أشار النّائب عبد الرحمن البزري، إلى أنّ "المطلوب في هذه المرحلة أن يكون لدينا رئيس جمهوريّة توجّهه واضح ولديه قناعة باتفاق الطائف، من أجل إجراء الإصلاحات الضّروريّة".
ولفت البزري، في حديث لقناة الـ"LBCI"، إلى أنّ "قائد الجيش العماد جوزيف عون شخصيّة مارونيّة وقد نجح في إدارة ملف الجيش، لكن انتخابه يحتاج إلى تعديل دستوري، وهناك مجموعة من الأسماء العسكريّة والاقتصاديّة والسّياسيّة للرّئاسة".
وتساءل: "هل نحن بحاجة إلى شخصيّة سياسيّة أو اقتصاديّة أو عسكريّة في هذه المرحلة؟ أظنّ أنّنا بحاجة إلى شخصيّة سياسيّة".
وقال: "نحن نريد رئيسًا بأغلبيّة مريحة، لأنّها تعطي أريحيّةً أكبر في العمل ولا يجب عزل أي فئة"، مضيفًا أنّ "موقف السعودية كان واضحًا منذ بداية الأزمة في لبنان، وهو الإصرار على الإصلاح وتغييب كلّ من سبّب الفساد، والابتعاد عن أي مرشّح كان متورّطًا بالفساد".
كما رأى أنّ "حكومات التكنوقراط تبيّن أنّها تشوبها مشاكل، وأنّ لبنان بحاجة إلى حكومة سياسية مختلفة من رئيسها إلى أعضائها".
واعتبر أنّ "ما يحصل في المنطقة وتحديدًا في سوريا كان مفاجئًا"، مؤكّدًا أنّ "من مصلحة لبنان أن يكون هناك استقرار في سوريا، وعلى السّوريّين أن يقرّروا مَن يحكمهم، ونتمنّى ألّا يتدخّلوا بشؤون لبنان".
وشدد على أنّ "الفكر الأصولي سيبقى في المنطقة، ولكن التّجربة أظهرت أنّه لن يكون له مستقبل".