صرح رئيس الحكومة السّابق نجيب ميقاتي، بعد لقاء سياسي موسّع عُقد في دارته في مدينة الميناء، قائلًا "إنّنا عقدنا هذا اللّقاء لبحث الأوضاع في لبنان وتداعيات أحداث سوريا على الواقع اللّبناني كما بحثنا في أوضاع طرابلس والشّمال، وحصلت مناقشة بنّاءة وإيجابيّة جدًّا خلال الاجتماع.
وقال: "تمت إدانة كل الأحداث الدّمويّة في سوريا، وكانت هناك دعوة للحكومة اللّبنانيّة لإغاثة النّازحين السّوريّين الّذين حضروا إلى لبنان، والسّعي مع سوريا لعودتهم".
كما أكد في الوضع الأمني، أهميّة تفعيل عمل القضاء وتسريع المحاكمات"، مشدّدًا على ضرورة اعتماد اللامركزيّة الإداريّة، وفي المدينة والشمال كفاءات كثيرة".
وبرر ميقاتي عدم دعوة رئيس الحكومة نواف سلام إلى هذا الاجتماع، بالقول: "اللّقاء كان عاديًّا وطرابلس هي مدينته".
وأضاف أن "فكرة انعقاد الاجتماع أساسها رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة وبحثناها مع رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام".
وختم: "من الطّبيعي أن تصدر الموازنة العامّة بمرسوم ومن ثمّ تُقر التّعديلات اللّازمة، وذلك من أجل تسيير شؤون الدّولة، وأرى أنّ هذا القرار بمثابة موقف حكيم"، مؤكدًا أنه "لم يكن هناك أي إقصاء لطرابلس عن المراكز الأمنيّة، وقد حصلت التّعيينات بحسب التّراتبيّة المعتمَدة".