أوضح حزب "الاتحاد"، أنّ "عملية طوفان الأقصى جاءت تعبيرًا عن حق مشروع للمقاومة الفلسطينية تكرسه شرعة حقوق الإنسان".
وفي بيان له، قال حزب الاتحاد: "الذكرى الأولى لهذه العملية يتضح معها الحلم الصهيوني لبناء نظام إقليمي جديد يرسم أدواره المركز الاستعماري الغربي والذي يدفع بالمنطقة لحرب شاملة قد تتطور لحرب كونية لا تبقى ولا تذر، تتحقق معها الرغبة الصهيونية بإقامة إسرائيل الكبرى ويتحقق فيه الحلم الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وإن عملية طوفان الأقصى جاءت تعبيرًا عن حق مشروع للمقاومة الفلسطينية بمقاومة الاحتلال الصهيوني، الذي تكرسه شرعة حقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
وأشار إلى أنّ "هذه العملية كشفت عورات الأمن الصهيوني باعتباره عاجزًا عن تحقيق أمن كيانه دون حماية القوى الغربية له، ومن ناحية ثانية أن هذا الكيان الغاصب هو صناعة الاستعمار وأداته بالسيطرة على المنطقة العربية لاستخدامها في فرض أحاديته على القرار الدولي".
وأكد الحزب أنّ "المقاومة الفلسطينية مستمرة كشعلة لن تنطفىء وتستمد وهجها من الحقوق الوطنية المشروعة وحقه في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس"، مشيرًا إلى أنّ "لبنان لن يتخلى عن مساندة فلسطين ولن يبخل بدفع ضريبة الدم الغالية من أجل التحرير".
ودعا الحزب في هذه المناسبة "أحرار الأمة وأحرار العالم إلى التحرك في كافة الميادين المؤثرة للضغط على الحكومات من أجل قطع العلاقات مع الكيان المجرم وإيقاف مجازره بحق المدنيين العزل في فلسطين ولبنان".