أشار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى أن " لبنان اليوم يشهد بعض الانفراجات على الصعيد الداخلي، كما أن العالم العربي والإسلامي يشهد تطورات مهمة، ومع ذلك، نحن متفائلون وسنبقى متفائلين".
وخلال إفطار رمضاني، قال دريان، "إننا متمسكون بوحدتنا الإسلامية والوطنية إلى أبعد الحدود، ولن نسمح تحت أي ظرف بالنيل منها".
وأضاف أن "كل من يحاول العبث بأمن لبنان واستقراره، أو يسعى لضرب العيش المشترك، سنكون له بالمرصاد، ولن نقبل بتقسيمه تحت أي شعار أو مبرر.
كما شدد على إجراء الانتخابات البلدية في موعدها، مؤكدًا أن لا أحد يمكنه أن يفرض قرارًا يؤدي إلى تقسيم بلدية بيروت.
وطالب دريان، الحكومة العمل بجدية على إنهاء الأزمات المتراكمة، قائلًا إننا "نريد دولة يسودها العدل والقانون وهذا هو الامتحان الحقيقي للحكومة الجديدة".
ولفت إلى أن "لبنان لا يزال تحت الخطر الإسرائيلي، ووحدتنا الوطنية هي درعنا الحقيقي في مواجهة هذا الخطر، وهي أقوى من كل المؤامرات".