حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وزارة الخارجية الأميركية ألغت أكثر من 95 ألف تأشيرة خلال عام 2025 بما في ذلك آلاف التأشيرات الخاصة بالطلاب الدوليين في سياق تشديد إجراءات الهجرة والأمن القومي   /   فوز الأنطونية على بيروت بنتيجة 80-74 ضمن المرحلة التاسعة من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة   /   التحكم المروري: نذكر المواطنين أنه سيتم تحويل الطريق البحرية لتصبح من جونية بإتجاه بيروت إعتبارا من الساعة 23:00   /   ‏سانا: انفجار عبوة ناسفة في البوكمال شرق دير الزور كانت مزروعة داخل دراجة نارية ما أدى إلى وفاة شخص وحدوث أضرار مادية   /   البساط: بدأنا بمسار فيه مسودة واقعية وعلى اسس علمية وقدّمناه وللبرلمان نقول هذا مدخل الازدهار والنمو والأمان وهذا القانون يُحيي الاقتصاد ويوقف الانهيار وانا متفائل   /   البساط: مبدأ المشاركة مبدأ مهم جدًا ولا نريد لا مقاصصة ولا قتل المصارف والدولة اليوم تتحمّل مسؤولية كبيرة عكس ما يقال والدولة ستتحمّل والمركزي سيتحمّل وكذلك المصارف   /   البث الإسرائيلية: إسرائيل لا تعارض حكومة تكنوقراط في غزة خالية من حماس والسلطة   /   البساط: يجب البدء بتقييم الفجوة في المصرف المركزي واستنادًا اليها النظر الى المصارف ووضعيّتها واعادة هيكلة ورسملة للمصارف باشراف المركزي واعطاء المصارف 5 سنوات مهلة لهذه الخطوة   /   البساط: لدي ثقة في حاكمية مصرف لبنان وطريقة ادارة الاصول سابقًا في لبنان لم تكن فعالة   /   البساط: نريد اعادة الاموال بطريقة شفافة واعادة هيكلة المصارف واردنا اعطاء الناس نوع من الثقة وادارة جيدة للأصول الموجودة لدينا تخلق مزيد من السيولة   /   البساط: وضعنا غرامات مهمّة على التحويلات التي حصلت قبل وبعد الازمة والقانون أتى لكي يُصلح   /   البساط: لا أتصوّر أنّنا الّا في حالات قصوى سنلجأ الى الأصول ولبنان بعد 10 سنوات لن يكون نفسه مثل اليوم وأتمنّى أن يكون أفضل ونحن تحت سقف القانون والقرار وجداني عند البرلمان لكي يُقرر   /   البساط: في القانون ننظر الى المودع كشخص والحسابات المشتركة تعتبر كشخص واحد والدولة ملتزمة من خلال الـ113 ان تقوم باعادة الهيكلة والأصول موجودة والقرار عند مجلس النواب   /   البساط": 85% من الناس سيأخذون أموالهم كاش كاملة وكلّ ما نقوم به لتقديم التزام ليستعيد المودع أمواله بضمانة واستعمال الـ55 مليار دولار أصول لتدعم هذه السندات والبقية من الناس ستحصل على اموالها على فترة أطول مع ضمانات   /   بلومبيرغ: واشنطن وحلفاؤها يجددون مساعيهم لعقد مؤتمر بشأن إعادة إعمار غزة   /   البساط: اليوم نعطي خارطة طريق للمودع الصغير وهذا هدف القانون ونعطي المودع الكبير الأمان   /   وزير الاقتصاد عامر البساط لـ "‎عشرين 30": قمنا بالعديد من الاستشارات والاجتماعات للوصول الى مسودّة القانون والتزمنا أمام انفسنا باقرار القانون قبل نهاية العام   /   "سانا" عن وزارة الدفاع السورية: أمرٌ بإيقاف استهداف مصادر نيران "قسد" بعد تحييد عددٍ منها وتضييق بؤرة الاشتباك   /   MTV: معلومات عن اجتماع في حلب بين ممثلين عن الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية لبحث التهدئة   /   زيلينسكي: الضمانات الأمنية لأوكرانيا تشمل جيشا قوامه 800 ألف جندي   /   نتنياهو: التركيز في اللقاء مع ترامب سيركّز على المرحلة القادمة في غزة وشؤون أخرى مثل لبنان وحزب الله   /   القوات الجنوبية الحكومية في اليمن : إصابة 3 جنود في هجوم بطائرة مسيرة على مديرية لودر بمحافظة أبين   /   معلومات mtv: مقاربة حاكم مصرف لبنان لم تكن مطابقة لمقاربة وزير الاقتصاد فالبساط شدّد على ضرورة رسملة المصارف قبل تنقية الأصول غير المنتظمة فيما رأى سعيد أنّ الأولوية هي لتنقية الأصول وتحديد مَن يحق له الحصول على كامل وديعته ومَن لا قبل الدخول في أي رسملة   /   معلومات mtv: غالبية المداخلات والملاحظات حول قانون الفجوة المالية كانت لوزراء القوات ووزراء العدل والاتصالات والاعلام وأما أكثر مَن دافع عنه هم وزيري المالي والاقتصاد وحاكم مصرف لبنان   /   معلومات mtv: وزراء "القوات" طالبوا بإدخال المساءلة الشاملة والمحاسبة كبند أساسي في القانون وإلا لن يصوّتوا لصالحه فأجاب رئيس الحكومة "عندما نصل الى المادة الخاصة بهذا الموضوع نضيف هذه الملاحظة"   /   

حصارٌ بين القصف الإسرائيلي والخطة الأمنية: هذا هو حال شُبّان الضاحية

تلقى أبرز الأخبار عبر :


تمجيد قبيسي - خاصّ الأفضل نيوز

 

جاء إعلان وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي عن إطلاق حملة أمنية في محافظتي ⁧‫بيروت‬⁩ وجبل لبنان‬⁩، كالغارة التي سقطت على رؤوس سائقي الدراجات النارية في المنطقتين المذكورتين، وتحديداً في العاصمة بيروت التي شهدت نزوح نسبة كبيرة من أهالي ضاحيتها الجنوبية على متن دراجاتهم النارية، القانونية منها وغير القانونية، إما لعدم امتلاك بعضهم سيارات، او لسرعة مغادرة منازلهم لحظة توجيه تحذيراتٍ لمناطقهم، لكن في كلتي الحالتين كان عدم الاستقرار المادي والسياسي والأمني لفترة طويلة عاملاً أساسياً يقف في وجه كثيرٍ منهم لعدم تسجيل دراجاتهم أو التقديم على رخص سوق، وبالأخص أنهم كانوا عرضةً للاستغلال في مراكز هيئة إدارة السير والمركبات التي فصل سماسرةٌ وبعلم رؤوس الهيئة، العلاقة بينهم، ونهبوا أموالاً لتسيير معاملاتهم، وكان هذا الخيار الوحيد، أي دفع ضعف أو ثلث تكاليف الرسوم والتعرض للذل يوماً كاملاً أو حتى ليومين في الطوابير وتعطيل أعمالهم التي تجني القوت اليومي لبعضهم.

 

فئةٌ كبيرة منهم ركنوا دراجاتهم أمام أماكن نزوحهم أو سخروها وسخروا أنفسهم للأعمال الاجتماعية والخيرية لتلبية حاجات نازحين آخرين في مراكز الإيواء والمنازل، والفئة الأخرى منهم اتخذوا من الدراجات وسيلة للتنقل اليومي لقضاء حوائجهم والوصول إلى مراكز العمل أو حتى لتأمين المستلزمات المعيشية، واستعاضوا عن سياراتهم التي من شبه المستحيل التنقل بها في ظل زحمة السير غير الاعتيادية التي تشهدها العاصمة بيروت، واستحالة إيجاد موقف لركنها حتى من جديد في حال إزالتها عن الطرقات والأحياء الداخلية، فمعظم مواقف السيارات الخاصة في العاصمة بيروت، وخصوصاً تلك التي تقع في مناطق سكنية مزدحمة، تنعدم لديها خدمة الاشتراكات الشهرية (أي اعتماد الموقف بشكل دائم ليلاً نهاراً) نظراً لفائق أعداد السيارات التي حجزت مكاناً مقابل رسومٍ تبدأ من ٥٠$، ولا يجد أصحاب المواقف عملاً في الوقت الحالي غير تنسيق مواعيد خلال فترة الظهيرة وما بعدها لتمرير سياراتٍ لساعات معدودة، ما يُظهر انعدام إمكانية عدد من النازحين للتخلي بضع ساعات عن المواقف العامة على الطرقات تخوفاً من خسارته، وهنا كان البديل للكثيرين اعتماد الدراجات، أو حتى شراء دراجاتٍ لتسيير أمورهم، ولا يمكنهم حالياً تسجيلها أو حتى التقديم على رخص سوق، مع الإشارة إلى أنه قد سُجلت عدة إشكالات خلال الشهر الحالي على خلفية أفضلية الموقف.

 

وفي أول أيام الخطة، تعرض المواطنون لحادثةٍ مأساويةٍ في فترة الصباح مع نشر العدو الإسرائيلي إنذاراتٍ لإخلاء مناطق في الضاحية الجنوبية، ومنها الطيونة والغبيري والشياح (مخارج الجهة الشمالية من الضاحية)، فسارعوا ومعظمهم على متن دراجاتهم النارية للخروج منها (من الجهة المقابلة)، لكنهم صُدموا بوجود حاجزٍ لقوى الأمن الداخلي قرب السفارة الكويتية، فاستداروا خشيةً من توقيفهم ومصادرة وسيلة التنقل التي تُسعفهم في مثل هكذا أيام، ولا يمكنهم العودة للضاحية خشيةً من القصف الإسرائيلي أيضاً، فإما أرواحهم أو كرامتهم ومسند أيامهم الحالية، ليعلقوا بهذا بين دولتهم اللدودة وعدوهم اللدود، فما كان منهم إلا أن يسلكوا طرقاتٍ فرعية كصبرا والحرش والرحاب (وكر اللصوص)، أو أن يخاطروا بالتوجه نحو الطيونة، أو أن يركنوا دراجاتهم ويرتجلوا عنها ويبقوا في أمكانهم، والأغلبية لجؤوا لهذا الخيار، مع العلم أنه وفي لحظتها لم تكن الأعصاب مسعفة أو الوقت لتصفح الخرائط بغية البحث عن الأماكن المهددة وتجنبها.

 

وفي هذا الإطار، تروي مصادرٌ أمنية أنه نقلاً عن لسان وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، أن ردهما على توقيت الخطة الأمنية في هذا الوقت تحديداً كان "الوضع الراهن لا يسمح بالتراخي الذي يطيل أمد السرقات والتجاوزات التي تحدث في العاصمة بيروت". ولكن يبدو أنه قد غاب عن معالي الوزير وحضرة اللواء أن بوصلة السارقين في هذه الأيام واحدة لا بديل عنها، وهي الضاحية التي تشهد يومياً منذ بدء النزوح حتى يومنا هذا إلقاء القبض على اللصوص وتجار المخدرات، ولكن ليس على يد عناصر قوى الأمن الداخلي، بل على أيدي وحدات حزب الله الأمنية التي لم يغادر عناصرها الضاحية لحظةً واحدة رغم القصف، فهم يخاطرون بأرواحهم مقابل حماية الأرض ومن عليها، وما عليها ، وشعارهم الأوحد "نحن هنا لأن ممتلكات النازحين أمانةٌ في أعناقنا".