حذر أهالي قرية حضر في الجولان السوري المحتل من استغلال الاحتلال الإسرائيلي لزيارة دينية بهدف زرع الانقسام في الصف الوطني، مؤكدين رفضهم زيارة بعض المشايخ إلى فلسطين المحتلة بدعوة من جهات موالية للاحتلال.
وفي بيان صادر عنهم، شدد الأهالي على أن إسرائيل تسعى لاستخدام الطائفة الدرزية كخط دفاعي لخدمة مصالحها التوسعية، مؤكدين انتماءهم للشعب السوري، وأن المشاركين في الزيارة لا يمثلون إلا أنفسهم.
من جهتها، حذّرت مشيخة العقل في لبنان رجال الدين الدروز من الانجرار خلف هذه الدعوات، مشددة على المسؤولية القانونية والدينية المترتبة على دخول الأراضي المحتلة.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بعد تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التي أثارت غضبًا في سوريا، حيث أكدت مرجعيات درزية رفضها لأي تدخل إسرائيلي وتمسكها بوحدة الأراضي السورية.