حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مدفعية الاحتلال تستهدف الأحياء الشرقية لمدينة غزة   /   ‏"أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع: لم يتم تسجيل أي تقدم في المحادثات خلال الساعات الـ24 الماضية   /   نادي الرياضي بيروت يتوج ببطولة لبنان لكرة السلة   /   أكسيوس عن مصدر أمريكي: الأمريكيون اقترحوا التركيز حاليا على قضيتي قائمة الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية   /   وصول نائب وزير الخارجية اليوناني إلى مطار بيروت   /   ‏البنتاغون: الخارجية توافق على بيع طائرات A-29 العسكرية للبنان   /   أكسيوس: الوفد الإسرائيلي لا يزال حاليا في ‎الدوحة والمبعوث الأمريكي ويتكوف لم يتوجه بعد إلى المنطقة   /   ‏الأونروا للحدث: الجيش الإسرائيلي لم يترك في رفح مبناً واحدا قائما   /   ‏مصدران للعربية: الرئيس الموريتاني التقى نتنياهو خلال زيارته لواشنطن   /   أكسيوس عن مصادر: خرائط الانسحاب التي عرضتها إسرائيل ما زالت تمثل نقطة الخلاف الأساسية في المفاوضات مع حماس   /   أكسيوس عن مصادر: واشنطن طلبت من حماس تأجيل بحث الانسحاب الإسرائيلي من غزة منعا لانهيار المفاوضات في الدوحة   /   حماس: ندعو أبناء شعبنا للانتفاض غضبا في كافة محافظات الضفة لردع المستوطنين وصد هجماتهم الإرهابية   /   مراسل الأفضل نيوز: قوات الاحتلال الإسرائيلية أفلتت عشرات الرؤوس من الأبقار باتجاه بلدتي رامية وعيتا الشعب عبر محلة خلة وردة   /   سرايا القدس: قصفنا بقذائف هاون تجمعات جنود وآليات العدو المتوغلين في منطقة السطر الغربي شمال خان يونس   /   قصف مدعي معادٍ يستهدف منطقة "الحدب" في أطراف بلدة عيتا الشعب   /   القناة ١٢ الإسرائيلية عن مصادر: جمود في محادثات ‎الدوحة لكنها ستستمر خلال يوم السبت   /   العربية: الحرائق المشتعلة في سوريا وصلت إلى الحدود التركية   /   ‏الإدعاء الفرنسي يفتح تحقيقًا مع منصة "إكس" بتهم التلاعب بالبيانات والاحتيال   /   حريق في مدينة زحلة قرب المنازل ويمتد بفعل سرعة الرياح   /   الجيش الاسرائيلي: أغرنا على منطقة النميرية واستهدفنا المدعو محمد شعيب   /   إعلام إسرائيلي: رصد مظلي فوق بيت حانون شمال قطاع غزة   /   زيلينسكي: لدينا إشارات جيدة على أعلى المستويات من الولايات المتحدة وأصدقائنا الأوروبيين وواردات الأسلحة استؤنفت   /   ‏القناة 13 الإسرائيلية: حماس رفضت أن تبقى إسرائيل في رفح بعمق 3كم من الحدود   /   القناة 13 الإسرائيلية: حماس وافقت على توسيع المنطقة العازلة التي ستبقى فيها إسرائيل خلال الهدنة لكيلومتر واحد   /   الخارجية الفرنسية: نجدد رفضنا القاطع لأي تهجير قسري لسكان غزة وهو ما يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي   /   

تحريك المياه الراكدة في المؤسسات الحكومية اللّبنانية: آمال محدودة.. فهل تُسترجع الثقة؟!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نوال أبو حيدر- خاصّ الأفضل نيوز 

 

اعتادت المؤسسات الحكومية في لبنان العمل في ظروف غير مستقرة ومليئة بالتقلّبات المستمرّة، ففي السنوات القليلة الماضية، كان عليها أن تواجه الأزمات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والأمنية المتداخلة، إلّا أنّها فشلت في وضع خطط إصلاحية شاملة تنتشلها من هذه الأزمات، فانتهت الحرب عقب دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ لتنعدم معها الثقة بالمؤسسات الحكومية.

 

في وقتٍ، تعدّ إعادة بناء الثقة في المؤسسات الحكومية في لبنان تحديًّا كبيرًا، وتحديدًا بعد الحرب التي اندلعت والنزاعات المستمرة والتجارب الصعبة التي مرّ بها الشعب اللّبناني، فهل تتحرك المياه الراكدة لاسترجاع الثقة في المؤسسات الحكومية؟

 

في هذا السياق، ترى مصادر مطلعة عبر موقع "الأفضل نيوز" أنّه "هناك أمل بإعادة بناء الثقة في المؤسسات الحكومية بعد الحرب في لبنان في حال تم تنفيذ مجموعة من الخطوات المتكاملة والمترابطة التي تركز على إصلاح الهيكل الإداري والسياسي، وتعزيز الشفافية والمساءلة وتنمية الشعور بالانتماء والعدالة بين المواطنين".

 

وتتابع: "يجب إجراء إصلاحات جذرية في المؤسسات الحكومية لضمان كفاءتها وشفافيتها، بدءًا من تحديث القوانين والأنظمة الحكومية وتطوير آليات العمل داخل المؤسسات، فضلاً عن تحسين الخدمات العامّة".

 

ولأنّ الشفافية والمساءلة من الإصلاحات المهمة التي تقلب الموازين، تعتبر المصادر أنّ "تعزيزها في عمل الحكومة يعد خطوة أساسية لبناء الثقة، وتنفيذ قوانين تحارب الفساد، مع ضمان وجود آليات رقابة فعّالة على الأداء الحكومي".

 

ولم تستبعد المصادر نفسها أنّ "تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال إشراك المواطنين في اتّخاذ القرارات من خلال منصات تشاركية واستشارات عامّة، بذلك، يمكن للمواطنين أن يشعروا بدورهم الفعّال وصوتهم المسموع في مسار البلاد".

 

وبعد سنوات من الصراع، يشعر الكثيرون في لبنان بالظلم وغياب المساواة، وذلك على المستوى الإجتماعي والإقتصادي، لذا تشدّد المصادر على أنّ "إعادة بناء الثقة يتطلب معالجة القضايا الإجتماعية والإقتصادية بشكل عادل، مثل تحسين ظروف المعيشة، توفير فرص عمل للجميع وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرب".

 

أخيرًا وليس آخرًا، تؤكد المصادر ذاتها أنّ "إعادة الإستقرار الأمني والسياسي هي الأساس لبناء الثقة في المؤسسات الحكومية، فمن هنا، يجب تقوية المؤسسات الأمنية لطمأنة المواطنين وتوفير الأمن والحماية لهم وتعزيز الثقة بالدولة التي انعدمت، كما ودعم الحوار السياسي بين الأطراف المختلفة لضمان الإستقرار الداخلي".

 

 في المحصلة، جميع هذه الإصلاحات المطروحة تتطلب الكثير من الجهود والوقت الطويل والمثابرة، لكن مع الإرادة السياسية والتعاون بين جميع الأطراف، يمكن إعادة بناء الثقة في المؤسسات الحكومية في لبنان بعد الحرب، على أمل ألّا يثبت العكس!