إطلاق أول تطبيق لتقييم المشاريع الابتكارية

 Ø£Ø·Ù„Ù‚ مؤسس "تحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التربية" منسق قطاع تكنولوجيا التعليم والابتكار في "شبكة التحول والحوكمة الرقمية" والاتحاد اللبناني للتكنولوجيا والاتصالات ربيع بعلبكي، تطبيق Harmonic Learning للتربية على الابتكار للجميع، لمناسبة اليوم العالمي للتعليم.
 
وضم اجتماع إطلاق التطبيق شركاء المشروع مع وكالة التنمية الاميركية USAid PW والجمعية المهنية للمعلوماتية في لبنان PCA، في مقرها في منطقة سامي الصلح، في أول لقاء لشركات المعلوماتية التي أعلن فوزها في مشروع LED الذي تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لدعم الشركات في الدخول إلى الأسواق الأوروبية.
 
عرض التطبيق بنسخته الأولى المتوافرة باللغتين العربية والإنكليزية، وتعمل على نظام اندرويد وتحتوي حسابين للمعلم والتلميذ وبرنامجا تطبيقيا لمنهاج كامل لجميع الصفوف المدرسية، أعده خبراء في التربية على الابتكار من مركز تقنيات المعلوماتية المتطورة ACTC وشركة تكنولوجيا التعليم التفاعلي iET.
 
ويقوم التطبيق على التربية على الابتكار بفهوم متجدد صمم على منهجية تحقيق الأهداف بالكفايات، عبر مزج ما بين المعارف المتقدمة في البرمجة والروبوت المفتوح المصادر للجميع ومهارات التعليم في القرن الحادي والعشرين وبخاصة الإبداع والابتكار، مع المواءمة مع أهداف التنمية المستدامة ولا سيما الهدف الرابع (جودة التعليم) والهدف التاسع (الابتكار)، بهدف تحقيق باقي الأهداف عبر ابتكار الحلول لها، إذ يتيح التطبيق استخدام برمجيات لتصميم الأفكار الابتكارية تضم جميع ركائز متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من ذكاء اصطناعي والروبوت والطباعة الثلاثية الأبعاد والبرامج الانغمارية AR VR MR والتعلم على تطبيق العلوم ورفعها على سحابة حساب المتعلم ليقيمها المعلم بطريقة سهلة جدا تتطابق مع أهداف التربية على الابتكار للجميع وأنسنة الرقمنة والابتكار.
 
وأعلن أن التطبيق سيقدم للمدارس الرسمية بشكل مجاني، وأيضا للجامعة اللبنانية (كلية التربية) والآداب (مركز اللغة والتواصل) ومركز الابتكار في الجامعة اللبنانية والتعليم المهني والتقني الرسمي وجميع مؤسسات التعليم الخاصة بأصحاب الهمم.
 
وشدد بعلبكي في كلمة على أن "الظروف الصعبة لن تثنينا عن مواصلة الابتكار في التربية، وأن تضافر الجهود سيستمر لأن بوابة الخروج من الأزمات هي التربية على الابتكار للجميع، وهذا المبدأ الذي تعاون عليه بشغف كبير جميع الشركاء في المجتمع المدني المتخصص في لبنان لكي يروا طلابنا مبتكرين من الدرجة الأولى في العالم". ورأى أن "نجاح هكذا برامج، يسهم في جعل لبنان مكتفيا ذاتيا واقتصاده منتجا ويحقق العدالة الرقمية الرشيدة".
 
وأشار إلى أن "التطبيق مع كامل محتوى الدروس سيترجم إلى اللغة الفرنسية أيضا تحضيرا لدخوله إلى الأسواق الأوروبية من بوابة فرنسا، وسيترجم فوز مؤسسة تكنولوجيا التعليم iET من وكالة التنمية USAid و PW و PCA في الأشهر المقبلة، مما سيفتح عشرات فرص العمل للشباب اللبناني افتراضيا في تصميم وبرمجة المحتوى الرقمي من لبنان إلى العالم، ويساهم في إدخال العملة الأجنبية وتعزيز الهجرة الافتراضية أي البقاء في لبنان والعمل للخارج".