رأى المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنّ هذه المرحلة الجديدة ستتطلب جهدا لضمان استدامتها، مشيرًا إلى أنّه "بعد التأخر صباح اليوم عمل الوسطاء بشكل مضن لضمان سرعة التطبيق"، آملًا أنّ يستمر الهدوء في المرحلة الثانية لصفقة التبادل.
وفي مقابلة عبر قناة الجزيرة، قال الأنصاري: "سيكون هناك عمل ليل نهار لاحترام الآجال المقررة في الاتفاق وهذا ليس سهلا، وهناك تفاصيل لوجستية تتطلب جهدا لمتابعتها كعودة النازحين ووصول المساعدات، وهناك جهود تنسيق واتصال مضنية تبذل من أجل إنجاح ما يجري من تبادل، كما أنّ هناك لغة سياسية نسمعها وتترافق مع تطبيق الاتفاق ولا نريد أن تؤثر عليه".
ولفت إلى أنّ التطورات أثبتت أن الطريق الوحيد للسلام وعودة الأسرى هو المسار السياسي، موضحًا أنّه في اليوم 16 ينتقل عمل الضامنين إلى دعم المفاوضات وصولا للمرحلة الثانية.
واعتبر الأنصاري أنّ كثيرًا من التصريحات الإسرائيلية ليست إلا للاستهلاك المحلي وتعلمنا تجاهلها".
وأضاف: "ملتزمون بدعم الاتفاق حتى النهاية بغض النظر عن تصريحات سموتريتش أو غيره، وتابعنا مواقف حتى من داخل المجتمع الإسرائيلي ملت نغمة الحرب وتجنح للسلام".
وتابع: "سنحرص على الوقوف بقوة في وجه أي خرق لهذا الاتفاق، الفشل ليس خيارا الآن لأن تداعياته لا يمكن التحكم فيها مستقبلا"، مؤكدًا أنّ بلاده لن تسمح بتحول الاتفاق إلى مرحلة واحدة فقط بل نريده بابًا لسلام دائم".