حمل التطبيق

      اخر الاخبار  بري حول تصويت المغتربين: مَن يُريد أن يشارك في الإقتراع وينتخب يستطيع أن يأتي إلى لبنان وينتخب في لبنان   /   حماس: مضى عام على استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار وقد أنجز شعبنا ومقاومتنا إنجازاً وطنياً واتفاقاً أفشل كل مخططات الاحتلال   /   عون عرض مع وزير الثقافة، غسّان سلامة الأوضاع العامة والتطورات الإقليمية، وسبل معالجة انعكاساتها على الساحة اللبنانية   /   الرئيس ‎عون اطّلع من المدير العام لأمن الدولة اللواء إدغار ‎لاوندوس على عمل المديرية في مجال مكافحة الفساد في الإدارات والمؤسسات الرسمية وضبط المخالفات وإحالة المرتكبين إلى القضاء المختص   /   زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب مقاطعة بابوا في إندونيسيا   /   ABC عن مسؤولين: جنرال أميركي برتبة 3 نجوم سيتولى قيادة المركز   /   مسؤولون لـ ABC: المركز الأميركي الذي سيشرف على إعادة إعمار غزة سيبدأ عمله خلال أيام   /   مصدر فلسطيني لسكاي نيوز عربية: إسرائيل ترفض فتح معبر رفح أو تسليمه لجهات فلسطينية بذريعة بعدم اكتمال المرحلة الأولى من خطة ترامب   /   مصدر فلسطيني لسكاي نيوز عربية: معبر رفح لن يفتح اليوم ولا خلال الأيام المقبلة   /   وصول سلام إلى المستشفى التركي في صيدا من ضمن جولة سيقوم بها حيث كان باستقباله نواب من المدينة وجزين ومديرة المستشفى   /   هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: حماس تسلمت جثث محتجزين إسرائيليين مؤخرا من فصائل أخرى في غزة   /   ناصر ياسين لـ"صوت كل لبنان": ملف تنورين أُعطي أكثر من حجمه بكثير من قبل جميع الأطراف سواء من الوزراء أو من الشركة نفسها أو الإعلام ويجب أن يكون هناك مقاربة مختلفة لأن هذه الأمور قد تعرّض الشركات لأزمات   /   لافروف: بوتين والشرع ناقشا القواعد العسكرية في سوريا   /   الهند عن شراء النفط الروسي: الأولوية مصلحة المستهلك الهندي   /   إعلام إسرائيلي: نموذج اليوم التالي في رفح يشمل إعادة الإعمار بغزة ونشر شرطة محلية   /   القناة 12: التفكير بالسماح لمن يشعر بتهديد حماس بالانتقال لمناطق تحت سيطرة إسرائيلية   /   إعلام إسرائيلي: نموذج اليوم التالي في رفح يشمل إعادة الإعمار بغزة ونشر شرطة محلية   /   الرئيس بري: لست قلقاً وأخالف ما يُنثر في الأجواء من سيناريوهات وتهويلات تُطلَق من غير مصدر وتُنذِر بتصعيد وحصول حرب على جبهة لبنان   /   الهند تؤكّد بعد تصريحات ترامب بشأن شراء النفط الروسي أن أولويتها "مصلحة المستهلك الهندي"   /   وزير الدفاع الإسرائيلي: إسرائيل ملتزمة بإعادة جثث كل الرهائن إلى ديارهم   /   فاينانشال تايمز: رئيس أرامكو السعودية يحذر من نقص عالمي في النفط إذا فشل القطاع في ضخ الاستثمار   /   فاينانشال تايمز: رئيس أرامكو السعودية يحذر من نقص عالمي في النفط إذا فشل القطاع في ضخ الاستثمار   /   هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر مقربة من نتنياهو: مخاوف من أزمة دبلوماسية مع واشنطن بسبب التصويت المتوقع في الكنيست على مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية   /   رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير: في السابع من أكتوبر فشل الجيش الإسرائيلي في أداء مهمته  بحماية "إسرائيل" ونحن نتحمل المسؤولية كاملة   /   ترامب: حماس وافقت على نزع السلاح ولو لم تفعل ذلك سنتولى الأمر   /   

نتنياهو.. لا تغضب دونالد ترامب!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 نبيه البرجي - خاص الأفضل نيوز 

 

   رداً على سؤال إلى وزير الخارجية السابق أوبير فيدرين ما إذا كان باستطاعة إسرائيل أن تلعب ضد أميركا في الشرق الأوسط، أجاب "بالتأكيد تستطيع اللعب ولكن في الملعب الأميركي". الآن الوقت للمراوغة بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية، لتحل قضية بنيامين نتنياهو محل أي قضية أخرى في المنطقة. 

 

هو في نظر جو بايدن، كما في نظر دونالد ترامب، ضحية "أولئك البرابرة الآتين من الأدغال"، في إشارة إلى قادة جنوب أفريقيا.

 

كيف يحق لدولة تنتمي إلى الجنس الأسود إقامة دعوى ضد رئيس حكومة في دولة تنتمي إلى الجنس الأبيض؟ فضيحة تاريخية، وتستدعي محاكمة المحكمة التي عادة ما يتم اختيار أعضائها من أكثر القضاة نزاهة، وكفاءة، واستيعاباً لمنطق العدالة، ولفلسفة العدالة في العالم.

 

هكذا ألقى الرجل بمهمة آموس هوكشتين، وحتى بهوكشتين في سلة المهملات، حتى وإن اعتبر المعلق البارز عاموس هرئيل ألآّ مجال البتة للخروج من الدائرة الأميركية. 

 

بالتالي لا بد من وقف النار "لأن صوت الجنرالات يصمّ آذان أركان الائتلاف".

 

لا قضية الآن سوى قضية نتنياهو الذي كان يخشى من الزنزانة الإسرائيليّة فإذا بالزنزانة الدولية تتعقبه في كل مكان من العالم. ولكن أي عالم ذاك؟ 

أميركا هي العالم.

 

للمثال، المحكمة نفسها أصدرت قراراً مماثلاً ضد الماريشال عمر حسن البشير، بسبب المجازر التي ارتكبت في إقليم دارفور، بل في كل أنحاء السودان.

 

كانت العصا الأميركية تلاحقه حتى في غرفة نومه، أحد الضباط الذي كان مكلفاً حماية مقره قال أنه "كان يستفيق مذعورًا لأن الأشباح كانت تخرج إليه من الجدران"، حتى إذا ما وقّع على انفصال جنوب البلاد، وكانت الجريمة الكبرى، راح يتجول بعصا الماريشال (عصا قطّاع الطرق) بين عواصم العالم قبل أن تطيح به دبابات من لا يقلون سوءًا عنه.

 

وإذ كان زعيم الليكود يدفع بالشرق الأوسط إلى الجحيم، لينجو من قبضة قضاة الداخل، يبدو مستعداً لدفع العالم إلى الجحيم لينجو من قضاة الخارج. هل دقت ساعة الجنون النووي في رأس نتنياهو؟

 

يعلم أنه لا يستطيع القضاء على حركة "حماس" في فلسطين، ولا على "حزب الله" في لبنان. لا مجال لإطفاء النيران بالنيران، ولا إقفال المقابر بالمقابر". 

 

هدفه "الأسمى" تقويض النظام في إيران، وبعدما بات مؤكدًا أن رضا بهلوي، ابن الشاه المخلوع، حلّ أكثر من مرة ضيف شرف على المنتجعات الإسرائيليّة كما على الغرف السرية الإسرائيليّة.

 

نتنياهو يعتبر أن حربه في غزة، وفي لبنان، كشفت نقاط الضعف الإيرانيّة (لا الإسرائيليّة). في اعتقاده أن تدمير المنشآت النفطية، والنووية في إيران يفضي تلقائياً إلى الانفجار الداخلي بعد سنوات من الاحتقان الاقتصادي والاجتماعي، ما يمهد للعودة إلى الزمن البهلوي، الصديق الاستراتيجي والتاريخي لإسرائيل (كون الشاه كان يرى في نفسه قوروش القرن).

 

المسألة في منتهى الوضوح 

 

خلال كلمته أمام الكونغرس في تموز الماضي قال "لولا إسرائيل لأزال الإيرانيون أميركا من الشرق الأوسط". ولكن من تراه يوجد في الشرق الأوسط سوى أميركا. رجب طيب أردوغان، وهو حليفها الأطلسي على الأقل، فقد حاول إعادة عهد السلاطين، وكانت الضربة تلو الضربة على الرأس. وحين رفع الإيرانيون أصواتهم ضد "الشيطان الأكبر"، وبذلك الاحتياطي الإيديولوجي، والتاريخي، الهائل، تعاقبت العقوبات حد تهديد السناتور لندسي غراهام بـ "لن ندعهم يتنشقون الهواء"!

 

ولكن متى كان للأمبراطوريات، مهما عظمت، أن تبقى إلى الأزل. 

 

الحاخام مئير كاهانا، مؤسس حركة "كاخ" التي ترعرع في أحضانها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، كان يعد أتباعه (كما لو أنه الوعد الإلهي الآخر) بأن ترث "أمبراطورية يهوه" كل الأمبراطوريات عبر الأزمنة.

 

ماذا حلّ بمسودة اتفاق وقف النار، وملاحظات لبنان عليها؟ 

 

في معلومات أوروبية أن هوكشتين قال له، كيهودي وكإسرائيلي، "نصيحتي ألاّ تثير غضب دونالد ترامب". لكنه كلاعب بارع، حاول استثمار قرار المحكمة الجنائية الدولية للمضي، وبخطى حثيثة، في سياساته الهيستيرية. الحاخام السافاردي الأكبر أفتى بكون النص التوراتي يقضي باللجوء إلى القوة القصوى في الدفاع عن "أرض الميعاد".

 

ببساطة فتح البوابة النووية أمام بنيامين نتنياهو 

 

ماذا تقول أميركا؟ الآن ساعة دونالد ترامب الذي يريد أن يكون الطريق إلى المرحلة الثانية من "ميثاق ابراهيم" مرصوفاً بالورود لا بالجثث.

 

وقف النار آت لا محالة

 

ترامب الذي مزق الاتفاق النووي عام 2018، قال بالاتفاق الآخر: الاستراتيجية الباردة التي يتبناها الرئيس المنتخب كبديل عن الحرب الباردة، تقول أن الظروف أكثر من أن تكون مثالية لصفقة تجعل كل الأبواب مفتوحة أمام "أميركا العظمى".

 

استطراداً... لن تكون إسرائيل العظمى!