حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الوكالة الوطنية: الطيران المسير الاسرائيلي يحلق في أجواء مدينة صور   /   يديعوت أحرونوت: إصابة 5 جنود في الجيش الإسرائيلي اليوم في ثلاثة حوادث مختلفة في قطاع غزة   /   "فرانس برس" عن مصدر فلسطيني: مفاوضات الدوحة تواجه تعثراً وصعوبات نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة لإعادة التموضع وليس للانسحاب   /   محلقة إسرائيلية قامت بإلقاء قنبلة صوتية باتجاه أحد المواطنين في بلدة الناقورة   /   الجديد: بعض الوزراء تفاجأوا بأسماء الذين سيتمّ تعيينهم عبر وسائل الإعلام   /   الجديد: وزير المالية ياسين جابر يتجه الأسبوع المقبل إلى رفع دعوى قضائية على كازينو لبنان لتحصيل حقوق وزارة المال بعد التحقيقات والتوقيفات في المراهنات الإلكترونية و bet Arabia   /   القناة 12 عن مصادر: إسرائيل ستعرض غدا الأحد في مفاوضات الدوحة خرائط جديدة لخطوط الانسحاب من غزة   /   الميادين: أكثر من 40 غارة كأحزمة نارية شنت على بيت حانون   /   وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي بدأ بعملية كبيرة في بيت حانون بعد مقتل 5 جنود   /   برّاك: ملتزمون بدعم العلاقات بين سوريا ولبنان على أساس جارين متساويين وذوي سيادة   /   برّاك: تصريحاتي عن خطوات سوريا المثيرة للإعجاب ليست تهديدا للبنان   /   برّاك: قادة سوريا يريدون التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان ‏   /   المبعوث الأميركي توم برّاك: سوريا تتحرك بسرعة لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع العقوبات   /   الرئيس إيمانويل ماكرون معلقاً على رسوم ترامب: على الاتحاد الأوروبي الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية   /   "بيروت هويتنا".. مراد: بالشباب والتعليم نبني دولة المؤسسات ونكافح الفساد   /   مصدر سياسي إسرائيلي: وفدنا في الدوحة حصل على التفويض اللازم لإجراء محادثات غزة   /   القناة 12 عن مصدر سياسي إسرائيلي: مفاوضات الدوحة مستمرة وعقدت أيضا خلال اليوم السبت   /   ‏رئيس وزراء هولندا: الرسوم الجمركية الأميركية على الاتحاد الأوروبي مقلقة   /   إيطاليا: مواصلة التركيز على المحادثات التجارية مع أميركا ضرورية   /   الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو استهدف عضوا في ‎حزب الله من وحدة الصواريخ المضادة للدروع بمنطقة الخيام   /   ‏سقوط مسيّرة معادية في جنوب لبنان   /   مراد: أحيي إصرار الخريجين رغم الظروف وبفضلهم يبقى لبنان حيًا وبيروت منارة لا تنطفئ   /   مراد: محاولة فصل لبنان عن عروبته فشلت وستفشل ولا خلاص لنا إلا بوحدتنا   /   مراد: أدعو إلى قرار وطني يحمي موارد لبنان ويستثمر طاقات شبابه فهم أمل الوطن ومستقبله   /   مراد: نريد دولة تحارب الفساد وتحاسب الفاسدين بلا محسوبيات أو توازنات طائفية   /   

هل يُنفَّذ قرار المحكمة الدولية الجنائية باعتقال نتنياهو وغالانت؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ليديا أبودرغم – خاصّ الأفضل نيوز

 

في تطور لافت في الشكل والتوقيت أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب المقال يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، استخداما خلالها التجويع كسلاح حرب، والقتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية، فكان قراراً تاريخياً ولكمة لنتنياهو، وتحدياً كبيراً للدول الداعمة لـ "إسرائيل"، ما سيضعها أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية، تجاه استمرار دعمها لجرائم الحرب الإسرائيلية، وبالتالي يؤثر على الاستمرار في مد "إسرائيل" بالسلاح وحتى بالغطاء السياسي في مجلس الأمن وغيره.

 

124 دولة (أعضاء في المحكمة ومن بينها دول حليفة للكيان بما فيها: ألمانيا وأستراليا وكندا وبريطانيا)، أيّدت القرار وأعلنت التزامه بمندرجاته وأصبح نتنياهو ممنوعاً من السفر، لكن أميركا التي ليست عضواً في المحكمة، فرضت "الفتيو" على قرار الجنائية وهدّدت المحكمة ورئيسها، وتبعتها  "ذيلها" بريطانيا التي ستجري تدقيقاً قانونياً لقرار الجنائية قبل أن تحدد التزامها به.

 

ولاقى القرار ترحيباً فلسطينياً، لأنه يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض الشعب الفلسطيني لإبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية.

 

حاولت "إسرائيل" اللعب على أكثر من وتر في هذا القرار، وكانت هناك آمال لدى الكيان أنه في لحظة وصول ترامب إلى البيت الأبيض سيفرض عقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية إذا أصدروا قراراً باعتقاله، ولكن هذا الأمر لم ينجح لأن القرار صدر قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض.

 

مهما كانت نتيجة إصدار محكمة العدل الدولية لقرار الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت بسبب ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وقد لا يتم اعتقالهما طوال حياتهما، فإن أهميته تكمن في أنه يُعدُّ اعترافاً صريحاً وعالمياً بأنهما مجرما حرب، وأن ما ينفذه الجيش الإسرائيلي في غزة هو جريمة حرب بكل المقاييس، مما يزيد الضغوط الدولية لإيقاف التطهير العرقي في القطاع.

 

يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية هي هيئة قضائية مستقلة تُخضعُ لاختصاصها الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

 

كما أنها تُعتبَرُ الملاذ الأخير، إذ لا تتدخل إلا عندما لا تستطيع السلطات الوطنية القيام بوقف الجرائم أو لا ترغب بذلك أساساً.

 

وحاكمت المحكمتان الجنائيتان الدوليتان ليوغوسلافيا السابقة ورواندا أفراداً على جرائم ارتكبوها ضد الإنسانية، ولكن فقط تلك التي ارتكبت في هذين البلدين خلال فترة محددة.

 

فهل يُنفّذ هذا القرار بنتنياهو وغالانت؟