أكدت النائب غادة أيوب أنه لم تصل أي كلمة سرّ بشأن تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام، لافتة إلى أن "سلام مشهود له بالاستقامة والعدالة والأخلاق وقادر على مواكبة خطاب القسم".
ورأت أيوب في حديث للـ"LBCI"، أن "بناء الدولة لا يهدّد أي مكون ولا يؤدي إلى إقصاء أحد، وإذا كان خطاب الدولة يخيف البعض فهذه مشكلته".
كما اعتبرت أن الثنائي "أمل - حزب الله" حاول الابتزاز لتحصيل بعض المكاسب بهدف حفظ ماء الوجه، مشيرة إلى أن هناك موجة تغيير حقيقية نحو بناء الدولة والطائفة الشيعية غير مستهدفة إنما مفهوم الفرض والفوقية الذي كان سائدًا".
وقالت: "لا أرى أن الامور ذاهبة نحو التأزم بل إلى تأليف سريع وببيان وزاري لا يتضمن ثلثًا معطلًا ولا معادلة الشعب والجيش والمقاومة".
وأضافت: "ثبت أن الأحزاب المنظمة وذات الحيثية السياسية قامت بالتغيير الذي أدى إلى إيصال رئيس الجمهورية والرئيس المكلف".
وأشارت أيوب إلى أن "زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان لها ثلاثة أهداف، دعم العهد ولعب دور مع بري لتسهيل تأليف الحكومة وتطبيق القرار 1701".