تلقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب اتصالات هاتفية من كل من وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فولكنر، والمفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حجة لحبيب، ومن مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، جرى خلالها البحث في مستجدات الأوضاع في لبنان وانتهاكات "إسرائيل" المستمرة لوقف إطلاق النار.
وشدد بوحبيب على أن "استمرار الخروقات الإسرائيلية لا يساعد على خفض التصعيد، وإنما يقوّض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار وإرساء التهدئة على الحدود"، داعيًا "الدول الغربية إلى المساهمة السريعة في إعادة إعمار ما دمّرته الحرب".
بدورها، قد وعدت حجة لحبيب "بالسعي لزيادة المساعدات الإنسانية التي يقدّمها الاتحاد الأوروبي للبنان، لتمكينه من معالجة تداعيات الحرب وآثارها".
من جهتها، أكدت دوبرافكا سويكا "أهمية دعم مقدرات الدولة اللبنانية لأن ذلك يسهم في تحقيق استقرار طويل الأمد"، واعدة "باستمرار الدعم الأوروبي للبنان باعتبار هذه المسألة من الأولويات على أجندة الاتحاد الأوروبي".
وشددت على "أهمية انتخاب رئيس للجمهورية وإجراء إصلاحات اقتصادية في لبنان، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ليتمكن الاتحاد الأوروبي من تقديم المزيد من الدعم له".
وقد حضر الملف السوري أيضاً في المحادثات الهاتفية، وجرى التوافق على أهمية التعافي المبكر في سوريا ورفع العقوبات عنها، وضرورة وجود استراتيجية طويلة الأمد لإعادة الإعمار.
وشجع بوحبيب على الاستثمار الأوروبي والغربي في إعادة إعمار سوريا كي يتمكن الشعب السوري من إعادة بناء وطنه، والنازحون السوريون من العودة إليه.