أكد بوتش ويلمور، أحد رائدَي الفضاء الأميركيين العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ حزيران/يونيو، أنّه يُصدّق إيلون ماسك الذي قال إنه كان قادراً على إنقاذه منذ فترة طويلة لكنّ إدارة الرئيس السابق جو بايدن منعته من ذلك.
وجرى إرسال بوتش ويلمور في الأصل إلى الفضاء في مهمة مدتها ثمانية أيام، ولكنه لا يزال عالقاً مع زميلته سوني ويليامز منذ أكثر من ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية بسبب أعطال في مركبة الفضاء "ستارلاينر" التي حملتهما والمصنعة من شركة بوينغ.
وفي تعليق على كلام ماسك أخيراً بأنّ شركته "سبايس إكس" كان بإمكانها إعادة إطلاق الصواريخ قبل أشهر لكن الإدارة الديموقراطية رفضت ذلك، أوضح ويلمور "ما يقوله حقيقي تماماً".
ويتّهم الرئيس الجمهوري الجديد دونالد ترامب والملياردير الذي أصبح يده اليمنى إدارة جو بايدن بـ "التخلي" عن الرائدين في محطة الفضاء الدولية "لأسباب سياسية".
ورغم اعترافه بعدم وجود معلومات لديه حول ما كان إيلون ماسك ليقترحه فعليّاً، أكد ويلمور أنّه يصدق الملياردير الذي يملك أيضا منصة إكس وشركة "تسلا".