أشارت ميسم، شقيقة الشاب "خليل خليل"، إلى أنها استيقظت ليل أمس السبت بعد سماعها صراخًا، فقامت إلى الخارج بعد أن رأت سيارة كبيرة تدهس سيارة شقيقها خليل مرارًا وتكرارًا إلا أنها لم تكن تعلم بوجود شقيقها داخل السيارة.
ولفتت إلى أنها "توجهت إلى صاحب السيارة الأخرى وهو جوناثان شمعون، وسألته عن سبب قيامه بفعلته، فأجابها: "هيك بصير فيه يلي بيكسر عليّ".
وقالت: "ما في شي ينقال، كأن عايشين بمزرعة". مضيفة وهي تصف حالة شقيقها بعد تعرضه للحادث: "إيدو كانت عراسو وعم بعن".
من جانبها، قالت والدة خليل، إن "القاتل كان برفقة والدته التي رأت ابنها يقوم بجريمته".
وأضافت: "بدي إمو تعيش اللوعة اللي رح عيشها بلا ابني وبدي إنو قلبها يحترق وابنها بدو ينشنق".
وتجدر الإشارة إلى أن مُخابرات الجيش أوقفت روماريو سليم وجوناثان شمعون في عكار، حيث كان سليم برفقة شمعون أثناء تنفيذ الأخير الجريمة.