جرى عقد اجتماع طارئ في دار الفتوى في طرابلس، بحضور عدد من النواب والشخصيات الروحية والدينية.
وقد تم التطرق خلال الاجتماع، إلى الوضع التربوي التعليمي بشكل عام باعتباره أزمة مستجدة، إضافة إلى عدة أفكار بناءة لإيجاد حلول لذلك.
وتناول المجتمعون، بحسب بيان، "تداعيات ومخاطر العدوان الوحشي على لبنان من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، وما تتطلبه هذه المرحلة العصيبة من تضافر الجهود للمساهمة في احتواء هذه الأزمة وانعكاساتها على طرابلس التي تستقبل الضيوف الوافدين من أبناء الوطن".
وأكد المجتمعون، دعمهم وتأييدهم لـ"مواقف رئيس الحكومة اللبنانية التي أعلنها يوم أمس واعتبروها خارطة طريق وطنية سوف تشكل قاعدة هامة ومتقدمة لإيجاد حل للأزمة القائمة".
كما رحبوا بـ "القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الفرعي خاصة لناحية السهر على أمن المدينة ومراكز استقبال الوافدين، مطالبين بوضع الآليات اللازمة التي تعمل على تطبيق كافة القرارات بشكل حاسم ودقيق".
وأشاروا إلى أن "أمام اللبنانيين فرصة يجب أن لا تفوت للتلاقي والتآخي والتعاون لحماية الوحدة الوطنية الركيزة الأساسية للبنان"، مبدين "سرورهم العميق للتفاعل الإنساني والأخوي والوطني الذي شاهدوه خلال استقبال الطرابلسيين لإخوانهم الذين وفدوا إليهم"، متوجيهن بالشكر إلى "أهل المدينة بكل فئاتهم للمستوى الراقي الذي أبدوه في هذه الأزمة".