دفعت القوات الإسرائيلية بمزيد من آلياتها إلى مخيم طولكرم، ونشرت دوريات المشاة داخل حاراته ومحيطه، في الوقت الذي استولت على مزيد من المنازل والمباني التجارية المتاخمة له.
وتواصلت عملية النزوح القسري لعائلات بأكملها من داخل المخيم باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح.
ووفق شهود عيان من داخل المخيم لـ"وفا"، إن المخيم أصبح فارغاً من سكانه، ولم يتبق سوى بعض العائلات التي تعد على الأصابع، تعيش دون أدنى مقومات الحياة، حيث النقص الحاد في الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال، في ظل انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات.
كما داهمت منازل أخرى في ضاحية اكتابا شرق المدينة.