هنادي عيسى- خاص الأفضل نيوز
منذ ظهورها السينمائى الأول فى مصر من خلال فيلم “التجربة الدنماركية”.. ارتبط اسم النجمة نيكول سابا بإثارة الجدل لأسباب كثيرة، من بينها حضورها اللافت والمختلف.
ومؤخرًا طرحت “نيكول” أغنيتها “الكت كاتي”، حيث أثارت كالعادة حالة جديدة، سواء من خلال إطلالتها أو كلمات الأغنية وطبيعتها وطريقة تصويرها.
"الأفضل نيوز" التقى نيكول سابا وتحدثت معها عن كواليس الأغنية، وجديد أعمالها الفنية، وعن تعمدها إثارة الجدل بصفة مستمرة وسر غيابها عن الشاشتين الكبيرة والصغيرة.
والبداية عن الأغنية فقالت "عندما سمعت كلمات " الكت كاتي" لأول مرة، وجدت أنها أغنية خفيفة وجميلة وبسيطة وشبابية، وتناسب أجواء الصيف والبحر، ووافقت فورًا على تصويرها، وأعتقد أنها حققت صدى طيبًا منذ طرحها.
ومعنى كلمة “الكت كاتي” أي: شخص يرتدى «كت»، وهذا إفيه متداول، ويعرفه الشباب جيدًا، بدليل أن قطاعات كبيرة من الشباب فهمت كلمات الأغنية وتفاعلت معها بصورة إيجابية ومُرضية جدًّا.
هل تتعمد إثارة الجدل فى أعمالها الفنية؟
تقول نيكول "معظم أعمالى تثير الجدل منذ كليباتى القديمة ومنها كليب: طبعي كدا، وفارس أحلامي؛ ربما يكون ذلك له علاقة بطبيعة محتواها المختلف، أو بطريقة تصويرها.
أنا لا أحب الأعمال النمطية والتقليدية؛ لأنها تمر وسط هذا الزحام مرور الكرام، لا بد أن يكون العمل الفنى، أغنية أو فيلمًا سينمائيًا أو مسلسلًا تلفزيونيًّا، مثيرًا للجدل والاهتمام، هذا ليس عيبًا، ولكنه “شطارة” من صُناع العمل، ويحسب لهم.
وتضيف"هناك أشخاص يغيرون من النجاح والتميز والانتشار، وبعد نجاح أغنية الكت كاتى، وما أثارته من ضجة، بدءًا من البوستر الذي يشبه بوسترات الأفلام السينمائية، وحتى طريقة تصويرها، انطلقت “قلة مندسة” لإثارة الغبار حول الأغنية، والإساءة إلى فريق العمل، والتقليل من نجاحها.
وأنا لا أهتم أو أشغل نفسى بها، أنا أحب أن أكون متجددة ومجتهدة ومختلفة فى كل عمل جديد أقدمه، وأركز فى أدق التفاصيل، هذا لا يروق للبعض، ويثير غيرتهم، هذا ليس شأني بل شأنهم، فالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله، وأظن أنه لا يصح في النهاية إلا الصحيح.
وأحب التنويع فى الموسيقى وأقدم دائمًا المختلف لجمهوري حتى فى صور كليباتي، حيث أنني قدمت الغناء الشعبي والرومانسى والكلاسيك والمقسوم بجانب التمثيل أيضًا، كما أنني أمتلك القدرة على التنوع فى أدوارى حتى فى صوتي عند الغناء أغير طريقتي وهذه نعمة أشكر الله عليها، لذلك أعمالي لا تشبه بعضها، والتغيير والتنويع لا بد منه، ومن اللازم إرضاء جميع الأذواق.
ولماذ ابتعدتِ عن السينما فى السنوات الأخيرة؟
تجيب "لا أنكر رغبتي في العودة إلى السينما من خلال عمل قوي، أنا أحب السينما، ولكن لا أحب التواجد المجاني الذى يمر مرور الكرم، ويكون لمجرد التواجد. أتمنى أن أتلقى العرض المناسب الذي يغريني للعودة من جديد إلى الشاشة الكبيرة. والحمد لله أنني ممثلة ومطربة، فعندما لا يتاح لي العمل فى السينما أو التلفزيون أذهب للغناء.