمل على سياسات مالية ونقدية تؤدي إلى استقرار في سعر الصرف وليس تثبيته، بمعنى آخر لا يجب على البلد أن يقع كلّه رهينة لثبات سعر الصرف".