حمل التطبيق

      اخر الاخبار  لن يكون صوتنا إلا لرئيس يؤمن باتفاق الطائف.. مراد: نحن مع وحدة وعروبة سورية   /   مراد للبقاعيين: نعدُ بافتتاح مجموعة من المؤسسات الجديدة لخدمة أهلنا في البقاع   /   مراد: نريد رئيسًا يطبق الطائف ويؤمن بعروبة لبنان ويسعى لأفضل العلاقات مع الأشقاء العرب   /   مراد: نطلب الضغط مجددا على العدو لوقف انتهاكاته للسيادة اللبنانية   /   مراد من البقاع: العدو يخلق الفرصة للاعتداء والوعي مطلوب لمقاومة مخططاته   /   مراد للشعب السوري: احذروا التقسيم وتمسكوا بعروبتكم الجامعة لأنها حبل الخلاص   /   النائب حسن مراد: كنا وسنبقى مع سورية الحرة العربية الواحدة الموحدة فالكل يتبدل وتبقى سورية   /   مصادر خاصة للأفضل نيوز: الجيش اللبناني ومديرية المخابرات استلما موقع الجبهة الشعبية مخيم "جبيلة عين البيضا" في سهل كفرزبد وتسمع أصداء انفجارات داخل الموقع في أرجاء البقاع الاوسط   /   آليات وزوارق الاحتلال تطلق النار شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة   /   وسائل إعلام تابعة للحوثيين: عدوان أميركي بريطاني استهدف منطقة عطان بالعاصمة صنعاء   /   منصة إعلامية إسرائيلية: إطلاق نار من قبل فلسطينيين في طولكرم على حاجز "شاعر افرايم" قرب "بيت حيفر"   /   مسؤول أميركي لـ"العربية": نفذنا غارات ضد الحوثيين الليلة   /   وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: نطالب الجهات الدولية بالتدخل لوقف الاعتداء على مستشفى كمال عدوان وقد فقدنا الاتصال بالطاقم الطبي في المستشفى   /   مدير المستشفيات الميدانية في غزة: فقدنا الاتصال بالطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان   /   مدير المستشفيات الميدانية في غزة: قناصة الاحتلال يستهدفون كل من في مستشفى كمال عدوان   /   هيئة البث الإسرائيلية: القصف على صنعاء أميركي   /   الجيش الإسرائيلي يفجر آلية "روبوت" مفخخة قرب مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة   /   مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة: لا وسيلة آمنة لإخراج المرضى والطواقم من مستشفى كمال عدوان   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: الهجوم في اليمن ليس إسرائيليّاً   /   غارات عنيفة تستهدف العاصمة اليمنية صنعاء   /   وزير المالية السوداني: القوات المسلحة تسيطر على "قاعدة الزرق" أهم معاقل قوات الدعم السريع في دارفور   /   الميادين: انفجار عنيف في العاصمة صنعاء وسماع تحليق مكثف لطائرات حربية في الأجواء   /   مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية لـ"الجزيرة": الجيش الإسرائيلي يطالبنا بإخلاء المستشفى فورا   /   نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين للجزيرة: إسرائيل وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد محمية بدفاعات جوية منيعة   /   وسائل إعلام إسرائيلية: ينبغي على المسؤولين الإسرائيليين الإسراع في الكشف عن أسباب الإخفاق المتكرر في اعتراض الصواريخ اليمنية للجمهور الإسرائيلي   /   

المقـ.ـاومة مؤسسة ولاّدة.. والحرب الأمنية ضغط على الجمهور

تلقى أبرز الأخبار عبر :


بكر حجازي - خاصّ الأفضل نيوز

 

ما حصل في خلال هذا الأسبوع، من ضربات إسرائيلية بدأتها بتفجير البيجر وتلتها باغتيال قادة عسكريين من حزب الله أمرٌ مؤلم للغاية.

 

فإسرائيل التي نجحت في هذه الجولة أمنياً والمعروفة بتفوقها التكنولوجي والمخابراتي بفضل تسخير مقدرات الغرب وشركات التكنولوجيا لها ، أعلنت هدفها الوحيد الظاهر من خلال هذه العمليات ألا وهو إعادة سكان الشمال فيها إلى مستعمراتهم ومغتصباتهم.

 

ولكن الأمين العام للحرب السيد حسن نصر الله والذي أطل بعد تفجير البيجر، حيث فاجأ الجميع بهدوئه، أعلن عدم قدرة الكيان ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو على إعادة هؤلاء المهاجرين قبل أن تتوقف الحرب في غزة. هذه الحرب والتي ستبلغ الذكرى السنوية لبدايتها في الأيام القليلة القادمة، حيث أفنى الكيان أبنية غزة وارتكب المجازر بحق المدنيين واغتال القادة ولكنه لم يستطع أن يحقق ما يريده في الميدان الاستراتيجي من أهداف معلنة كإعادة الأسرى والقضاء على حماس.

 

فهذا الكيان الذي اغتال رئيس المكتب السياسي لحماس الحاج إسماعيل هنية، وقبله القيادي صالح العاروري، لم يفهم ويدرك بعد أن المقاومة أصبحت مؤسسة، وهي ولاّدة، أي أنه في ظل غياب أي كادر فإن الجسد التنظيمي يحمل في خلاياه عدة كوادر، وما الميدان العسكري أو التفاوض في غزة إلا خير دليل على ذلك.

 

وأما في حزب الله اللبناني فالحالة مشابهة وجميعنا نعلم أن المقاومة في لبنان دخلت المؤسسة، أي تحولت إلى نظام إداري وجسم تنظيمي مقسم على عدة كيانات، لكل فيه مهامه، وفي كل موقع أو مقام هناك ما يسمى في علم الإدارة الخيارات والبدائل. وهذا ما يؤكد استمرار العمليات العسكرية والقصف على شمال الكيان من جنوب لبنان، دون أن تتأثر المقاومة بالمعنى الفراغي للهيكل التنظيمي.

 

هذا في حقيقة الإدارة، أما العدو الإسرائيلي فهو لا زال يبحث عن الأعمال الأمنية الغادرة ولا يجرؤ على فتح الحرب الشاملة، في محاولة لإظهار صورة الانتصار وزرع الإرهاب عند الجمهور في كل العالم، ولا شك أن العدو سيكمل في الحرب الأمنية التي يتفوق فيها تكنولوجياً واستخباراتياً علّه بذلك يسمع أصواتًا عالية من البيئة الحاضنة للمقاومة، أو من الجمهور اللبناني المعارض لحزب الله، مما يشكل برأيه ضغطاً على حزب الله لإيقاف عملياته في الشمال (حسب تصنيف العدو) والانكفاء إلى خلف الليطاني.

 

ولربما سيحاول الكيان ومن ورائه أمريكا الدخول بالبزار الواضح في الأيام القادمة حسب تطوارات الميدان، ورد فعل حزب الله تحت عنوان حرب الإسناد، والرد على عمليات إسرائيل الأمنية في لبنان.