حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل الأفضل نيوز: غارة إسرائيلية استهدفت بلدة دير انطار   /   محلقة اسرائيلية القت قنبلة على احد مراكب الصيادين في رأس الناقورة من دون وقوع اصابات   /   مراسل الأفضل نيوز: محلقة اسرائيلية القت قنبلة على احد مراكب الصيادين في رأس الناقورة من دون اصابات   /   مراسل الأفضل نيوز: الطيران الحربي المعادي يستهدف منطقة وادي حسن عند اطراف بلدة مجدل زون   /   رسالة الشيخ قاسم لأهل الجنوب: كلُّ المراهنين مع العدوان الإسرائيلي ينتظرون نتائج هذه الانتخابات   /   غارة إسرائيلية تستهدف إقليم التفاح   /   غارة إسرائيلية على أطراف بلدة شمع   /   سلام: الانتهاكات الإسرائيلية لن تُثني الدولة عن التزامها بالاستحقاق الانتخابي وحماية لبنان واللبنانيين   /   سلام: ندين الاعتداءات الإسرائـيلية المتكررة على لبنان والتي تأتي في توقيت خطير قُبيل الانتخابات البلدية في الجنوب   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة للطيران الحربي المعادي استهدفت مرتفعات الريحان   /   مراسل الأفضل نيوز: تحليق الطيران المسير في اجواء بلدة جويا قضاء صور على علو منخفض   /   الوكالة الوطنية: غارة استهدفت أطراف بلدة القطراني   /   الطيران الحربي الاسرائيلي يستهدف أطراف زبقين – الحنية في جنوب لبنان   /   غارتان للاحتلال على جرود بلدة بوداي في البقاع ولا إصابات   /   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقعًا عسكريًا تابعًا لحزب الله يحتوي على منصات إطلاق صواريخ وأسلحة جنوبي لبنان   /   غارة استهدفت اطراف سجد في جبل الريحان   /   مراسل الأفضل نيوز: غارتان على جرود بلدة بوداي ولا اصابات   /   مراسل الأفضل نيوز: غارات عنيفة على الجبل الرفيع في مرتفعات اقليم التفاح   /   مراسل الأفضل نيوز: غارات تستهدف وادي برغز واقليم التفاح   /   غارات تستهدف محيط المحمودية   /   الجيش الاسرائيلي: استهدفنا منصات صاروخية ووسائل قتالية لحزب الله في منطقة البقاع منذ قليل   /   غارة إسرائيلية ثانية تستهدف تولين جنوبي لبنان   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة تولين جنوب لبنان   /   نتنياهو: فلسطين حرة هو شعار جديد للنازية وداعمو حماس يريدون تقويتها لتدمير إسرائيل   /   تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي في اجواء جنوب لبنان على علو منخفض   /   

كيف تؤثر الأزمة الاقتصادية والأحداث السياسية على النفط في لبنان؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


مارينا عندس - خاصّ الأفضل نيوز

 

في الأيام الأخيرة، تراجعت أسعار النفط لأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية، بعد الاستهداف الإسرائيلي لإيران من دون تأثير على إمدادات الطاقة، مما أسهم في تهدئة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

 

ومع بداية الأزمة اللبنانية، تأثر جدول المحروقات بطريقةٍ أو بأخرى ليسجّل أرقامًا غير مسبوقة. 

 

ففي صيف 2021، رُفع الدعم عن البنزين، وارتفعت الأسعار كافةً بما فيها أسعار المحروقات والسلع الغذائية والأدوات والخدمات، وإلى ما هنالك، وانخفضت القدرة الشرائية بطريقةٍ هائلةٍ.

 

ونتيجة عدم استقرار الدولار منذ بدء الأزمة اللبنانية حتّى السّاعة، واكبت أسعار المحروقات تحليق الدّولار لتسجّل أرقامًا قياسيةً بحسب الجدول المطروح.

 

وفي اللحظة الأولى التي بدأت فيها الحرب تتوسّع في لبنان، هرول النّاس إلى محطّات الوقود، خوفًا من إغلاقها. وبدأت بعض المحطّات في إحدى المناطق البقاعية، بتسعير صفيحة البنزين على هواها. فهل من رقيب؟

 

الوضع في البقاع

 

يقول أحد موظّفي محطّة توتال في زحلة، إنّهم شهدوا زحمة سير خانقة في محطّاتهم، بعد أن سارع الناس لتعبئة سياراتهم، خوفًا من إغلاق المحطّات في المنطقة. ولمسنا أنّهم وثقوا بنا لأنّ كلّ من بجوارنا حاول أن يرفع سعر الصفيحة لتصل إلى الـ1500000 ل.ل. وبدأت الفوضى تعمّ المنطقة، سيّما بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق بقاعية مثل زحلة وبعلبك الهرمل والبقاع الغربي.

 

وعن رأي عضو نقابة أصحاب محطّات المحروقات في لبنان جورج البراكس، أكّد لموقع "الأفضل نيوز" أنّ البيان الذي صدر عن النقابة، جاء لينفي تلك الشائعات مُعتبرًا أنّ الموضوع عارٍ من الصّحة. ولكن، ماذا لو تفاقمت الأمور؟؟

 

يشير البراكس إلى أنّه في حال تفاقمت الأمور وأصبحنا في حربٍ شاملةٍ، فحتمًا ستُغلق محطّاتنا، تمامًا كما يحصل في المناطق التي يستهدفها الآن العدوان الإسرائيلي. وسيُغلق معها المطاعم والفنادق والسوبرماركت والأفران والصّيدليّات وإلى ما هنالك.

 

أمّا في المناطق الآمنة، فالأمور طبعًا ستختلف وستكون الحركة عاديّة وسليمة في محطّاتنا. 

 

لذلك، أطمئن الناس وأؤكّد لهم أنّ محطّاتنا لم تغلق أبوابها إلّا في حال استُهدفت المناطق بالغارات الإسرائيلية.

 

نتيجة الطيران الإسرائيلي والحرب على لبنان، نواجه حُكمًا انقطاع البضاعة في محطّاتنا. وهذه معضلة نواجهها على المستوى القريب.

 

هل من حلّ؟

 

في الوقت الراهن ما من حلّ لأنّ الصهاريج لم تصل إلى المحطّات، والناس يتخوّفون من السّير والأمور غير طبيعية، باستثناء العمل بشكلها الروتيني، لأنّ الأمور تسير بطريقةٍ طبيعية في المناطق السليمة.

 

وأشار البراكس إلى أنّ الأمور غير مركزيّة وغير متشابهة، لأنّ الأمور تختلف من منطقة إلى أخرى.

 

ولكن، في البقاع ورغم اندلاع الحرب فيها، نحاول قدر المستطاع تأمين الصهاريج لتموّن البضاعة للمحطّات، ولتقدّم أفضل خدمة للزبائن، من خلال التزامهم بتسعيرة جدول المحروقات الذي يصدر كل يوم ثلاثاء وجمعة.

 

يوضّح أنّ ارتفاع أسعار المحروقات يتأثر بارتفاع أسعار النّفط في الأسواق العالميّة وعلى المستوى الدّولي، بغضّ النّظر عما إذا كنّا في حالة حربٍ أو حالة سلمٍ.

 

وأكّد البراكس أنّ المخزون متوافر في البلد، ما دام البحر مفتوحًا والبواخر في طريقها إلينا، والأمور طبيعيّة. لكنّ المناطق التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية، تواجه حتمًا صعوباتٍ على محطّات البنزين، أكان من ناحية إغلاقها أم من ناحية عدم توافر البنزين والغاز والمازوت.

 

ولأنّ الأسعار ارتفعت اليوم في الأسواق الدّوليّة، فمن الطّبيعي أن ترتفع أسعارنا.