حمل التطبيق

      اخر الاخبار  "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي رفيع: أرسلنا بعد الهجوم مقاتلتي إف-16 للتحليق فوق تدمر في استعراض للقوة   /   الطيران الإسرائيلي المسيّر يُحلّق على علوٍّ متوسط فوق السلسلة الغربية وفي محيط قرى شمسطار وطاريا غربي بعلبك   /   يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية: المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية اغتيال رائد سعد   /   مراسل الأفضل نيوز: قوة من الجيش اللبناني ستبقى لغاية الصباح في محيط المنزل الذي كشفت عليه في يانوح في حماية له من أي اعتداء إسرائيلي   /   حركة المرور كثيفة على اوتوستراد ‎كفرعبيدا باتجاه ‎البترون   /   الشرع: الدولة لا تحمل أي نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكوّن   /   الرئيس السوري أحمد الشرع: ندخل مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة على أساس الاستقرار ومشاركة الشعب   /   ‏ترامب: الرئيس السوري أحمد الشرع أعرب عن غضبه الشديد واستيائه البالغ جراء هجوم تنظيم الدولة وأكد أن الرد سيكون حازماً   /   ترامب: القوات السورية تقاتل إلى جانب الولايات المتحدة   /   ترامب: ننعى فقدان "ثلاثة وطنيين عظام" في سوريا سقطوا في كمين وسنرد على داعش   /   زيلنسكي: الفرصة الآن كبيرة للوصول إلى سلام يليق بأوكرانيا وسأبحث مع ترامب اتفاقا سياسيا لإنهاء الحرب   /   القناة 12 الإسرائيلية: لقاء نتنياهو وبراك يهدف لمنع التصعيد مع لبنان ومن أجل التوصل لتفاهمات مع سوريا   /   مصدر حكومي رفيع لـ"الجديد": لم يعد هناك سجناء في سوريا بل مفقودون لبنانيون وسوريون لم يعرف مصيرهم بعد وتعمل الهيئتان اللبنانية والسورية للمفقودين والمخفيين قسراً على كشف مصيرهم   /   إعلام إسرائيلي: توم برّاك سيبحث في إسرائيل الإثنين منع التصعيد بسوريا ولبنان   /   الميادين: تحليق مستمر للطائرات المسيّرة الاسرائيلية في أجواء مدينة صيدا ومخيماتها الفلسطينية والجوار جنوبيّ البلاد   /   نتنياهو يطلب إلغاء جلسة محاكمته الإثنين للقاء مسؤول أميركي حول لبنان   /   مصادر عسكرية للجديد: الجيش اللبناني ما زال ملتزماً بالجدول الزمني الموضوع من دون أي تعديل   /   ‏وزير الاتصالات السوري لـmtv: دمشق تعرض على الشركات اللبنانية دوراً مباشراً ومشاركاً في بناء قطاع الاتصالات   /   معلومات الجديد: من المرجّح أن تُجرى الجولة يوم الاثنين أو الثلاثاء على أن يبقى الإعلان عن الموعد رهن الترتيبات الأمنية الخاصة بكبار الشخصيات   /   معلومات الجديد: الجيش اللبناني يجهّز الترتيبات اللوجستية والأمنية لجولة تضم أكثر من 60 شخصية عربية وأجنبية بينهم دبلوماسيون وسفراء وملحقون عسكريون لمعاينة منطقة جنوب الليطاني   /   الجيش اللبناني أنهى أعمال الكشف على المنزل المهدد في يانوح دون العثور على أي ذخيرة عسكرية وسيبقي على انتشاره ودورياته في محيط المنزل   /   ‏"اليونيفيل": رافقنا الجيش اللبناني إلى "يانوح" دعما لعملية تفتيش دون دخول أي مبان   /   "هآرتس" عن مصادر: إيطاليا تعهدت للولايات المتحدة بإرسال قوات إلى غزة   /   تحليق مسير على علو منخفض جدا فوق قرى ‎الزهراني   /   البحرية الأوكرانية: روسيا هاجمت سفينة شحن تركية اليوم   /   

"إسرائيل" تريد احتلال الجنوب "بالوكالة"

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبدالله قمح - خاص الأفضل نيوز 

 

في ورقة المقترحات (أو الأفكار) التي يسوقها العدو الإسرائيلي وتتبناها (على ما يبدو) الإدارة الأميركية تحت شعار "مقترحات لوقف الحرب" يرد بند يتعلق بالتفاهم حول وجود قوات متعددة الجنسيات داخل منطقة جنوب الليطاني. وتسعى إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة لأجل تمكين حضور هذه القوات، أن يبسط الأول سيطرته (سواء الأمنية أو العسكرية) على شريط يبلغ عمقه حوالي ٣ كيلومتر مربع لتوفير حضور هذه القوات على الشريط الفاصل ما بين الحدود اللبنانية وتلك الفلسطينية المحتلة. وثمة سعي واضح من أجل فرض هذه القوات بالأمر الواقع، وجعل هذه المنطقة تعمل تحت صلاحيتها، وتكاد تكون أشبه بشريط عازل أو منطقة عسكرية تحظى بوضعية خاصة أو تكاد تكون أقرب إلى الاحتلال أو الانتقاص من السيادة الوطنية عليه لدواعٍ أمنية كمثل عدم تجدّد الحرب. وثمة شؤون أخرى مؤذية جدًا من وراء هذه الفكرة التي لا توضح، مثلا، وضعية السكان داخل هذه المنطقة أو نشاطهم. 

 

في هذا الوقت وعلى عكس ما يسرب، فإن قوات اليونيفيل سوف تحافظ على وجودها وسيلحظه أي اتفاق مقابل لوقف إطلاق النار. على أن المقترحات التي يعمل عليها ويتم الضغط على لبنان لدفعه للالتزام بها، تتصل بتحويل هذه القوة الى فرقة كشفية، لا تتجاوز مهامها الفكرة الكلاسيكية / الروتينية، أي أعمال المراقبة والتسجيل، فيما يسند الى ما تسمى "القوات المتعددة الجنسيات" مهام، كصلاحية الدخول الى الأملاك الخاصة أو العامة وتفتيشها ومداهمتها بمعزل عن حضور الجيش أو إبلاغه أو التنسيق معه، وأيضا تسيير دوريات من دون إلزامية حضوره، وإتاحة المجال أمامها لملاحقة ما يسمى "المسلحين" ضمن نطاق عملها بما في ذلك إطلاق النار عليهم.

 

نحن إذا أمام مشروع احتلال مقنع، وكما هو واضح فإن أي خيار من هذا النوع لن يمر، وهناك اتفاق سياسي وآخر عسكري تتولاه المقاومة، لعدم الموافقة أو القيول سواء بهذا المقترح أو ما يشبهه أو ما يوفر ذات الوظيفة، ولو كلف ذلك الاستمرار في الحرب طويلا. وعلى اي حال فإن العدو ومن خلفه والى جانبه يعلمون جيداً أن المقاومة انتقلت من مرحلة الى أخرى وباتت تمتلك المبادرة

 

على أي حال من الضروري التذكير أنه خلال حرب تموز / آب عام ٢٠٠٦ برز مسعى فرنسي - أميركي لتمرير فكرة القوات المتعددة الجنسيات (بدلاً من القوة المعززة في اليونيفيل) وإدخالها في صلب القرار ١٧٠١، غير أن ما أحبط تلك المساعي التي استمرت منذ ٤ آب ولغاية ١٤ منه، القوة العسكرية التي فرضتها المقاومة على الأرض، واضطرار العدو الى الانصياع أخيرا الى وقف لإطلاق النار من خارج تطبيق هذا الشرط.

 

اليوم يعود الى الكرة نفسها، ويعمل في شأنها على أكثر من خط سياسي / عسكري.