أشارت المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت (Jeanine Hennis-Plasschaert)، في رسالة وجّهتها بمناسبة نهاية العام، إلى أنّ "العام 2024 كان بالنّسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عامًا مُتخمًا بالمعاناة الهائلة، خلاله زُهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فُجعت أو تعثّرت".
ولفتت إلى أنّ "النّزاع الّذي تسبّب في معاناة تفوق الوصف، خلّف وراءه جراحًا عميقةً وصدمةً، بالإضافة إلى دمار واسع النّطاق".
وأكدت أنّ رحلة التّعافي الشّاقّة ولملمة الجراح وإعادة البناء، قد بدأت للتوّ، مشيرة إلى أنه فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقّي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النّار وتحقيق الأمن والاستقرار الّذي يستحقّه الشعب اللبناني، فإنّ العام 2025 يحمل في طيّاته وعدًا بفرص جديدة وأسبابًا للأمل".
وقالت: "لطالما كانت الأمم المتّحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن. وبالنّيابة عن أسرة الأمم المتّحدة بأكملها، أتمنّى لجميع اللّبنانيّين السّلام والصّحة وازدهارًا متزايدًا في العام الجديد".