حمل التطبيق

      اخر الاخبار  المقاومة الإسلامية في ⁧‫لبنان‬⁩: تصدى مجاهدونا لطائرة مسيّرة من نوع "هرمز 450" في أجواء البقاع الغربي بصاروخ أرض – جو وأجبروها على المغادرة   /   إعلام العدو: إطلاق 200 صاروخ منذ صباح اليوم من لبنان تجاه شمال ووسط "إسرائيل"   /   نتنياهو: أقول لسكان غزة يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم أو اختيار الموت والدمار   /   إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في نطوعه وافن مناحيم في الجليل الغربي   /   نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله لـ"التلفزيون العربي": المفاوضات حالياً تدور حول آليات تنفيذ الاتفاق   /   نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله لـ"التلفزيون العربي": هجمات اليوم ترجمة لمعادلة قصف تل أبيب مقابل قصف بيروت   /   إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي محيط طبريا   /   موقع واللا: الدفعات الصاروخية من لبنان لا تتوقف ويتم الآن تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة ميرون في الجليل الأعلى   /   المقاومة الإسلامية في لبنان: استهدفنا قاعدة "غليلوت" في ضواحي مدينة "تل أبيب" بصليةٍ من الصواريخ النوعية   /   هيئة بث العدو عن مصادر مطلعة: نتنياهو يعقد مساء اليوم مشاورات أمنية بشأن التوصل إلى تسوية في لبنان   /   إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في ميرون ومحيطها   /   باسيل: المقاومة يجب أن تكون في خدمة البلد وليس البلد في خدمة المقاومة   /   إعلام العدو: نحو 40 سيارة أُصيبت بأضرار جسيمة جداً من جراء الصاروخ الذي سقط في "بتاح تكفا" في ضواحي "تل أبيب"   /   باسيل: للكف عن ربط لبنان ومصالحه بأمور خارجة عن إرادته   /   باسيل: هل انتخاب رئيس يشكل شرطاً ضاغطًا على العدو؟   /   باسيل: الثنائي يرفع شعاراً مفاده أنه لا انتخاب لرئيس للجمهورية في لبنان دون وقف إطلاق النار   /   باسيل: لم نقتنع بموقف الثنائي ولم نوافق عليه بل وجهنا كتاباً خطياً نطالب فيه بقرار أممي لوقف إطلاق النار   /   رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل: مررنا بمرحلة رفع فيها الثنائي الشيعي شعار عدم وقف إطلاق النار في لبنان من دون توقفه في غزة   /   نيويورك تايمز عن شهود عيان بالضفة الغربية: القوات الإسرائيلية تستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية كما تفعل في غزة   /   يديعوت أحرونوت: الحكومة توافق على مقترح وزير الاتصالات قطع الهيئات الحكومية علاقاتها مع صحيفة هآرتس   /   اطلاق صواريخ في اتجاه قواعد الاحتلال في الجولان السوري المحتل   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: غارة من الطيران الحربي على مجرى نهر الليطاني غربي ديرميماس   /   إعلام العدو: إصابة 10 إسرائيليين في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا إثر إطلاق صواريخ من لبنان   /   ‏إعلام عبري عن مصدر أمني: بيروت ستهتز اليوم   /   الجبهة الداخلية للعدو: صفارات الإنذار تدوي في مجدل شمس بالجولان بعد رصد إطلاق صواريخ   /   

الاهتمام الدولي بلبنان يتأرجح... ونصيحة أوروبيّة

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كتب يوسف دياب في "الشرق الأوسط":

 

يتبدّل الاهتمام الدولي بلبنان بتبدّل التطورات العسكرية على الجبهة الجنوبية، وخطر اندلاع حرب موسعة بين «حزب الله» وإسرائيل أو تراجعها.

 

فبعد أسابيع طويلة من انكفاء الموفدين الدوليين، حلّ منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ضيفاً في بيروت في زيارة خاطفة، حاملاً نصيحة للمسؤولين اللبنانيين تشدد على «ضرورة تنفيذ القرار 1701 لتجنّب التصعيد، وأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجدّ»، بينما قللت مصادر شاركت في جانب من لقاءات المسؤول الأوروبي من أهمية زيارته، ووصفتها بأنها «وداعية» عشية مغادرته منصبه.

 

وبخلاف ما يحكى عن رسالة أوروبية حملها بوريل ودعا إلى عدم تجاهلها، قالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، إنه «لم يتلقَّ أي رسالة من بوريل، لكن خلال اللقاءات الوداعية التي أجراها الأخير مع القيادات اللبنانية، دعا إلى الالتزام بالقرار 1701 خياراً وحيداً لنزع فتيل الانفجار والتمهيد للحل السياسي».

 

ونفت المصادر نفسها لـ«الشرق الأوسط» تلقي لبنان معلومات رسمية عن «زيارة قريبة لمبعوث الرئيس الأميركي أموس هوكستين إلى بيروت». ونقلت عن شخصية دبلوماسيّة مطلعة على أجواء واشنطن أن هوكستين «سيزور تل أبيب في مهمّة صعبة تتعلّق بوقف النار في غزّة، فإذا نجح بهذه المهمة فقد يعرّج على بيروت، لكن لا تفاؤل بإمكان الوصول إلى نتائج إيجابية».

 

ولم تُخفِ المصادر أن «الوفود الدولية باتت مقتنعة بأن ظروف الحلّ في لبنان غير ناضجة، أقله لجهة إقناع (حزب الله) بفصل جبهة غزّة عن لبنان».

 

غياب الموفدين الدوليين يملأه رئيس الحكومة باتصالات يجريها مع المسؤولين الدوليين. وأكدت المصادر المقربة من رئيس الحكومة، أن الأخير «كثّف في الأيام الأخيرة اتصالاته بدول القرار، ولقاءاته مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، لحضّهم على ممارسة الضغط الكافي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها واستباحتها للسيادة اللبنانية ووضع حدّ للتدمير الممنهج»، مشيرة إلى أنه «دائماً ما يحذّر من خطر انزلاق الأمور نحو حرب واسعة تريدها إسرائيل بأي ثمن».

 

وتتباين الآراء حيال تكثيف زيارات المسؤولين الدوليين إلى لبنان حيناً، وتراجعها إلى حدّ الغياب التام أحياناً.

 

وعدّ سفير لبنان السابق في واشنطن، أنطوان شديد، أن «انخفاض خطر توسّع الحرب ما بين إسرائيل ولبنان، والكلام الصادر عن المرشد الأعلى في إيران (علي خامنئي) عن التراجع التكتيكي، وأمين عام حزب الله (حسن نصر الله) عن التهدئة والعودة إلى العمليات الروتينية، كل ذلك عكس ارتياحاً لدى الجهات الدولية وأملاً بتقلّص فرص الحرب».

 

ورأى شديد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «خطر الحرب لم ينتهِ ويبقى قائماً، لكن كلام المرشد والاتصالات الجارية بمسؤولين دوليين للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان، يعطيان انطباعاً عن اتفاق خفيّ تعمل الدول الكبرى على إنجازه من أجل احتواء التصعيد»، لكنه دعا في الوقت نفسه، إلى «البقاء على يقظة تامة، وأن نأخذ تهديدات القادة الإسرائيليين على محمل الجدّ».

 

ولا ينفكّ القادة الإسرائيليون، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، عن إطلاق التهديدات بشّن هجوم على لبنان، وتحويل الاهتمام من غزّة إلى الجبهة الشمالية.

 

ورأى السفير شديد أن «تهديدات قادة العدو يجب أن تؤخذ على محمل الجدّ، لكن حتى الآن نجح الأميركيون في الضغط على إسرائيل ومنعها من توسيع الحرب في الشمال، لما لذلك من تداعيات كبيرة على لبنان، وأيضاً على إسرائيل والمنطقة برمتها». وقال: «صحيح أن العمليات الإسرائيلية لا تزال على وتيرتها من الغارات والتدمير والاغتيالات، وآخرها اغتيال قيادي للحزب في البقاع الغربي، لكن يبدو أن (حزب الله) يعدّها ضمن قواعد الاشتباك ولا يغامر بالردّ عليها في العمق الإسرائيلي».

 

ومع أن الأمور لا تزال تحت السيطرة، لكن ثمة خشية من أن يستغلّ نتنياهو انصراف الاهتمام الأميركي إلى معركة الانتخابات الرئاسية، ويوسّع عملياته في لبنان، وربما أبعد من ذلك. وبرأي السفير شديد، فإن نتنياهو «قد يرفع وتيرة الضغط على (حزب الله)، لكن في الوقت نفسه يعرف أن الحرب مع لبنان لها حسابات مختلفة وأثمان كبيرة»، مؤكداً أن الأميركيين «لديهم رؤية لحلّ النزاع بين لبنان وإسرائيل، وهذا الحل بات بمتناول هوكستين، الذي ينتظر وقف الحرب لوضعه موضع التنفيذ، خصوصاً فيما يتعلّق بالترسيم البري بين البلدين»