تعرضت المبادرة الفرنسية، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، إلى فشل كبير بعد أن رفض حزب الله الشروط المطروحة.
وتتألف المبادرة من بند وحيد، تطالب فيه بفك ارتباط الجبهة اللبنانية بجبهة غزة، ووقف إطلاق النار من جانب واحد، وهو جانب حزب الله.
وكانت تسعى لسحب الذرائع أمام الهجمات الإسرائيلية، إلا أنها لم تلقَ القبول من جانب الحزب. في خطابه الأخير، أعلن الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، رفضه القاطع لفصل مسار الجبهة اللبنانية عن جبهة غزة، مما أدى إلى انهيار المبادرة الفرنسية.