أشار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن آل ثاني، إلى أن ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله أي شخص شريف.
وقال الوزير القطري، إننا نأمل أن نرى موقفًا واضحًا من المجتمع الدولي لردع التوغلل الإسرائيلي في المنطقة، ونتابع بإصرار من أجل التوصل إلى اتفاق، كما هدفنا وقف العدوان وحقن الدماء.
وأضاف: "نعمل منذ أكثر من عام على الوساطة في ملف غزة ولكن للأسف فإن الاتفاق يحتاج إلى طرفين"، مشيرًا إلى أنه "كانت هناك عرقلة في المفاوضات من الجانب الإسرائيلي بالدرجة الأولى".
ولفت إلى أن " أولويتنا في لبنان هي وقف الحرب وقد أجرينا اتصالات موسعة مع الساسة اللبنانيين"، مشددًا على أن أزمة لبنان الكبرى هي الحرب التي تسببت في نزوح نحو مليون ومئتي ألف لبناني.
واعتبر أن الانتخابات في لبنان مسألة داخلية، معربًا عن رفضه، لانطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة في المنطقة وخارجها.
وأوضح أن "العلاقة مع الولايات المتحدة هي شراكة استراتيجية وتتسم بالتعاون على مستويات متعددة، مؤكدًا في السياق نفسه أن كل طرف يتمتع بالسيادة الكاملة، ولا يتدخل أي منهما في شؤون الآخر.